سياسية
غندور ونظيره الأثيوبي يلتقيان مشار لاعادة تنشيط عملية السلام في جنوب السودان
يقوم وزير الخارجية السوداني البروفيسور ابراهيم غندور ووزير خارجية اثيوبيا دكتور وركينة قيريو حالياً بزيارة الي جنوب افريقيا في إطار ما قررته قمة رؤساء الهيئة الحكومية للتنمية إيقاد لاعادة تنشيط عملية السلام في جنزب السودان
والتقى الوزيران خلالها بوزيرة خارجية جنوب افريقيا مايتي ماشاباني ونائب رئيس جمهورية جنوب افريقيا سيريل رامابوسا. وعقدا اجتماعاً مطولاً مع الدكتور رياك مشار نائب رئيس جمهورية جنوب السودان السابق.
قدم الوزيران تنويراً لوزيرة الخارجية ونائب رئيس جمهورية جنوب افريقيا باعتباره مبعوث الرئيس زوما للسلام في جنوب السودان بتفاصيل مساعي الإيقاد لتنشيط عملية السلام في جنوب السودان.
وقد كان اللقاء مع الدكتور رياك مشار مثمراً وايجابياً وتم الاتفاق خلاله على ضرورة واهمية الإسراع في تحقيق السلام في جنوب السودان .
الخرطوم 5-10-2017 (سونا)
دا هو الكلام الصح .. بلاش ركوب راس ساكت.. قرار الايقاد بوقف مشار احد ابرز موقعي سلام 2015 عن النشاط السياسي اثبت خطأه الجسيم و راح جراءه الارواح الجنوبيه هباء .. نطالب بالتحقيق في الذين كانوا وراء ذلك القرار الخاطئ و تعليق ارواح الابرياء الذين قتلوا منذ ذلك الحين الي الآن في اعناقهم .. المنطق بيقول يجب ان يتم احياء السلام مع من كان موقعا للاتفاق و ليس مع من ليسوا طرفا في النزاع .. هذا النزاع اصلا قام بسبب مشاكسه و سوء فهم بين سلفاكير و مشار فقط ثم انجر بسببهما القبيلتين و من ثم القبائل المتحالفه و اخيرا انصياع بعض السياسين كموجه سياسيه عارمه . إذا , فمن باب اولي ان يتم الحل من اصل الشراره الاولي . و قد اثبت الوقت بعدم امكانية تجاوز مشار من المسيره السياسيه الجنوبيه و كما اثبت الواقع الفعلي بأن تعبان لا يمكن اصلا بأن يكون بديلا لمشار و قد فشل في اثبات ذلك طيلة السنتين المأسويتين . و المشكله الكبري في طمس قضية الجنوب هو دخول دول جوار لا تملك ادني فكره حقيقيه عن النزاع الجنوبي مثل يوغندا و كينيا و نرويج و امريكيا و مصر و ذلك لانجرارهم خلف مصالحهم العمياء حتي انهم لم يعطوا دول لها معرفه تاريخيه و عمق جغرافي و ديموغرافي في الشأن الجنوبي مثل السودان و اثيوبيا و بريطانيا و تجاهل اراءهم و كل ذلك من خلفية بأن وراء ذلك مصلحه دمج القطرين مرة اخري و سعوا بكل ما اوتوا لابعاد هذه الايدي فكانت الكارثه و هاهم اخيرا يعودون للمربع الذي يجب ان يعمل به قبل عامين من هذا الوقت و حقن كل تلك الدماء . اخيرا , نشكر للرئيس سلفاكير رجوعه لصوت العقل و لابعاده لكل الذين كانوا يشوشون قراراته الصائبه و يعرقلون مساعيه الحميده تجاه شعبه كما نشكر الرئيس البشير لتحمله اعباء التهم من دول الجوار و قبوله للتدخل لحل هذا النزاع بعد إلحاح من كل من امريكيا و بريطانيا للتدخل و اطفاء هذه النيران و الشكر ايضا للدبلوماسيه الاثيوبيه و صبرهم الطويل للقضايا السودانيه … نتمني من الله العظيم بأن ينزل الرحمه في قلوب الجميع و ينشر السلام في ربوع الجنوب , لأن استقرار الجنوب يعني استقرار الشمال و يعني استقرار الافتصاد و يعني تنميه لشرق و وسط افريقيا .