سياسية

السر: رحلة الوفاق لن تنتهي إلا بوحدة السودانيين

قال القيادي بالحزب الاتحادي الأصل حاتم السر وزير التجارة، إن رحلة الوفاق الوطني لن تنتهي إلا بوحدة أبناء السودان وتحول السلاح على الأيدي إلى معاول للتعمير، مضيفاً “وهذا قريب إن صدقت النوايا وصحت التوجهات نحو الحوار والانفتاح نحو العالم”.
وأشاد السر في تعميم صحفي بخطاب رئيس الجمهورية عمر البشير أمام البرلمان، مؤكداً أن حضور الرئيس أمام البرلمان، يوم الإثنين، أمر له رمزيته، وأنه قد عزز المضامين التي ألحّ الخطاب عليها على فكرة السلام والديمقراطية واحترام الحريات ومواصلة الحوار.

وأضاف أن خطاب الرئيس كشف بوضوح حجم التحديات التي تجابه الوطن وإعادة ترتيب الأولويات الوطنية، وأضاف أن ما أشار إليه خطاب الرئيس من تحديات يستدعي من كل الفرقاء في السودان الانتباه لما في هذه المرحلة من خطورة، مبدياً موافقة حزبه على ضرورة أن يعمل الجميع على إعادة ترتيب الأولويات.

وقال السر “اعتدنا في الحزب الاتحادي الديمقراطي أن نقول ما ظل يردده مولانا محمد عثمان الميرغني (الوطن أولاً)، ونؤمن بأن هذا يدعو الجميع لبذل جهود تعيد للمواطن السوداني الثقة في السياسة والساسة”.
هزيمة الحرب

وحذر مما أسماه تآكل رأس المال السياسي للسياسة بشكل عام، وقال إن هزيمة فكرة الحرب لا تكون إلا بالانتصار لمبدأ التعايش السلمي واحترام الآخر ونبذ العنف واعتماد لغة الحوار بديلاً عن لغة السلاح.

وأضاف، أرى أن خطاب الرئيس عن الحوار الوطني يستوعب هذه النقطة، ونراهن على صدق النوايا، لأن الحال الذي نراه لا يسر أحداً، ويوجب علينا العمل بجد واجتهاد.

وقال السر، إن حكومة الوفاق الوطني بقيادة الفريق أول ركن بكري حسن صالح رئيس مجلس الوزراء، تضع ما ذكره رئيس الجمهورية أمام البرلمان نصب أعينها، وتمد يدها لإصلاح الدولة، وتسعى للم شمل الجميع.

وأضاف “رحلة الوفاق الوطني لن تنتهي إلا بوحدة أبناء السودان وتحول السلاح في الأيدي إلى معاول للتعمير وهذا قريب لو صدقت النوايا وصحت التوجهات نحو الحوار والانفتاح نحو العالم إيماناً بمصالح السودان أولاً قبل كل شيء”.

ونوه السر إلى أن إعادة إعمار ما دمرته الحرب لا ينحصر في بعض المباني، ولكنه يتضمن كثيراً من المعاني، داعياً إلى تأهيل مناطق النزاع نفسياً.

شبكة الشروق