توغل قوة مصرية داخل حدود السودان يهدد حياة عشرات المعدنين
كشف أحد الناجين من مداهمة الجيش المصري لمعدنين سودانيين داخل حدود السودان بولاية البحر الأحمر، عن عشرات المعدنين الهائمين في الصحراء، تعذر وصولهم إلى قوة أوفدتها السلطات المحلية جراء معاودة القوة المصرية مهاجمة المنطقة.
وتحصلت “سودان تربيون” على اسماء بعض المختطفين من ولايتي شمال دارفور وشمال كردفان.
وروى أحد الناجين من حادثة توغل الجيش المصري داخل الحدود السودانية واختطافه لمعدنين سودانيين، تفاصيل الهجوم الذي وقع ظهر الأحد الماضي.
وطبقا لتقارير صحفية فإن القوات المصرية اخترقت الأراضي السودانية بنحو 4 كيلومترات، وطاردت معدنين سودانيين جنوب حلايب المتنازع عليها بين البلدين، واعتقلت 70 معدناً قرب منطقة العلاقي بوادي أبوطباق.
وتتبع العلاقي إداريا لوحدة “أبوخراطيش” الإدارية على بعد 300 كلم من الحدود السودانية المصرية.
وأبلغ إدريس حسن بخيت، من ولاية شمال دارفور، وأحد الناجين من مطاردة الجيش المصري “سودان تربيون” أن عملية الاختطاف تمت الأحد الماضي وطالت 41 معدنا أغلبهم من محلية “اللعيت جار النبي” بشمال دارفور وضواحي مدينة الأبيض بشمال كردفان.
وأكد بخيت عبر الهاتف أن عملية الدهم والاختطاف تمت بالفعل داخل الحدود السودانية من منجم يعود إلى اسحاق آدم الدومة الواقع ضمن سلسلة مناجم بوادي العلاقي شمال شرق بوابة “علي” التابعة لولاية البحر الأحمر.
ووقعت الحادثة بعد بث قناة سودانية لأداء والي ولاية البحر الأحمر وأعضاء حكومته صلاة عيد الأضحى قرب بوابة نصبتها السلطات المصرية المسيطرة على مثلث حلايب الحدودي الذي يضم “حلايب وأبو رماد وشلاتين”.
ويتنازع السودان ومصر السيادة على حلايب في أقصى المنطقة الشمالية الشرقية للسودان على ساحل البحر الأحمر. وفرضت مصر سيطرتها على المثلث الحدودي الذي تسكنه قبائل البجا السودانية المعروفة منذ العام 1995.
وقال الناجي من عملية الاختطاف إن القوات المصرية التي داهمت المنجم اختطفت العشرات من المعدنين السودانيين بقوة السلاح بعد اطلاق النار عشوائيا وبشكل كثيف، ما أدى لهروب معدني المناجم إلى جهات غير معلومة في منطقة خلوية قاحلة.
وتابع “هربنا إلى مكان نختبئ فيه الآن خوفا من عودة القوة المصرية مرة أخرى.. لقد اختطفوا معدنين آخرين من منجم آخر بوادي العلاقي”.
وأشار إلى أن القوات المصرية عاودت دهم المنجم للمرة الثانية صبيحة، يوم الإثنين، ما أفشل خطط للمعدنين الناجين للقاء قوات سودانية أوفدتها سلطات ولاية البحر الأحمر إلى المنطقة بقياة ضابط، بعد اتصالات أجراها معدنين عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية.
وأفرجت السلطات المصرية، في أغسطس 2015 عن عشرات المعدنين السودانيين احتجزتهم لخمسة أشهر بتهمة التسلل عبر الحدود، مقابل إفراج السلطات السودانية عن مائة صياد مصري اخترقوا المياه الإقليمية بالبحر الأحمر.
لكن مصر لم تعد حتى الآن ممتلكات المعدنين السودانيين التي تشمل أجهزة كشف معادن وتحديد المواقع وهواتف خلوية (ثريا) وعدد من أجهزة البوصلة الحديثة فضلا عن كميات من خام الذهب و430 سيارة ومولدات كهربائية.
ووفقا لوزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور لقناة الشروق في 29 أغسطس الماضي، فإن السودان رفض طلبا لمصر لسحب موضوع ممتلكات المعدنين السودانيين من أجندة اجتماعات لجنة التشاور التي عقدت بالخرطوم أخيرا بين البلدين.
وتحصلت “سودان تربيون” على اسماء بعض المخطوفين من أبناء محلية اللعيت بشمال دارفور: “معصوم أحمد شرف الدين، كمال الفاضل محمد، محمد عبد الرحمن نصر الدين، إبراهيم محمد أحمد محمداني، الأمين آدم الدومة، النور آدم عبد العزيز، علي عثمان محمد، حبيب سليمان، إبراهيم آدم، مصطفى آدم يحيى محمد، إبراهيم سبيل، ناصر أحمد، موسى والسر، إلى جانب عامر وسليمان من نيالا بجنوب دارفور”.
ومن منطقة (دار حامد) بولاية شمال كردفان “جبريل جمعه أحمد، محمد الزيتون، محمد صديق، السر الحمري، أحمد الراحل، عبد الجليل الراحل، إبراهيم المرضي، مكي أبو لوقه، سليمان غبوش، مبارك عبد الله، الجيلي محمد علي، إبراهيم محمود، آدم الفاتح عثمان، عبد الرحمن آدم الرضي، وقيع الله آدم يوسف، حامد بله حامد، عبد الحفيظ حامد بله، محمد إسماعيل وقيع الله، عثمان محمد أحيمر، الجيلي مصطفى الزبير، النور عطا الله، محمد وقيع الله تيراب، عيسى حسن شقلة، جمعة محمد أبو لوقة، بله عبيد، عبد الواحد أحمد وأكرم الراحل.
سودان تربيون
الآن اقتنعت أن السودان كان يتبع لمصر . لأن السودان طول عمرو بخاف من مصر . وحكومته الرشيدة برود مبالغ فيه .
ما زالت مصر تنفذ في تخطيطيها الإجرامي لابتلاع شمال السودان ولأن السودان لم يستعد لهذه الحرب فهي تريد جره للحرب جرا حتي تستولي علي أراضيه ….ونسبة لضيق أفق الحاكمين أو استسلامهم يسترجون المصريين والبعض يتملقهم .
لماذا لا يلجأون الي إسرائيل وإعطائها قاعدة في حلايب
حماية لأراضيينا وحماية لشعبنا وكيل بعير وخبراء أسلحة وكل التكنلوجيا
كل دول العالم مهما البعض فقير لازم يعملوا سباق تسلح مع جيرانهم لا يعطوهم الفرصة للتفوق التسليحي الا ويكون موازي زي باكستان مع الهند . الا السودان تارك كل الدول وجيرانا المحيط يطورون في التسلح وحكوماتنا فقط مركزة علي المليشات وتسلح القبائل ومطارده حركات التمرد الان اي دوله من الجوار مستعدة تدخل داخل الاراضي السودانية وحكومتنا ليس تقدر الا علي الاحتجاجات ورفع المذكرات.
يا خي لو ما تقدرو تدافعوا على الأقل إغلاق الحدود وإيقاف الطيران إلى أجل حتى تحل المشكلة وتعد السلطات بإيقاف التوغل داخل الحدود السودانية البرية والبحيرة وكذلك داخل بحيرة النوبة التي تظن مصر أنها تابعة لها!!!!
رسلوا ليهم الدعم السريع .
ده يوم حوبتو .
يا ناس بلاش وجع بطن …… إلى متى الصمت المريب هذا ؟ والى متى الجبن ؟ يا ناس كفاية والله كفاية ………….
الدعم السريع …الدعم السريع
يا جماعة انا والله انا اقرأ أخبار زي دي بجيني مغس
يجب البدء بقطع كل العلاقات التجارية والدبلوماسية ووقف الرحلات الجوية وامهال المصريين اسبوعين لمغادرة السودان وكذلك عودة السودانيين المقيمين بمصر
وبعدها التعاون العسكري مع اثيوبيا وإسرائيل لحماية سد النهضة وإقامة قاعدة عسكرية إسرائيلية بمنطقة حلايب لذات الغرض
وابرام اتفاق لمد إسرائيل بمياه النيل عبر ساحل البحر الأحمر وسيناء الإسرائيلية