سياسية

الرئاسة تحظر إطلاق الرصاص في المناسبات

وجه نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن رئيس اللجنة العليا لجمع السلاح بحظر استخدام الأسلحة في المناسبات، وألزم الشرطة بعدم منح أي شخص أياً كان قطعة سلاح، ولفت إلى المآسي والأحزان التي وقعت في مناسبات الأفراح بسبب استخدام الأسلحة،

بينما كشف عن إغلاق كل المعابر التي يتسرب منها السلاح، مؤكداً أن الحكومة قامت بإغلاق أكثر من (67) معبراً دعماً لجمع السلاح الذي اعتبره أهم مشروع وطني بعد الحوار الذي وضع منهجاً لحل النزاع.
وجزم حسبو مخاطباً حفل التوقيع على ميثاق منظمات المجتمع المدني لدعم وإسناد جمع السلاح أمس، جزم بوجود إجماع داخل الحكومة والمعارضة وقطاعات المجتمع على عملية جمع السلاح، مشيراً إلى انخفاض معدلات الجرائم والصراعات القبلية بعد عملية الجمع، إلى جانب انخفاض الاتجار بالبشر عقب إغلاق المعابر, وطالب حسبو بإبعاد ميثاق الشرف الصحفي والقانوني والعمالي من التحريض أو الإحباط أو دعم الطرف الآخر أو الجريمة أو جعل المجرم بطلاً، واعتبر تلك أخطاءً, وشدد على أهمية إنزال تلك القيم والالتزام بها، وألا يدعو الميثاق إلى العنف وإنما إلى قبول الآخر والحوار ودعم القيم السمحة، ووصف التوقيع على الميثاق بالشراكة الذكية بين مؤسسات المجتمع المدني.
وبدوره قال نقيب الصحافيين الصادق الرزيقي: (نحن أكثر الفئات إدراكاً لخطورة السلاح في أيدي الناس، عندما نسمع أنين الناس وصراخ المكلومين والثكالى وتدمير القرى، فتلك الصورة أكبر دافع لرفض حمل السلاح)، واعتبر الصادق تحريك الإعلام لنشر الوعي بمخاطر حمل السلاح أكبر مهمة يقوم بها ومن أكبر المشروعات لتحقيق الاستقرار، وقال إن المبادرة لكل أهل السودان وستنطلق إلى المناطق التي يجمع فيها السلاح، لافتاً إلى الدور الوطني للصحافة، واعتبر التحالف أكبر تحالف في تاريخ السودان.
وبالمقابل اعتبر وزير الدولة بالإعلام ياسر يوسف عملية جمع السلاح ضرورة وطنية وملحة يجب أن يلتف حولها كل أهل السودان، وقال إن وجود حسبو على رأس اللجنة العليا أعطى المشروع قوةً وحيويةً ونتائج على الأرض، وأضاف قائلاً: (هذا الكلام ليس كسير تلج).

الانتباهة

‫2 تعليقات