سياسية
المهدي ينصح الحكومة بالخروج من ذهنية “أمريكا ست الكون”
انتقد الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي السياسة الأمريكية تجاه السودان وقال إن هناك أخطاء أساسية في السياسة الأمريكية بدليل اعترافهم بأخطائهم في افغانستان وفي العراق التي أنتجت القاعدة وداعش.
ودعا في حواره مع وكالة السودان للأنباء إلى ضرورة تقييم الموقف الأمريكي من كل الجوانب ومناقشة أخطاء السياسة الأمريكية من زاوية سودانية وتقديم حلول لصانعي السياسة الأمريكية لترشيد سياساتهم بالصورة الصحيحة، مبينا أن أمريكا معترفة بأن تعاملها مع السودان على أساس العقوبات خطأ. وشدد على ضرورة الخروج من ذهنية أن أمريكا سيدة الكون والنظر إلى أن العالم أصبح متعدد الأقطاب.
(اليوم التالي)
أول مرة تقول كلام صح
يمكن تحديد مجالات التعاون السوداني الامريكي في اهم اربعه نقاط :
*التعاون الاقتصادي والمالي كاستثمار الشركات والمصارف الامريكيه في موارد السودان المتعدده وشركات بناء الطرق والجسور وتكنولوجيا الالات والبحوث الزراعيه والحاسوب والاتصالاات والخدمات .
*التنسيق الامني ومكافحه الارهاب.
*ايجاد مداخل لموارد السوق الافريقيه وجنوب السودان والقرن الافريقي.
*الانضمام لكتله الدول العربيه الدائره في فلك السياسات الامريكيه.
موقع السودان الجغرافي الذي يتوسط الدول الخليجيه التي تملك فوائض رؤس اموال والافريقيه التي تملك الموارد وتتطلع لندفق الاستثمارات, اعطي السودان ميزه تفضيليه ,,كذلك المقاطعه الامريكيه غير المتوازنه التي دفعته لاقامه علاقات مع الشرق اضافت بعدا اقتصاديا وسياسيا
استطاعع السودان تسويقه عربييا وافريقبا بنجاح محدود.
التغيرات الدوليه لموازين القوي سوف تضيف للسوداان مساحه اكبر للمناوره ورفع ضغوط المقاطعه والدخول في علاقات دوليه اوسع وافضل.
والله اعلم.
يا الهي… احس ان الصادق المهدي بداء يتكلم بعد انتظار دام ثمانون عاما!!!
الاخ المحترم ود نبق هلا اشرت الى المواطن السوداني و كيف له ان يحقق فاءدة مباشرة من فتح ابواب السودان على مصرعيها للولايات المتحدة؟؟ ام اننا فقط نقدم بلدنا و انفسنا قربانا لليانكي حتى يرضى؟؟
الاستاذ /من اهل العوض المحترم لك الود والتحيه
نحن لانعمل لرضي امريكا او غيرها لان رضاها لن يتحقق !! الحكايه ومافيها تبادل مصالح مع شركات القطاع الخاص التي تقود اقتصاد الولايات المتحده وترغب في الاستثمار بموارد السودان لتحقيق ارباح يصب في النهايه جزء منها لصالح المواطن فاستغلال الموارد يعود بالمنفعه للجميع اولها ايجاد عمل شريف للمواطن ودخل معقول ,وتوفير سلع استهلاكيه وخدمات اضافيه وانخفاض للتضخم وزياده للقوه الشرائيه للجنيه السوداني وهذا كله وغيره من منافع استثمار الموارد السودان المعطله !! فالارض الطينيه السهليه الخصبه والمياه ومعادن باطن
الارض موجوده منذ آلاف السنين بدون انتاح,, بالاضافه لطاقه الشباب المتعلم الذي لايجد عمل ,, فكل هذه الموارد يدخلها الاستثمار دائره الانتاج
الذي من المفترض ان يصب لصالح المواطن ان كانت قوانين وشروط الاستثمار مفصله لاعطائه حقوقه والا …… فالاتجاه شرقا رغم مساوئه اكثر رحمه … ولك الشكر للملاحظه الهامه.