النمسا.. إغلاق المساجد التي لا تلتزم بـ” الإسلام الجديد”
طالب وزير الخارجية النمساوي، سيباستيان كورتس، الأربعاء، بإغلاق المساجد، التي لا تلتزم بأحكام قانون “الإسلام الجديد”، الذي وافق عليه البرلمان النمساوي عام 2015.
ودعا كورتس إلى تزويد مكتب الأديان التابع للمستشارية النمساوية بمزيد من الموظفين حتى يتمكن من مراقبة المساجد والمراكز الإسلامية ومعرفة فيما إذا كانت تطبق هذا القانون بشكل دقيق، مضيفا أنه “في حال عدم تقيدها يجب الإسراع بإغلاقها”.
جاء ذلك خلال عرض الوزير النمساوي لدراسة جديدة بشأن “دور المسجد في عملية الاندماج”، حيث تم التدقيق في وضع 16 مسجدا ومركزا ثقافيا للجاليات المسلمة في مختلف أحياء العاصمة فيينا.
ووفقا للدراسة، فإن اثنين فقط من المساجد، التي شملتها الدراسة “تدعم بنشاط الاندماج داخل المجتمع النمساوي، بينما هناك أكثر من الثلث عملت ضد هذا الاندماج”، وفقا لما ذكرت وكالة “كونا”.
وأظهرت الدراسة أن المساجد التركية تميل نحو الأصولية والتمسك بأصولها القومية ولا تطبق بعضها البنود الواردة في قانون “الإسلام الجديد”، الذي وافق عليه البرلمان النمساوي ليحل محل قانون “الإسلام القديم”، الذي سن في عام 1912 عندما كانت النمسا لا تزال ملكية.
ويتضمن القانون الجديد نقاط مثيرة للجدل منها ترجمة ألمانية موحدة للقرآن الكريم وحظر التمويل الخارجي للمنظمات والمراكز الإسلامية العاملة في النمسا، بالإضافة إلى السماح فقط للتنظيمات المسلمة المعترف بها رسميا بتعليم مادة الدين الإسلامي.
أبوظبي – سكاي نيوز عربية
النمسا ،مسقط رأس هتلر، تكره كل ما هو ليس نمساوي/الماني و تكره بشده جارتها القريبة تركيا لانها تمثل اقرب نقطة للاسلام من اراضيها. لا تملك النمسا العقل و المشروعية كي تأتينا باسلام جديد ولكنها خطوة غير مستغربة من بلد يضمر الكراهية لكل اجناس جنوب العالم فحتى في فلسفاتهم يؤمنون تماما ان الاعراق الاخرى و على وجه التحديد الافريقية منها محكوم عليها بالبقاء خارج التاريخ.
الاسلام “النمساوي” تكرار لسياسة هتلرية ظلت تفرض على الاخرين رؤيتها للاشياء و الاعدام لمن يعارضها و بدلا من الاعدام هذه المرة ستعمل النمساء على ابعاد الذين لا يلتزمون “باسلامها” و تنفذ قرار الابعاد بدون تردد و عنف معنوي يكشف قبح الرجل الابيض تجاه ضحاياه من “خارج التاريخ”.