مجلس إدارة هيئة نظافة ولاية الخرطوم يجيز السياسات والمعايير الموحدة للنظافة
شرف الأستاذ محمد حاتم سليمان نائب والي الخرطوم اجتماع مجلس إدارة هيئة نظافة ولاية الخرطوم امس والذي شهد مناقشة وأجازة السياسات والمعايير الموحدة للنظافة ووجه بالالتزام الصارم بتطبيقها كأساس لجميع أنواع خدمات النظافة المطبقة بولاية الخرطوم سواء عبر القطاع العام ، الخاص او منظمات المجتمع المدني .
وأشاد سليمان بالمجهودات الكبيرة التي تم بذلها في خلال فترة الأسبوع التحضيري السابق لإطلاق خطة الـ100يوم في كل محاور منظومة الإدارة المتكاملة للنظافة حيث إجازمجلس الوزراء قانون منع تداول الاكياس الخفيفة والذي يشكل محور ارتكاز متقدم في استكمال الاطار القانوني لهذه القضية المعقدة ، مبشرا بإجازة قانون موحد للنظافة يجمع كل المواد المبعثرة في القوانين الأخرى لتركيزها في قانون واحد يخدم التوجه الاستراتيجي المجاز .
وأضاف نائب الوالي أنه خلال الأسبوع السابق استطاعت الولاية أن توفر (36) آلية جديدة من شركة جياد ويجري تصنيع 300 حاوية 14ياردة مكعبة للأسواق الى جانب اكتمال إجراءات صيانة (73) آلية بواسطة الشركات الموردة والتي خُطط لإعادتها للخدمة خلال شهر وسيتم اطلاق المبادرة المجتمعية للنظافة على مستوى الولاية ولكافة مكونات المجتمع وسيتم النزول للوحدات الإدارية الأسبوع القادم وتفتيش الأداء على الأرض لتحفيز المنجزين ومحاسبة المقصرين .
وقال رئيس مجلس إدارة هيئة نظافة ولاية الخرطوم الوزير حسن إسماعيل سيداحمد بان إجازة هذه السياسات هي ميلاد جديد لهذه الخدمة لوقف نزيف إطفاء الحرائق والتحول نحو التوجه الاستراتيجي المجاز ، وقطع بحراسة خطوات تطبيق السياسات ومحاسبة المتجاوزين موضحا أنه لا مكان للصوت النشاز بعد الان لقد افقدنا سوء الاستخدام سمعة اهم نظم تقديم الخدمة ذات الكفاءة الاقتصادية نظرا للإهمال وعدم التركيز واللامبالاة وهو نظام الحاويات واضاعت على الولاية كثير من الموارد والمعدات متعهدا بتفعيل نظم الرقابة والاشراف الكفيلة بتصحيح هذا الواقع ومحاسبة المقصرين ونادى سيداحمد بضرورة تطبيق نظام التخلص من نفايات المباني متعددة الطوابق الان قبل اي وقت مضي .
من جهته أكد مدير عام هيئة نظافة ولاية الخرطوم استعدادهم للاستفادة القصوى من الحراك الكبير الذي احدثته خطة الـ100يوم عبر مواجهة التحديات وردم الفجوات وتفجير طاقات المجتمع واعمال مبدأ المحاسبة والتحفيز عبر ربط الاستحقاقات بالإنتاج وانفاذ السياسات والمعايير الموحدة لنظافة ولاية الخرطوم معلناً عن اطلاق 116 مراقب بمواتر بواقع مراقب لكل وحدة إدارية لقياس مؤشرات الالتزام بسياسات ومعايير تقديم خدمات النظافة يوميا فضلا عن ضبط المخالفات وازالتها فورا بإجراءات تم التنسيق فيها مع وكلاء النيابات ومحاكم البيئة .
سونا
كلام إنشائي لا يسمن ولا يغني من جوع ، وفِي ظل ضياع وتيه اداري تستفحل وتتفاقم مسالة النفايات يوماً بعد الآخر حتي اصبح الوطن مضرباً للوساخة والعفانة ، وصرنا نصنف ضمن الدول الأكثر تخلفاً في الوقت الذي تطورت فيه الدول من حولنا ، ونحن لازلنا في الكيفية التي نجمع بها أكوام القمامة من علي الطرق والأسواق ، بالامس كنّا نتناقش في اجتماع دعا له نَفَر كريم من أهل حينا ( العريق ) تدارسنا فيه مشكلة النفايات في الحي بكل جوانبها وخلصنا الي عجز السلطات المحلية في نقل النفايات التي تتراكم يوماً بعد يوم ، مما سبب لنا الكثير من المتاعب الصحية نتيجة لتكاثر الذباب والبعوض ، وخلص اجتماعنا الي ان تتولي مدينتنا ( العريقة ) مسألة النفايات بنفسها ، بعيداً عن عجز وبروقراطية الدواويين الحكومية ، فالمسألة أصبحت لا تطاق ولا تحتمل التأخير ..
هذه الكلمات مجرد حبر على ورق،
انظر للعاصمة بمدنها الثلاثة ما بها من نفايات في طريق وكل زاوية.نسأل الله السلامة