الحكومة تتبرأ من دعوة التطبيع مع إسرائيل وعلماء السودان تفتي بحرمتها
أكدت هيئة علماء السودان بكامل عضويتها، بطلان دعوة نائب رئيس مجلس الوزراء القومي “مبارك الفاضل” وزير الاستثمار، للتطبيع مع دولة الكيان الصهيوني للحفاظ على المصالح القومية للبلاد، حسب تعبيره، في وقت تبرأت فيه من الدعوة، مؤكدة أنها تعبر عن رأي شخصي “لمبارك الفاضل” وتخصه وحده ولا تعبر عن الموقف الرسمي للحكومة أو البلاد.
وأوضح رئيس الهيئة أ.د. “محمد عثمان صالح” حسب وكالة السودان للأنباء، تعارض دعوة التطبيع مع إسرائيل مع ثوابت الأمة الإسلامية ومؤتمر اللاءات الثلاث الذي عقد في الخرطوم عام 1967، والذي خرج بـ(لا تفاوض ولا صلح ولا اعتراف بإسرائيل)، موضحاً أن الدواعي للحفاظ على هذه الروح الرافضة للاعتراف بإسرائيل لا تزال قائمة.
واستشهد “صالح” بالعديد من الآيات التي تمنع المسلمين من التواصل مع الذين قاتلوهم في الدين وأخرجوهم من ديارهم وحرضوا على قتلهم وعلى رأسهم اليهود ومن لف لفهم، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تجنح للسلم، مضيفاً أنها “لا تزال تمارس سياسة الانتهاكات في الأرض الفلسطينية والتضييق على المسلمين في المسجد الأقصى”،
المجهر السياسي
هيئة ( علماء ) السودان ( و ) الدكتور محمد عثمان صالح ..
جميعكم ( لو ) أوردتم آية ( أو ) حديث لأقنعتم الناس ..
مؤتمر ( اللآءآت ) الثلاث ( ليس ) بدليل .. ولا ( يُلزِّم ) الناس ..
.
.
من المؤسف ( أن ) يكون رأي مبارك الفاضل ( منفرداً ) أقوى ( من ) رأي الهيئة ( التي ) إجتمعت بكامل ( عضوِّتها ) من العلماء ..
دعوة مبارك الفاضل اقوى ؟؟؟
هذا فقط في خيالك المريض
اللاءات الثلاث دفنت فى مقبرة التاريخ بعد قيام مصر والاردن وبعض الدول العربية والفلسطينين أنفسهم بالتطبيع مع أسرائيل ..نعم للتطبيع ..نعم للتطبيع
اللهم صلي علي النبي) الخروج عن مقررات مؤتمر اللآت الثلاثة بالخرطوم يستلزم التوبة والغفران
أوردة النيلين الإلكترونية عن وكالة الأنباء (سونا) ” أن هيئة علماء السودان أكدت بكامل عضويتها بطلان دعوة السيد مبارك الفاضل نائب رئيس مجلس الوزراء القومى وزير الاستثمار للتطبيع مع دولة الكيان الصهيونى ( للحفاظ على المصالح القومية للبلاد على حد تعبيره ) . وورد في الخبر أن بروفيسور محمد عثمان صالح رئيس الهيئة أكد اليوم فى تصريح (لسونا) تعارض الدعوة مع ثوابت الامة الاسلامية ومؤتمر اللآءات الثلاث الذى عقد فى الخرطوم عام 1967م والتى تعنى ( لا تفاوض ولا صلح ولا إعتراف باسرائيل ) موضحا أن الدواعى للحفاظ على هذه الروح الرافضة للاعتراف باسرائيل لا تزال قائمة مستشهدا بالعديد من الآيات التى تمنع المسلمين من التواصل مع الذين قاتلوهم فى الدين وأخرجوهم من ديارهم وحرضوا على قتلهم وعلى رأسهم اليهود ومن لف لفهم مشيرا الى أن إسرائيل لم تجنح للسلم مضيفا أنها لا تزال تمارس سياسة الإنتهاكات فى الأرض الفلسطينية والتضييق على المسلمين فى المسجد الاقصى . وتفيد متابعات (سونا) أن الحكومة السودانية كانت قد تبرأت من هذه الدعوة مؤكدة أنها تعبر عن رأى شخصى للسيد مبارك الفاضل وتخصه وحده ولا تعبر عن الموقف الرسمى للحكومة أو البلاد .”
هذا ما أوردته النيلين ، ونقول للهيئة إعلموا أولاً إن من أكبر الأخطاء التي إرتكبها السودانيين في حياتهم هو مؤتمر اللآت الثلاثة الذي لم به شمل الدول العربية في الخرطوم ودعم به السودان الفراعنة وأعاد علاقتهم بالمملكة العربية السعودية وغسل لهم عار الهزيمة ولولاه لكان جمال عبد الناصر والحكومات المصرية المتعاقبة جميعها ما زالت تبكي حتي اليوم من الضيم والهزيمة والإنكسار ولظلت الدول العربية جميعها تقاطع مصر وتلعن الفراعنة حتي يوم الدين، ولولاه لما تجني جمال عبد الناصر علي حلفا وعلي مياه النيل ، إن ذكري تاريخ مؤتمر اللآت الثلاثة هو يوم مشئوم مفروض أن ينكس فيه العلم السوداني وهو أكبر خطأ إرتكبه محمد أحمد المحجوب الذي تصرف بطيبة السودانيين ونسي أنه رجل دوله مفروض أن يبحث عن مصالح السودان فخانه جمال عبد الناصر بالإنقلاب الذي أطاح بكل مقدرات السودان وهكذا حال الفراعنة واليوم بكل بجاحة يأتي بروفيسور محمد عثمان صالح رئيس الهيئة العلماء ليجعل مقررات المؤتمر المشئوم من فرائض الدين الإسلامي والخروج عليه يستوجب التوبة؟ ما شاء الله!!!!! الآن لدينا دين جديد من علماء السودان !!! نفس دين علماء الأزهر الذي يبيح رضاعة زميلة العمل ويبيح المعاشرة في رمضان ويفسر المعراج بالنط علي السفنجة !!! ماشاء الله تطور خطير في الدين !!؟ إذا كان هذا دينكم أنتم يا أغبياء السودان فهذا ليس الدين الإسلامي الذي ندين به ، نحن مع دين المصطفي عليه أفضل الصلاة والتسليم الذي عاشر اليهود وسالمهم وهادنهم وأبرهم حتي أسلم منهم من أسلم بطيب المعشر وحسن الخلق ، ولتعلموا أن أغلب السودانيين نادمين أشد الندم وفي حسرة علي اللآت الثلاثة وعلي أي مساعدة قدمها السودان للفراعنة الخونة .
ثم أنتم يا من تدعون أنفسكم هيئة العلماء من الذي قد أخرجكم من دياركم وقصوركم بالمنشية وكافوري وإمتداد الدرجة الأولي بالخرطوم لم نسمع بأن إسرائيل دخلت السودان وطردت أحد من عشته ناهيك عن قصوركم ؟ أم تقصدون أنكم من الفلسطينيين وإذا كنتم من الفلسطينيين لماذا تدعون بأنكم علماء السودان؟ ثم ماذا هذه النخوة والرجولة التي لم تستخدم يوماً للتعبير عن الإستنكار لقتل وتشريد وطرد السودانيين من ديارهم في حلايب وأبو رماد ؟ ولم تطلبوا قطع العلاقات مع مصر ؟ أم أن المخابرات المصرية ماشاء الله تدفع بالتقيل لتكميم الأفواه وتجهز لكم القرارات لتمهروها ليلاً ضد مصلحة هذه الأمة ؟ إستحوا علي أنفسكم يا خونة أمانة هذه الأمة فإن عليكم أن تغتسلوا وتتوبوا وتستغفروا وتدخلوا الدين من جديد ومثلكم لا يؤتمن علي أمة.
فعندما لم تجدوا منطقاً تتحدثون به أردتم أن تمتهنوا السياسة فاختلط عندكم الدين بالمؤتمرات وبقرارات الحكومة فأردتم أن تكونوا علماء دين ووزراء خارجية والناطق الرسمي بإسم حكومة السودان وتحددون من يعبر عن الموقف الرسمى للحكومة و البلاد .
إن شباب السودان يطالبكم بسحب هذا البيان المشين والمضلل وأن تدينوا إحتلال حلايب وتطلبوا مقاطة مصر وأن تباركوا السعي للتطبيع مع إسرائيل بالرغم أنه لا أحد يعير وزناً لهذه المباركة ولكن فقط ليغسل العار الذي إرتكبتموه بهذا البيان الفاجر وعليكم الإعتزار للسيد مبارك الفاضل وأن تطلبوا منه السماح علي هذا الخطأ الفاحش وأن تعتزروا للشعب السوداني خلافاً لذلك لا بارك الله فيكم ولا في هيئتكم ، ونقول للسيد مبارك الفاضل ” إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل ” لا تلتفت الي هذا الهراء فإن الشعب السوداني جله يقف من خلف دعواك هذه فالي الأمام وفقك الله
يوسف علي النو حسن
الاخ امجد..
لله درك فقد كفيت ووفيت.
الحكومة تتبرأ من دعوة التطبيع مع إسرائيل وهيئة علماء السودان تفتي بحرمتها، هذا عنوان الخبر والنص بالداخل لم يرد فيه رأي الحكومة في تصريح مبارك الفاضل والذي انتقده وأدانه هو هيئة علماء السودان لما يخالف العقيدة وهذا صواب، أما ما يخص مؤتمر اللاءات الثلاث رغم عظمته فقد خانته كثير من الدول العربية سواء علناً أو من وراء الستار. كنت أتمنى أن تدين هيئة علماء السودان عن ما يجري في السودان من ظلم وجور على المواطنين وبالواضح لا خفاءً.
مبارك الفاضل صرح بذلك في التلفزيون وكان عليه أن يقول هذا رأيه الشخصي بمثله هو كمواطن وليس كوزير بالدولة.
أحد المعلقين ذكر أن مؤتمر اللاءات الثلاث واحد من أخطاء السودان وذكر أن لو لاه لما تجني جمال عبد الناصر علي حلفا وعلي مياه النيل. المؤتمر كان في عهد الحكومة المدنية 1967 بقيادة الزعيم إسماعيل الأزهري وتجني عبدالناصر على مياه النيل وحلفا كان في عهد عبود قبل ذلك بكثير.
على العموم يجب على الدولة أن تصدر بياناً تبرئ نفسها من تصريح مبارك الفاضل وإلا فالسكوت عليه يعني موافقة.