خطيب الأنصار يحذر من فتنة دينية بين السلفيين والصوفية
حذر خطيب مسجد الأنصار، علي أحمد يوسف، من وقوع فتنة بين الصوفية والسلفية في البلاد، على خلفية ما ظهر من تصعيد إعلامي في الأسافير لدعاة سلفيين احتجاجاً على الغاء وزارة التربية والتعليم مواداً للتربية الاسلامية، واشار الى أن هذه الفتنة اذا وقعت ستقضي على الأخضر واليابس وربما أدخلت البلاد في أتون مشتعل.
ودعا يوسف في خطبة الجمعة بمسجد ود نوباوي أمس، الى تجنب الاستقطاب والاستقطاب المضاد لمناصرة مفاهيم اجتماعية تدعو للتعصب، وقال إن هناك اعتقاداً من الصوفية بأن الحكومة تخلت عنهم ومالت أكثر الى السلفيين، وتابع: “آن الأوان لإعادة هيكلة كل المؤسسات الدينية في الدولة من مجمع الفقه الاسلامي وهيئة علماء السودان وديوان الزكاة ومنظمة الدعوة الاسلامية”، حيث تكون هيئات اسلامية تمثل فيها كل الكيانات التي تحت مظلة الدين بصورة متوازنة وعادلة، كما دعا الى اهمية توسيع المركز القومي للمناهج بجيث يضم أهل التخصص من كل المدارس الإسلامية.
الخرطوم: ابراهيم عبد الرازق
صحيفة الجريدة
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )) .
ملحوظة لتوضيح معنى (( وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ )) لأنه حدث خلط عند الناس وبعض العلماء والدعاة إلى الله .
(( وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ )) تعني من المؤمنين وهى إشارة من الله إلى كلمة (( مِنكُمْ )) فأولي الأمر ( منكم ) تعني أنه يكون من المؤمنين وليس من الحكام الذين لا يطبقون شرع الله وشريعته . وهذا التوضيح سببه أن في قيام ثورة 25 يناير 2011 بمصر خرج على الناس من الدعاة من يقول انه لا يجوز الخروج على ( الحاكم المسلم ) واستدل بأقوال العلماء ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية لكن أقول أنهم فهموا فتاوى العلماء المتقدمين ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية فهموها خطأ فحين أفتى هؤلاء العلماء وشيخ الإسلام بأن الخروج على الحاكم المسلم لا يجوز فكان المقصد منها هو الحاكم المسلم الذي ( يطبق شرع الله وشريعته ) يعني بها حاكم مسلم لدولة مسلمة بتطبق ( شرع الله وشريعته ) وليست ( قوانين وضعية ) من دون الله ، لذلك قال صلى الله عليه وسلم ( إلا أن تروا كفرا بواحا ) .
خلاصة الكلام أنصح إخواننا وأشقائنا في السودان ( صوفية وسلفيين ) بقول الله تعالى (( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )) .
عاش السودان قرونا امنا مطمئنا لا يكفر فيه احدا شخصا بل الكل يعبد الله بنفس طايعة وعقيدة واضحة لاتشوبها شائبة حتى دخل علينا الواهبيه تحت مسميات انصار السنة فصلروا يصيغون من الاحاديث ما لم يقول به احد ويتهمون الناس بعبادة البشر دون الله يكفرون هذا ويتهمون هذا بالزندقة زورا وافكا..كل هذا وهم مدعومون باموال طائلة من السعوديه حتى صارت الدين تجارة فامتدت كروشهم و صاروا يركبون العربات الفارهة وتتقاطر عليهم الريالات وعقود العمل وهم ياكلون الكبسة ويشربون حليب المراعى. ..هاهم الان تحول فكرهم المتطرفة من الوهابية الى الدعوشه وصاروا اس البلاء لهذا الدين…
نحن نقول لهم اذهبوا السعودية حيث الكبسة وحليب المراعى وقنوات الmbc و نظام الاستعباد والجوارى الهنديات والفلبينيات..وسافروا مع امراءكم فى عطلاتهم الى اوروبا ودول الغرب ودعوا لنا ديننا نقيا كما نشأ. ..نعبد الله كما امرنا دون وصاية من احد.