قرار جمهوري بالعفو عن د. مضوي آدم

2017/08/29
قرار جمهوري بالعفو عن د. مضوي آدم
أصدر رئيس الجمهورية عمر البشير، عفواً عاماً عن المتهمين في الدعوى الجنائية رقم (22/2017)، والتي اتُهم فيها الناشط د. مضوي إبراهيم آدم وآخرون بإدارة أنشطة تجسسية واستخباراتية لصالح سفارات أجنبية، بجانب ادعاءات كاذبة باستخدام أسلحة كيميائية.
ونص القرار الجمهوري -طبقاً لوكالة السودان للأنباء- على إصدار العفو العام عن المتهمين في الدعوى الجنائية رقم (22/2017)، وهم: د. مضوي إبراهيم آدم، حافظ إدريس الدومة عبدالقادر، عبدالمخلص يوسف أحمد علي، عبدالحكيم يوسف محمد نور، مبارك آدم عبدالله، وتسنيم أحمد طه.

التعليق::
الواضح من العفو والقرار الجمهوري أن هناك قضية ضد مجموعة متهمين وهناك تحقيق وفي النهاية هناك عفو بقرار جمهوري (كان يمكن أن يكون أبكر وأسرع لتفادي كل هذا الضرر وكل هذه المعاناة لكن جرت عادة الحكومة أن تفهم مآلات الأشياء بعد ضحى الغد)
المهم والكلام هنا موجه للمعارضة التي ملأت الدنيا ضجيج بصور مضوي وبناته وكتابات لا حد لها دون مجرد ذكر للمتهمين معه في القضية نفسها الذين شملهم القرار الجمهوري
هذا يعبر عن إنهزام نفسي وإنحياز حزبي صارخ وهذا ما ظل الجميع يحذر منه المعارضة لا تعمل لصالح المواطن السوداني من حيث إنتمائه كإنسان إنما من حيث إنتمائه الحزبي (يعني كل ناس تعارض رافعة صورة زولهم) الآن تستطيع وبسهوله أن تعرف مضوي يجري من خلف إطلاق صراحه الشيوعيين كما فعلوا مع محمد صلاح (إتسجن شهرين عملت له صحيفة حريات ضجة تساوي المسجونين في السودان لعشرة سنين

بإختصار ليست الحكومة وحدها الفاشلة ولا وحدها العنصرية كلكم عنصريين الفرق فقط فيمن يمسك زمام السلطة سيقرب أهله ومناصريه وسيبطش بالآخرين لا فرق البتة

يتبع إن كانت هناك فائدة

القضاء السوداني أصبح مسيسا” للأسف و يتبع للجهاز التنفيذي و الاجهزة الأمنية , و الدول التي يفسد و يضعف قضائها مصيرها الى زوال.

الا يوجد فيكم رجل عاقل ؟ مواطن سوداني يتهم بتهم تصل عقوبتها للاعدام و يفشل جهاز نيابة الدولة في احضار ولو دليل واحد على تلك التهم !!!

ثم يحيس ظلما” تسعة أشهر مع أن الدستور و القانون يجرم الحبس بدون محاكمة , يا خسارة عندما كان القضاء نزيها” !