هيثم صديق

دقيق


[JUSTIFY]
دقيق

قالوا إن لا أزمة في الدقيق.. من هو الذي قال إن هناك أزمة.. أصبحنا مثل الذي يستمع لرجل يتحدث في الهاتف ولا نسمع بطبيعة الحال حديث الطرف الآخر.. افتحوا لينا الاسبيكر.
أرى أن المختفي هو (أبو الدقيق) وهو اسم للفراشة عندنا لما غابت عنا الرومانسية، فأصبحنا أهل قصاص ودية.
…………………………………………..
سنتر ليق
اقتربت الانتخابات وسنرى ترتيب الأحزاب من تطمع في الفوز ومن تريد أن لا تهبط.. أظن أن هناك بعض الأحزاب لن تنفك من لعب السنترليق كما كانت تفعل دوما منذ أن كان الاستقلال طفل يحبو وحتى أصبح ابن ستين.
……………………………………………..
شليق
حكى لنا أحد المتسولين أنه كان صاحب ملايين وكان مهوي أفئدة الحسان قبل أن يحتاج إلى الإحسان، وذاك بأنه قد دخل السوق يوما وأخذ يختار في بطيخة وهو لا يدري إن كارو مجرورة باثنين من الخيول تتجه نحوه، وقد استثار الناس الخيل، فوطئت الخيل عليه، ولم يسمع تحذيرات الناس له (يا أحمد الخيل) أصر الرجل أنه إذا عاد له ما له فسيسمي محلاته أو شركاته (شركة يا أحمد الخيل).
ولعل التنبيه الذي يصيح به الناس للحكومة الساهية ينبغي ان يسمع قبل ان نقرأ (حكومة يا احمد الخيل)
………………………………………………….
رقيق
من أجمل مقامات المتصوفة ما كان لسلطان العاشقين عمرو بن الفارض
عبد رق ما رق يوما لعتق
لو تخليت عنه ما خلاكا
مر المنام يمر بجفني
فكاني به مطيعا عصاكا
………………………………………….
حريق
ولا أعرف من الكتشينة شيئا لذلك لا ألعبها وأن أحفظ الطرائف عنها وفيها كنكتة الملتزمين الذين اخرجوا (الدامات) خارجها ولعبوها.
أمس ركبت مع عدد من الأصحاب فلما علمت أنهم في طريقهم للعب الورق أصبحت مثل وزير الإرشاد مستقيلا.
………………………………………………
غريق
ما أفجع ما كان في صحراء الشمال لما أصبحت بحرا فأغرقت أربعين شابا في ساعة ورواها الناس بالدموع
آه منه زمن النزوح وهوان الروح
رحم الله القتلى وألهم آلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء وشفي سيف الدسوقي
شربنا دموعنا ما روينا
وقلنا نجرب الصحرا
لقينا املنا كلو سراب
……………………………….
تفريق
جلس الرجل في كافتيريا مليئة بالثنائيات من ولد وبنت فأخرج موبايله، وصاح: يا معلم شايف أختك في الكافتيريا الكنا فيها أمبارح مع واحد.
دقائق وخرجت كل البنات

[/JUSTIFY]

هتش – صحيفة اليوم التالي