اقتصاد وأعمال

وزارة المالية تعلن ارتفاع مساهمة “القيمة المضافة” في الإيرادات


أعلنت وزارة المالية، عن ارتفاع مساهمة ضريبة القيمة المضافة في ايرادات الدولة ووصولها الى 70%، ومؤكدة أهمية الضرائب كأكبر مؤسسة إيرادية في الدولة الأمر الذي شجع على استمرار عمليات الإصلاح والتطوير لديوان الضرايب.

وقال وزير المالية، محمد عثمان الركابي، خلال ورشة تجربة السودان في تطبيق نظام الضريبة على القيمة المضافة أمس، إن السودان من أوائل الدول في تطبيق القيمة المضافة، مضيفاً أنها زادت معدلات النمو الإيرادية بنسبة 89% في أول عام لتطبيقها، واستمرت في نمو مضطرد حتى أصبحت تسهم بنسبة 70% من الإيرادات الضريبية، وأكد الاستمرار في تطوير العمل بالديوان لمواكبة التطورات والحداثة وتحويله إلى مؤسسة إلكترونية وتعزيز العلاقة مع دافعي الضريبة.

من جانبه طالب الأمين العام لديوان الضرائب، عبد الله المساعد، الخبراء بمساعدته في وضع سياسات وقواعد خاصة بالمعاملة الضريبية للتجارة الالكترونية، على أن تتناسب مع أسس التجارة العالمية لفرض ضرائب على مبيعات الانترنت، وقطع بالتأثير الكبير لتطبيق نظام ضريبة القيمة المضافة في زيادة الايرادات الضريبية، مشيراً الى أنها الضريبة الايرادية الأولى بالنسبة للدول النامية.

الخرطوم: تقوى موسى
صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. الضريبة على القيمة المُضافة ( ضريبة ) تتحملها السلعة ..
    المكُلَّف بتحصيل ( هذه ) الضريبة لصالح الدولة ( يدفعها ) عند منشأ السلعة عند الإنتاج ( أو ) عند الإستيراد ويسترد ما دفعه عند البيع ( بتحميل ) الضريبة المدفوعة ( مسبقاً ) والزيادة التي تنشأ ( عليها ) بالتكلفة والأرباح .. ومن ثمَّ تنتقل السلعة لمرحلة ( لاحقة ) ولاحقة ( إلى ) أن تصل المستهلك وهي تحمل ( و ) تتحمل كامل الضريبة ( و ) الضريبة على القيمة المُضافة ..
    .
    .
    الذين ( يفرحون ) بأنها تُشكِّل ( الآن ) أكثر من ٧٠ ٪‏ من الضرائب المتحصلَّة ( لصالح ) الدولة وأن الضرائب نفسها بجانب الجمارك ( يُشكلِّان ) أكثر من ٨٠ ٪‏ من موازنة الدولة..
    الذين ( يفرحون ) بذلك ويهللون ( لذلك ) يعرفون تماماً أن ( المستهلكين لهذه ( السلع ) وهم عامة الناس يحملون الحكومة وموازنتها ( و ) ميزانيتها ( فوق ) ظهورهم ..
    .
    .
    أرحموا ( الناس ) يرحمكم ( من ) في السماء ..

  2. من دلائل نجاح دول على أخرى هي تشجيع الإستثمار والتجارة الحرة ،،، ولا يمكن للتجارة ولا الإستثمار ان ينجحوا تحت ضغوط الضرائب المرتفعة ،،
    لذلك تجد الدول الناجحة إقتصاديا تتنافس في تخفيض الضرائب من أجل تشجيع التجارة الحرة التي هي اساس تقدم الدول..
    هذا من ناحية،،
    ومن ناحية اخرى نجد ان الدول المتقدمة تقوم بتسخير العائد الضريبي في مجانية الصحة والتعليم والبنية التحتية،، واذا نظرنا لسوداننا العزيز نجد ان الحكومة لا تصرف اي دخل ضريبي على هذه الاساسيات ،، بل ان المواطن يتحمل كافة تكاليف متطلبات العيش في السودان ،، والله تعالى اعلم اين تذهب هذه الاموال التي تجنيها الحكومة ظلما وعدوانا،،،
    زيادة الضرائب على المواطن السوداني الكادح غير مقبولة اطلاقا لانها ظالمة وليس مقابلها اي عائد يستفيد منه المواطن ،،، وهذه تشبه الأب الذي يجعل ابنائه يدفعون مقابل ابوته،،،
    من واجب الحكومة ان تجد مصادر دخل من الامكانيات الكثيرة التي انعم بها الله عز وجل على هذه الارض الطيبة ،، والكف عن الإتاوات والعيش على كنف المواطن الكادح.
    حسبنا الله ونعم الوكيل،،،