الشرطة: نستطيع جمع كل المتشردين والمعتوهين في شوارع الخرطوم.. ولكن أين نذهب بهم..؟!
جزمت الشرطة بإستطاعتها جمع كل المتشردين والمتسولين والمعتوهين في العاصمة خلال (72) ساعة فقط، وفي ذات الأثناء نوهت بوجود إشكالية قائلة: (إلى أين نذهب بهم بعد جمعهم؟)، وأكدت أن دور الإيواء للرعاية الإجتماعية غير مجهز لإستيعابهم ورعايتهم من ناحية صحية ومعيشية، ووصفت بيئتها بالطاردة.
وكشف مدير شرطة الخرطوم اللواء إبراهيم عثمان في بيانه حول الوضع الأمني، بتشريعي الخرطوم أمس، عن قيامهم بحملات راتبة للمتسولين والمتشردين في العاصمة، وقال: (دفار الشرطة يحملهم للدور، وقبل أن يرجع إلى القسم يجدهم رجعوا إلى الشوارع).
وجزم إبراهيم بعدم إستيعاب المصحات القديمة في العاصمة للمعتوهين، وقال: (نريد أن نعرف الجهة التي ترعى هؤلاء الأشخاص حتى نوصلهم إليها)، وأكد أن وجودهم في الشارع العام أصبح يمثل هلعاً للمواطنين، في وقت أقرّ فيه بعد إستطاعتهم إدخالهم في الحراسات لأنهم لم يرتكبوا أية جريمة، وقال: (المعتوه مريض ويجب أن يعالج من ناحية صحية وليس من ناحية شرطية).
عبد الرحمن صالح _ صحيفة الانتباهة
ما ذكره اللواء إبراهيم عثمان عين الحقيقة حول قضية المتشردين والمعتوهين و اين دور ديوان الزكاة و مؤسسات المجتمع المدني في معالجة قضية هؤلاء و خاصة فئة المعتوهين و الخطر الكبير الذي يشكلونه من نواحي عدة
لدينا الكثير من المشاكل في السودان ولكن نفتقر لمسؤولين لديهم العقل لابتكار الحلول و العمل على تطبيقها. هذا احدهم .في كنف هؤلاء الاغبياء عشنا العشرين عاما الماضية و في كنف امثالهم من الاغبياء ستعيش الاجيال القادمة.
لدينا الكثير من المشاكل في السودان ولكن نفتقر لمسؤولين لديهم العقل لابتكار الحلول و العمل على تطبيقها. هذا احدهم .في كنف هؤلاء الاغبياء عشنا العشرين عاما الماضية و في كنف امثالهم من الاغبياء ستعيش الاجيال القادمة.
دولة مبدعة في تخريخ فنانين فقط ( بلد المليون فنان ) اما باقي الدول نهضت وابدعت في كل المجالات انظر للجارة اثيوبيا وايضا رواندا