وزير الداخلية العراقي يصل الموصل ويقدم اعتذار إلى المواطن السوداني موسى بشير ويمنحة الجنسية العراقية
قدم وزير الداخلية العراقي قاسم الاعرجي، السبت، اعتذارا إلى مواطن سوداني تعرض للضرب من قبل الشرطة الاتحادية في الموصل، فيما منحه الجنسية العراقية.
وقال مستشار الوزير وهاب الطائي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن “وزير الداخلية قاسم الاعرجي وصل اليوم الى مدينة الموصل لزيارة مواطن سوداني يدعى موسى بشير آدم تعرض للضرب من قبل الشرطة الاتحادية في المدينة”، مبينا ان “الاعرجي قدم باسم الحكومة الاعتذار على خلفية ذلك”.
وأضاف الطائي، أن “الاعرجي اتصل بالسفير السوداني وقدم اعتذار الحكومة بشأن تعرض آدم لاعتداء”، مشيرا الى ان “الاعرجي قرر منح الجنسية العراقية لهذا المواطن”.
واستدعت وزارة الخارجية السودانية، في 25 تموز 2017، القائم بأعمال السفارة العراقية في الخرطوم، وأبلغته احتجاجها على “تعذيب” الشرطة العراقية لأحد مواطنيها قرب مدينة الموصل بعد اتهامه بالانتماء لتنظيم “داعش”، وجاء ذلك بعدما انتشر مقطع فيديو تعذيب المواطن السوداني على مواقع التواصل الاجتماعي.
السومرية نيوز/ بغداد
الحمد والشكر لله.
لو الخبر صحيح تكون الحكومه العراقيه قد اثبتت أنها حكومه تستحق الأحترام لأن مجرد الاعتزار والزياره من الوزير تثبت ذلك ومن غير داعى لأعطاء الجنسيه .
الخبر صحيح انا لقيتو فى كم موقع اخبارى عراقى خطوة موفقة من الوزير
نحن بالجد مع المستوي العالي جدا من الاحباط محتاجين لمثل هذه المواقف.. لأننا بصورة عامه علق في اذهانا اننا لدينا أزمة إنسانية.. لك التحية سيادة الوزير علي هذا التصرف الذي اقل ما يوصف يليق بوزير داخلية
لك كل الشكر يا سيادة الوزير تستحق ان تكون وزيرا للداخلية
لك منا كل الشكر والتقدير …حقا انت وزير يا ليت كل الوزراء يكونوا مثلك … وتستاهل يا ود البشير..
رغم الغضب الذي انتاب الكثيرين من جراء الاهانة التي تعرض لها ذلك المواطن السوداني لكن موقف الوزير العراقي الشهم يستحق الاشاده و قد اذال ما علق و خطوه حضايه
كلامكم كلكم صاح وجميل وتصرف نبيل جدا من السيد الوزير.
الله..الوطن..الهلال
شطرا للوزير وللشعب العرافي وكنت اتمني ان تستدعي وزارة الخارجية السغير المصري بالخرطوم والاحتجاج على قتل الجيش المصري للسوانيين في شلاتين
السودانى متهان فى كل العالم
اجري يله العب بعيد … …حلايب سودانية
حاشاه السوداني الأبي أن يكون من الشعوب الذليلة والتي هي معروفة جيداً في الوطن العربي (واللبيب بالإشارة يفهم والتي يبدو أنك تنتمي لأحدها)…. ، ولو كنت إنت سوداني لعلمت هذه الكلام يقيناً لأن السوداني عُرف في مشارق الأرض ومغاربها بالشهامة والمروءة والنبل وعزة النفس، لكن إنت الظاهر عليك ………….. والإهانة والمزلة تجري في عروقك:
من يك ذا فم مر مريض …يجد مراً به الماء الزلالا
ابن الرقاصة الحشرو هنا شنو لكن خلوهو علي انا بجيب ليكم خبرو وبفرجكم ان شاء الله
بالله شوف الأدب والشهامة والرجولة… نشكر الحكومة العراقية كشعب سوداني ولهم كل التقدير والاحترام.
موقف نبيل، الحمد لله لم تأخذه العزة بالإثم، ونتمنى معاقبة المجرمين حتى لا يتمادوا في أفعالهم وظلمهم الأبرياء.
موقف السيد الوزير جيد جداً وإنساني جداً، لكن ينقصه محاسبة المجرمين الذين قاموا بهذا الفعل وهذه المحاسبة يجب أن تكون معلنة. أما غير ذلك فيعتبر التصرف كالمثل السوداني القائل ((الإضينة دقو اتعذرله)).
تصرف نبيل علي كل حال …لكن ايضا لابد من محاسبة الجناه ..
موقف شهم ونبيل من سعادة الوزير ، وفعلاً هذه الزيارة أثلجت قلوب السودانيين وزادت في محبتهم للإخوة العراقيين فنحن نعرف معدنكم الأصيل ولا يمكن أن نقيسه أبداً بأفعال شرذمة للأسف تنتمي للعراق الكبير ولكن كما يقال “يغلب الطبع على التطبع” وأنتم طبعكم معروف بين العرب قاصيهم ودانيهم.