سياسية

البرلمان يقرر مساءلة مدير جهاز الأمن حول السماح لوزير السياحة بادخال مبالغ مالية ضخمة للبلاد

قررت لجنة السياحة والآثار بالبرلمان مخاطبة مدير عام جهاز الامن والمخابرات الوطني الفريق محمد عطا المولى ومساءلته حول سماح الامن الاقتصادي لوزير السياحة والآثار محمد ابو زيد مصطفى بحمل مبلغ (500) ألف دولار وحمل مدير مكتبه مبلغ (300) الف دولار لداخل البلاد دون مساءلة وشددت اللجنة على ضرورة محاسبة مسئولين بوزارة السياحة طلبوا اموال من امير سعودي نظير منحه تصاديق للصيد في البلاد.

وقال د. عثمان ابو المجد نائب رئيس لجنة السياحة في تصريح صحفي بالبرلمان ان عضو البرلمان تراجي مصطفى كشفت في تسجيل صوتي عن بيع وزير السياحة آثارا سودانية ودخوله البلاد يحمل مبلغ (500) الف دولار بينما حمل مدير مكتبه مبلغ (300) الف دولار دون ان يقوم الامن الاقتصادي بمساءلتهم عنها واضاف “اللجنة ستخاطب مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني حول تواطؤ الامن الاقتصادي وعدم مساءلته الوزير ومدير مكتبه”.
واشار ابو المجد الى شكوى اخرى من مواطن سوداني كان مرافقا لامير سعودي اوضح ان مسئولين داخل مكتب وزير السياحة اشترطوا عليه دفع مبالغ مالية نظير منحة التصديقات مشيرا الى ان الامر وصل الى الامير السعودي الامر الذي ادخل البلاد في حرج وقال “الامير السعودي غضب من الطلب” واضاف “الدولة يجب ان تحارب مثل هذا الفساد لان ذلك من شأنه ان يضرب السياحة التى نسعى للاستفادة منها”.

الاحداث نيوز

‫5 تعليقات

  1. تأكد ( أيها ) الوزير حين ( يستدعيك ) البرلمان .. بأنك في أمان ..
    ..
    ..
    البرلمان ( هو ) بر الأمان ..
    ..
    ..
    800 ألف دولار ( يا ) شيخنا من بيع الآثار ( المُحْرَّمة ) عند الجماعة التي تتبع أنت لها ( مكسب ) ليس بالخبيث لأنكم ( أصبحتم ) جميعاً سواء بسواء ( تحللون ) و ( تحرِّمون ) وتأخذون بفقه التحلل ..
    ..
    ..
    لا حول ولا قوَّة إلا بالله

  2. وما فائده البرلمان غير حمايه امثال هؤلاء الفاسدين ..فكل فضايا الفساد الحاصله في البلاد من قبل المسؤولين يتحمل البرلمان مسؤوليتها..

  3. السعوديين كملوا الغزلان و ابادوا الخياة البرية في بلادهم حتى الضببة لم تسلم منهم و الآن قبلوا على خياتنا البرية ليقرضوها
    لك الله يا وطني
    بعد شوية البلد حتعدم الغزالة و الارنب

  4. يعني لو ما تراجي نضمت وفضحتهم كان الموضوع عدى ساكت…
    أتمنى أن أسمع إجابة جهاز الأمن الوطني والتي ستوضح الفرق بين أمن السودان وأمن المؤتمر الوطني وأمن الحركة الإسلامية!..
    على كل ماحدث هو الأمر الراتب في هذه البلد المنكوبة والمنهوبة بواسطة أبناءها العاقون.. (أساس البلاء هم مكاتب الوزراء ومكاتب كبار التنفيذيين وصولا إلى مكاتب نواب ومساعدي الرئيس ومكتب الرئيس نفسه)..
    الله يفضحكم .. سمعتنا أصبحت متسخة ومنتنة جدا..