ارتفاع حصيلة قتلى «شلاتين»
ارتفعت حصيلة القتلى السودانيين في شلاتين إلى عشرة أشخاص بعد إحصاء ثمانية قتلى أمس الأول أطلق عليهم الجيش المصري النار في حملة إدارية في المنطقة.
وقتل الجيش المصري رمياً بالرصاص ثمانية سودانيين في منطقة (شلاتين) السودانية الخميس الماضي, وفرضت الأجهزة الأمنية المصرية إجراءات مشددة في شلاتين وأبو رماد بعد مقتل السودانيين الثمانية.
وكشف القيادي بحلايب عثمان تيود عن مقتل اثنين من المشايخ وتصفيتهم من قبل الجيش المصري أمس الأول, وأضاف قائلاً لـ (الإنتباهة): ( قتلوا مجدداً اثنين من المشايخ في شلاتين). وتأسف تيود لموقف وزارة الخارجية وقال: (والله لا ندري ماذا نفعل ووزارة خارجيتنا تسد هذه بطينة وهذه بعجينة، حتى باتت تصفية الناس عندها شيئاً لا يرقى للتدخل والمساءلة).
وأطلق تيود رسالة لوزير الخارجية إبراهيم غندور قائلاً: (أحمل هذه الرسالة نيابةً عني لغندور، فأنا مستعد لتسليمه أدلة في أي مكان حول تورط الجيش المصري في تصفية السودانيين), وتابع قائلاً: (يقومون بتصفية السودانيين في مناجم الذهب ويدعون أنهم ماتوا عطشاً). ونبه تيود إلى قيادة الجيش المصري حملات مطاردة عنيفة ضد السودانيين العاملين في تعدين الذهب.
الإنتباهة
سيأتي اليوم الذي ننتقم منكم فيه يا اولاد الكلب
وزير خارجية العدو قادم للخرطوم اخر هذا الشهر فيما يسمى بلجنة المشاورات السياسية التى تنعقد شهريا وليس من اختصاصها مناقشة ملف حلايب الاحتلال و التصفية و الاعدام وزير اعلام البلاد يقسم ويبصم بالعشرة بان علاقتنا بالعدو المصرى علاقة مقدسة سوا علينا رضينا او رفضنا ويجب علينا ان نضحى بالغالى والنفيس اى نضحى بحلايب ومواطنين حلايب من اجل ان نرفع معنويات جيش العدو بنصر فى حلايب تعويض عن هزائمه فى سيناء
اذا كانت موجة الغضب الجماهيرى طلبت من احمد بلال تقديم استقالتة او اقالته بسبب تصريح فقط فيجب الان بسبب القتل ان يلحق به وزير الخارجية و وزير الدفاع و رئيس مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية دون تعطيل ولا تاخير .
وزير إعلام صرتة مقطوعة في مصر،،،
وكذلك وزير الخارجية،.
.
كل ما ينوي وزير خارجية مصر زيارة السودان يتم اغتيال مواطنين سودانيين، وكذلك عندما يرجع من زيارته،،
الحكاية واضحة وصريحة
))اللهم انصرنا على مصر ((
مشكلتنا ليست مع مصر او جيش مصر مشكلتنا الاساسية هي مع الأعداء الذين يحكموننا والله لولاهم لما تجرأت مصر او غير مصر على فعل مثل هذه الافاعيل بِنَا والامر واضح كالشمس على الشعب السوداني ان يموت لكي يحيوا هم
والله العظيم حاجة مؤسفة حقا .. نسأل الله السلامة والعافية ، هذي زمانك يا مهازل فارمحي قد عُد كلب الصيد في الفرسان .