وفد شركة موانئ دبي يغادر ميناء بورتسودان بسبب إعتراض العمال على وجوده
إضطر وفد شركة موانئ دبي العالمية لمغادرة ميناء بورتسودان الجنوبي أمس، وذلك عقب اعتراض عمال على وجوده والتعبير عن رفضهم لمقترح تسليم إدارة الميناء لشركة أجنبية.
وأوقف العمال وفد الشركة الذي كان في زيارة للميناء الجنوبي وأبلغوه رفضهم لمقترح هيئة الموانئ البحرية بخصخصة إدارة الميناء، بينما استمع الوفد المكون من خبيرين ومترجم لحديث العمال ثم غادروا الميناء لمقر إقامتهم.
وكشفت مصادر لـ (الجريدة) أمس، أن شركة موانئ دبي سبق وأن تقدمت خلال هذا العام مع أكثر من (20) شركة أخرى بعطاءات لإدارة ميناء بورتسودان، وأنها قد طلبت من هيئة الموانئ البحرية تسليمها إدارة الميناء بالكامل، إلا أن الهيئة رفضت ذلك واقترحت عليها مناصفة الإدارة مع الشركة الفليبينية التي تدير الميناء منذ عام 2013م، لكن موانئ دبي رفضت العرض حينها.
من جانبه عبر الأمين العام لجبهة شرق السودان محمد بري، عن رفضهم لإتجاه الحكومة لخصخصة إدارة ميناء بورتسودان، وحذر من تسليمها لجهة أجنبية لأن ذلك يُعد مساساً بالأمن القومي بحسب ما ذكر.
وقال بري لـ (الجريدة) أمس، (نرفض التضييق على كل من يعترض سلمياً على خصخصة الميناء الذي يعمل به أكثر من 3 آلاف عامل)، كما طالب الحكومة بتنفيذ مذكرة التمييز الإيجابي لشرق السودان والتي تمت إجازتها ضمن توصيات الحوار الوطني، والتي تمنح الإقليم 50% من عائدات المشاريع القومية الموجودة على ارضه.
الخرطوم: بورتسودان: عبدالهادي الحاج
صحيفة الجريدة
ياحكومه فتحي عينك كوييييس
هو مينا واحد ودايرين تدوهو الاماراتيين !!
الامارات الآن تسيطر على ٤ مواني بالبحر الاحمر بغرض كبح جماحها وتدميرها حتى لاتنافس ميناء دبي
ماهذا الغباء باكيزان !! تسلمو رقبتكم لي عيال زايد والله بكره تلقو نفسكم في لاهاي وان شاء الله يحصل
تتكلموا كأن الميناء ناجح و جايب همه ..الادارة فاشلة و الميناء يحتاج تحديث ليقوم بدوره و هذه تحتاج لمؤسسة عالمية ذات رأس مال و خبرة و القرار قرار وطني و لا يعتمد على العمال و الميناء قومي تقرر في امره الدولة
(رد على أحمد هعبد الكريم) كل الشعوب تطور نفسها بنفسها ، والسودان حمدالله لدية الخبراء واليد العاملة المدربة، ولكن هؤلاء الإماراتيين او غيرهم يريدون أن يسفيدو من الحصار المفروض على السودان ، وهم سعداء بذلك لأن مصائب قوما عند قوما فوائد، اذا تم خصخصة الميناء سوف يكون هناك آلاف العمال السودانيين بدون عمل ،وسياسة الإمارات فى استثماراتها تعتمد على العمال الآسيويين، من هنود وبنغلايش وفلبين وغيرهم ، دلالة على ذلك اذهب الإمارات ولترى بعينك ، والإمارات أصبحت دولة تبحث عن الهيمنة والنفوذ، ولذلك نرجو أن نرمم وطنيتنا وغيرهما على أرضنا، وفى مثل بقول( لالوبى ولا تمر الناس)
انا آسف على بعض الأخطاء اللغوية (يستفيدو او الحمد الله **** وغيرتنا على وطننا ، لأنى كنت مستعجل نا شغال .
*** حكومة السودان المتأسلمه التي تتاجر بالدين من أجل وسخ الدنيا ، تجاوزت الخطوط الحمراء وحان ردعها ، ولن تتوقف عن بيع ورهن وتأجير كل الشركات والأراضي الزراعية والصناعية والمواني وغيرها من الموارد الوطنية التي يجب أن تدار بأيدي وطنية وتحت إدارة الحكومة ، وليس عن طريق إدارتها بالوكالة
*** لماذ لا تعمل الحكومة على تحديث المواني ورفع كفاءتها وجلب التقنيات الحديثة والآليات ، والتحديث ليس بالشئ الصعب أو المحال ، يمكننا تحديث المواني عن طريق الدول المعنية بذلك والإتفاق يتم وفق جدولة التكلفه وعلى المدى البعيد جدا يتم سداد التكاليف ، من عائدات الميناء ، مثل الشركة البريطانية والهولندية والبلجيكية … الخ
***سؤال : لماذا تريدون إرساء عطاء تكملة مطار الخرطوم الجديد لدولة تركيا ، وليس عن طريق المناقصه ، وهل تركيا دوله لها خبرات في بناء المطارات ، وأفضل الشركات العالمية هي الشركة الإيطالية ، والفرنسية وسنغافورا … الخ
*** حكومة الجهل والفساد التي تتخذ من الدين وسيله تشريفية ، ولا تعمل بما يدعوا إليه الدين ، بل العكس تماما رضيت حكومة الإسلاميين بالسودان أن تتمرق في الوحل وأن تستحل الحرام وأكل المال الحرام ، وأن ترضى بالضعف والذل والهوان
*** لا للوجود الأجنبي بالسودان ، ولا لتأجير الجيش السوداني (لن نرضى بأن يكون الجيش السوداني جيش للإرتزاق)
يا أخ أحمد عبدالكريم ..
ما هي أسباب فشل الميناء وعجزه عن التطور..
حزبكم الفاشل وسياسة التمكين والفسااااااد والحصار الناتج عن عداواتكم السابقة مع العالم.. هي أسباب الفشل ..
اسأل نفسك أين يسكن قادة الإنقاذ المتسلقين؟!..
وماهي أملاكهم من العقارات والمزارع؟!..
وما هي شركاتهم ومؤسساتهم الخاصة التي يديرونها بالتزامن مع العمل التنفيذي؟!..
وماهي أوضاعهم المالية و الإقتصادية داخل وخارج السودان؟!..
أين يدرس أبناءهم؟!..
قارن ذلك بأوضاعهم قبل الإنقاذ..
وقارن نفسك بهم ككوز صغير مغشوش إن شئت..!!
وأنسى ال ٣٠٠٠ عامل الذين يتهددهم التشرد..
وأنسى حلايب لأن الأمارات هي حليف السيسي الأول..
الوقت مناسب جدا لكل من هب ودب للاستيلاء على اراض و موانئ و مطارات البلاد لان الكيزان مزنوقين سياسيا و اقتصاديا و مستعدين يبيعوا البلد كلها في سبيل الاحتفاظ بالحكم و محاولة انعاش الاقتصاد النريض بسبب الفساد و توقف الانتاج
طبقة العمال اهم طبقة في الدولة و يجب تسخير موارد الدولة لهم بدلا عن التضحية بهم من اجل مكاسب غير مفهومة
ننادي بتأسيس حزب العمال السوداني بعيدا عن الايدلوجيات المستوردة