سياسية

حركة موقعة على السلام تعلن التمرد ضد الحكومة السودانية

أعلنت حركة القوى الثورية أحد الحركات الموقعة على السلام في دارفور عن انسحابها من عملية السلام وإعلان التمرد على الحكومة السودانية.

المئات من قوات (حرس الحدود) إجتمعوا في بادية مستريحة وأعلنوا رفض تسليم السلاح.. السبت 12 أغسطس 2017- صورة خاصة لـ(ٍسودان تربيون)

وأعلن قائد حركة جيش السودان القوى الثورية، عبد الله رزق (سافنا)، انسحابه من عملية السلام، وتمركز قواته في المناطق التي سماها بـ “المحررة”، لتدشين أهدافها وشن هجمات عسكرية ضد الحكومة.

وكان سافنا قد انضم لعملية السلام في دارفور أخيرا، وتم دمج قواته في الترتيبات الأمنية، وأصبح ضابطا في قوات حرس الحدود في إقليم دارفور.

وقال عبد الله سافنا لـ (سودان تربيون) “أنا كقائد لحركة القوى الثورية أحد الحركات الموقعة على عملية السلام في دارفور مع الحكومة السودانية أعلن عن انسحابنا من عملية السلام وإعلان التمرد على الحكومة وشن الهجمات عليها”.

وقال “الحكومة طلبت مني تجنيد 10 آلاف مقاتل من أبناء قبيلة المحاميد لصالح قوات الدعم السريع، لكني رفضت لأنهم غدا سيتخلصون مني ويسلمونني للمحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب”.

ورفض سافنا قرار الحكومة بدمج قوات حرس الحدود ضمن قوات الدعم السريع، معلنا تمرده الكامل ضدها، قائلا “الآن نحن تمردنا وضد النظام في الخرطوم، وسنواجهه، كما أننا ضد كل من يحمي هذا النظام”.

وأشار إلى اتصالات بينه وقادة حركات دارفورية أخرى، وسمى جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ومني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان للتنسيق لمواجهة الحكومة، وزاد “رسالتنا للحركات أن العمل من داخل الميدان”.

ودعا سافنا لمؤتمر عاجل خلال الأسبوع الحالي يضم كافة قطاعات دارفور الرافضة لخطوة الحكومة في ما يتعلق بعملية جمع السلاح ودمج قوات حرس الحدود.

وكان رئيس مجلس الصحوة الثوري، زعيم قبيلة المحاميد الشيخ موسى هلال، قد شن الأربعاء الماضي هجوما عنيفا على قائد مليشيات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي” ووصفه بالدخيل على البلاد كما وصف القوات السودانية المشاركة في اليمن بـ “المرتزقة”.

وطالب هلال في حوار أجرته معه إذاعة “عافية دارفور” أبناء بطون قبيلة الرزيقات بالانسحاب من قوات الدعم السريع مشيرا إلى أن قادتها لا علاقة لهم بالقبيلة، بل أتت بهم الظروف والحروبات المحيطة بدولهم ـ بحسب قوله ـ.

ورفضت قوات من حرس الحدود في ولايات دارفور السبت الماضي قرار دمجها في قوات الدعم السريع وجمع أسلحتها لصالح الحكومة، إلا وفق آليات تنال ثقة القيادات الأهلية.

وتتشكل قوات حرس الحدود التابعة للجيش من محاربين منسوبين للقبائل العربية في دارفور، حيث ينتشر السلاح في أيدي القبائل.

وفي وقت لاحق تم تشكيل قوات الدعم السريع التي كان نواتها القبائل العربية أيضا بالإقليم، لكن تم تقنين هذه القوات وفق قانون قوات الدعم السريع في يناير الماضي بحيث تتبع للجيش وتتلقى أوامرها من القائد الأعلى للجيش “رئيس الجمهورية”.

واختتم نائب الرئيس حسبو عبد الرحمن جولة لولايات دارفور ضمن جهود لتفعيل خطط الحكومة لجمع ونزع السلاح من أيدي القبائل والأفراد في الإقليم الذي شهد حربا بين الحكومة وحركات مسلحة منذ العام 2003 ونزاعات قبلية دامية.

سودان تربيون

‫5 تعليقات

  1. دقوهم بس بلا سافنا بلا زفت..موسى هلال دا زاتو مفروض ياخد دقتو بلا قبيلة بلا زعيم. تفكيك زعامة القبائل لابد منه ونزع السلاح غصبا عنكم بالحسنة او بالرجالة. خلو الاباتشي تشتغل.

  2. خلي يتمرد حايكون مصيرو مصير الابقين من هواة الحرب عشق سفك الدماء والله ديل غير الدوشكه مافي شي ينفع للتفاهم معهم خلي الاباتشي تشوف شغله وزخر الميج والسوخوي والله بكره يجيك راكع ديل كلاب والكلب مايجي غير بالزله ودق الخشم اضربهم قاتلهم الله

  3. ما عليكم الدعم السريع سينتهي منهم سريعا وقد كتبوا نهايتهم وحميدتي لهم بالمرصاد صحيح سفهاء

  4. كلامك دغري يا ابوكريم
    ادوهم في راسهم لأنهم مجرد كلاپ شوارع ولا تصلح للعيش في المدن
    اي واحد ارفع راسو علي الدوله تحفر له حفره عمقها سبعين زراع ويكب فيها علي ام راسو
    والله كلام الفرخ بقول حميدتي دخيل
    عليك الله دخيل حميدتي ولا مني اركو مناوي طوريه مرفعين كدنكه
    ولا الني المكحل العميل القاعد في مستريحه ود هلال
    الليله قبل بكره وقبل العيد مفروض يتلمو في زريبه واتحاسبو
    عفن تفو عليكم
    قبيحين خلقه واخلاق

  5. موسي هلال دوليا يعتبر مجرم حرب لهذا لن يجد دعم من المنظمات الدوليه الداعمه للعمليات المسلحه ..
    غير أن القبايل العربيه يستحيل تتحالف مع الدارفوريه وهي القادت ضدها معارك قويه ف الفتره السابقه كل هذه المعطيات تجعل حرب هلال للحكومه فاشل .. وحرب خاسره …
    ……….
    كسره : رفض حرس الحدود والقبائل جمع السلاح ف صالح الحكومه لجمعه بالقوه و ايضا عزل جميع الرتب العسكريه التي أعطوا لها ترضيه ..