سياسية

وفد ثلاثي يبتدر زيارة للخرطوم وجوبا بشأن اجتماعات أبيي


عقد وفد ثلاثي من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وآلية الوساطة، لقاءات بالخرطوم ، قبل الانتقال الى جوبا استباقاً لاجتماع مشترك تستضيفه أديس ابابا بشأن منطقة ابيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.

واستقبل وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، عطا المنان بخيت ،الخميس الوفد الثلاثي، ونقل اليه حرص الخرطوم على انجاح الإجتماع المرتقب.

وقال المتحدث بإسم الخارجية قريب الله خضر في تصريح صحفي تلقته (سودان تربيون) إن زيارة الوفد تأتي استباقاً للاجتماع المرتقب للجنة الإشرافية المشتركة لأبيي بأديس أبابا فى السادس عشر من الشهر الجارى ، وسيعقبه اجتماع الزعامات المجتمعيه لأبيي فى السابع عشر من الشهر”.

واعتمد مجلس الأمن الدولي في جلسة عقدت يوم الأربعاء، التقرير السنوى للامين العام، بعد مشاورات حول الوضع فى ابيي.

وناقش المجلس ما إذا كانت السودان وجنوب السودان استجابتا للموعد النهائي لإحراز تقدم في تنفيذ الدوريات المشتركة لرصد الحدود والتحقق منها والتنفيذ الكامل لاتفاق 20 يونيو 2011، لا سيما تشكيل إدارة محلية مشتركة.

واكد الوفد الثلاثي بحسب المتحدث باسم الخارجية ” حرصه على إنجاح الاجتماعات المرتقبه والمضى قدماً باتجاه تشكيل الآليات الإدارية المؤقتة لأبيي”.

وأفاد قريب الله أن وزير الدولة رحب بالوفد الزائر مؤكداً حرص حكومة السودان على إنجاح الاجتماع المرتقب والتزامها الكامل بمطلوبات اتفاقيه 20 يونيو 2011، ومانصت عليه بشأن انشاء الآليات الإدارية الموقته.

وأكد الوزير حرص بلاده “على تفعيل الآليه المشتركة لمراقبة الحدود والتحقق منها وتطبيق كل الاتفاقيات المتعلقة بأمن الحدود والترتيبات الأمنيه” .

كما جدد حرص حكومة السودان على استعادة الأمن والاستقرار فى دولة جنوب السودان”، لافتاً الى جهود الخرطوم وتجاوبها الفورى مع الأوضاع الإنسانية فى دولة جنوب السودان عبر فتح المعابر وتمديد اتفاق تسريع إيصال العون الإنساني.

وظلت تبعية أبيي، محل نزاع بين دولتي السودان وجنوب السودان، حتى بعد انفصال الاخيرة في العام 2011.

ولا توجد إدارة مشتركة بين البلدين المتنازعين على البلدة حيث يرفض دينكا نقوك تشكيل لجنة الرقابة المشتركة في أبيي. وبدلا من ذلك، يدعوون إلى إجراء استفتاء دون المسيرية الرعوية السودانية.

وفي 27 يونيو 2011، وافق مجلس الأمن، في قراره بالرقم 1990، على إنشاء قوة أمنية مؤقتة في البلدة المتنازع عليها.

وجاءت قوة الأمم المتحدة لأبيي بعد أن اتفاق الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان في أديس أبابا على أن تكون المنطقة منزوعة السلاح تحت رقابة قوات اثيوبية.

سودان تربيون