“شراقي” يطالب الحكومة المصرية بالتفاوض مع السودان لتبني موقفا موحدا في ملف سد النهضة
قال الدكتور عباس شراقي، المتخصص بالشأن الأفريقي بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية، إن العلاقات المصرية السودانية ذات طابع منفرد وأولوية خاصة تعكس أمن وأستقرار البلدين فالسودان ومصر تربطهما علاقات تاريخية قديمة جدا.
وأوضح “شراقي”، فى تصريحات خـاصة لـ”صدي البلد”، أن الزيارات المتبادلة بين الجانبين تأتي في سياق التواصل المستمر وتنسيق المواقف والتوصل لصيغة تدفع بتجاوز مرحلة الخلافات التي طفت على سطح العلاقات في الفترات الأخيرة كملف حلايب وشلاتين وملف سد النهضة.
وناشد “شراقي”، الحكومة المصرية بسرعة التفاوض مع الحكومة السودانية لاتخاذ خطوات جادة بدعوة الطرف السوداني لتبني موقفا موحدا في ملف سد النهضة ومن ثم دعوة الطرف الأثيوبي إلى طاولة المفاوضات، وبحث البند الخامس من بنود الاتفاق على سد النهضة قبل ملء الخزان الأول ، منوهًا بأن فترة الدراسات أنتهت وجاءت لصالح الطرف الإثيوبي .
وأكد “المتخصص في الشأن الإفريقي،بأنه قريبا سنري رؤية موحدة بين الجانبين استنادا لترجمة اللقاءات للقرارات ونتائج الاجتماعات على أرض الواقع بما يصب في صالح مصر.
يذكر أن الرئيس السيسي قد استقبل وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض محمد بن عوف أمس، وقال السيسي خلال لقائهما بوزير الدفاع السوداني ، إن بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وأكد وزير الدفاع السوداني “حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع مصر ومواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين إزاء مختلف القضايا للتصدي للتحديات المختلفة التي تواجه البلدين”، مشددًا على أن “أمن مصر من أمن السودان، وأن مصر هي صمام أمان للأمة العربية بأسرها”.
مـيــس رضــا
صدى البلد
لا ندري ما الذي تغير في تفكير النخب المصريه بعد زيارة رئيس وزراء اثيوبيا الي السودان و قضاءه ثلاثة ليال في ارض ترهاقا . وما هي زيارة وزير دفاع السودان الي ارض
المهروسة وما هي الرسالة التي حملها وماهو مضمونها
وهل يمكن الثقة في المصريين بعد ان طعن السودان كثيرا
منهم ولا يزال …
ولماذا يريد المصريين حلحلة موضوع سد النهضه اولا قبل
حل مسالة الاراضي السودانيه المحتلة في حلايب وشلاتين وأبو رماد ولماذا ترفض مصر التحكيم
مقابلة السيسي لي وزير الدفاع السوداني نفهم منها الكثير
(نسال الله ان تكون رسالة حازمة )
كل تفكير النخب المصريه ينصب في سد النهضه ويريدون مساندة السودان لهم دون مقابل …
Osama
قضيتنا مع الانقلابيين الارهابيين هي قضية (إحتلال) مازلنا مصممين أن نعاملكم (محتلين) لأراضينا ،يجب أن تجلسوا للتفاوض من أجل حل قضية إحتلاكم لأرضنا حلايب ثبل كل شيء ، بلاش إستهلاك للزمن
خلاصة اللغو الذي صدر من المصري الملقب بالمتخصص في الشأن الافريقي ان كل المجهودات لاقناع السودان و اثيوبيا تؤدي في نهاية المطاف لمصلحة مصر!! يا له من غرور و تعالي و نرجسية و عمى تعيش فيه الشخصية المصرية.
من اهل العوض : الروايات المصرية لم تعد تأكل المصريين عيش ، فالسودان و اثيوبيا يمضيان بعيدا من أجل مصلحة البلدين وعلى مصر أن تشرب من المتوسط !!
علينا وضع خطة مع دول حوض النيل للتخلص من المصريين و تقسيم اراضي مصر بيننا
بعد العطش الكبير الذي سيضربهم ننقض عليهم و ننفي من تبقى منهم الى البحر ليذهبوا الى اوربا ان قبلت بهم
أب لمبة : إن غداً لناظره قريب
لا ثفاوض لا علاقات مع مصر إلا بعد الانسحاب من حلايب
Abu mahamad نعم ، الرأي العام السوداني مؤمن بهذا المبدأ
التوقيع على اتفاقية عنتيبي هي الحل .
عبدالله ، أن نأخذ حقوقنا من هؤلاء الأعداء ، علينا بإجراء مزيدا من الضغوط على هؤلاء المحتلين
خلاص بطلنا ناكل من الكلام دة
حكاية نحن شعب واحد وبينا علاقات أخوية وغيره
زول موجوع : مسألة شعب واحد وعلاقات أخوية وأبناء نيل والسودان ومصر حتة واحدة ، وغيرها من التعبيرات المستهلكة ، أصبحت في خبر كان ولا تأكل عيش ، فقط الضغط على المصرائيليين لدرجة التعطيش سيأتي بحقنا المسلوب
سد النهضة أثيوبي … والسودان يتدخل في الملف بما يخدم مصالحه وبعده الاستراتيجي في المنطقه … نتعامل مع مصر دبلوماسيا في كل القضايا حتى لا نضر مصالحنا دوليا وااقليميا
مصر ما زالت تحتل اراضي سودانية وتدعم التمرد في الجنوب والحدود الليبية ضد السودان بموجب دلائل ومستندات ولدينا ملف مفتوح في في الامم المتحدة فيما يخص موضوع حلايب … يلزم البت في هذه الملفات وحلها
الزيارات المتبادلة في اطار العلاقات الدبلوماسية فقط
مما يؤسف له حقا حرص حكومتنا على كرسيها ولو كان الثمن السودان كله، وزير الدفاع صرح باننا نتحلى بالصبر ازاء مصر، وياتى اليوم ليجلس مع وزير دفاعها ورئيسها فى القاهرة وليس الخرطوم لا من أجل حلايب ولا من اجل أبناء حلايب، بل من أجل مهدد يهدد كرسى الحكومة، سيف المهلة الامريكية المسلط على عنق الحكومة هو الدافع من وراء هذه الزيارة، فجمع السلاح بدارفور وتهديد موسى هلال للحكومة والخوف من دعم حفتر له ليؤجج الصراع بدارفور وبالتالى اطالت امد العقوبات الامريكية على السودان هو الهاجس الذى بات يؤرق الحكومة، لذا تجد الحكومة أن وزير الدفاع هو رجل هذه المرحلة. هناك اطراف عديده يهمها بشدة استمرار العقوبات الامريكية على السودان وتعمل على ذلك لما لها من مصالح فى استمرار فرضها ومصر اول تلك الجهات، لذا فان زيارة وزير الدفاع لها سيكون حصاده الهشيم، مصر التى تفرح عندما تجد الفيضانات تفتك بشعب السودان لا لشئ الا لان مياه الفيضان ستنساب اليها بكل سلاسة لتنعم بخيرها على حساب ارواح وممتلكات شعب السودان، ستفرح أكثر واكثر عندما تحقق حلمها الاكبر وهو تقسيم وتمزيق السودان لتنعم بكل خيراته وثرواته وهى تعى بانه لن يتاتى لها ذلك الا بأضعاف وتدمير السودان. ان كانت الحكومة يهمها السودان عليها الابتعاد عن مصر الاحتلال، وان تتصالح مع شعبها بمحاربة الفساد والمفسدين والتمكين.
زول ساى : أحترم وجهة نظرك ولكنني لا أتفق معك !! لأنك ذهبت بعيداً مصر لم تعد لها مكانة إقليمية (يا زول ساي)
Raves Omer نعم دور مصر تقهقهر بل أصبح معدوما تماما لان مصر اصبحت ملهية بنفسها وهذا لا ينفى ان زيارة وزير دفاعنا لمصر لم تخرج عن كونها خطوة استباقيه لما لمصر من تاثير على خليفة حفتر الذى تستخدمه مصر ليحقق لها اطماعها فى السودان بفرض مزيد من العقوبات الامريكيه عليه وذلك بتأجيج الصراع بدارفور مستغلة مشاحنات موسي هلال والحكومة وذلك لعلم الحكومة أن مصر كعادتها تصطاد فى الماء العكر.
تصويب Rabea