سياسية

جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان تهنئ الشعب السوداني برفع الحظر الاقتصادي

هنأت جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان – في بيان تحصلت وكالة السودان للأنباء على نسخة منه – الشعب السوداني برفع الحظر الاقتصادي عن السودان؛ حيث جاء فيه:

بسْم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)
جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان تهنئ الشعب السوداني برفع الحظر الاقتصادي الأمريكي عن السودان، وتهنئ قيادة البلاد رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس مجلس الوزراء القومي ووزير الخارجية واللجنة الفنية المشتركة التي كانت ممسكة بهذا الملف والتحية للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى التي حافظت على الأمن والسلام وحدود السودان رغم الحظر والضيق والضغوط . والتحية مكررة ومستحقة للشعب السوداني الصبور الوفي الذي صبر على هذا الحصار عقدين من الزمان. وهذا يحتم على القوى السياسية والشعب السوداني جمع الكلمة وإتقان العمل وحسن توظيف هذه الفرصة لمضاعفة الإنتاج وتحقيق السلام والسلم الاجتماعي والوفاق الوطني والمحافظة على مكتسبات الحوار الوطني والتحية للأحزاب السياسية السودانية والحركات الموقعة على السلام التي وقفت في صف الشعب السوداني من أجل رفع الحظر.
والتحية للدول الشقيقة والصديقة التي ساهمت في ذلك، وعلى رأسها ملك المملكة السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ودولة الإمارات العربية المتحدة.
والتحية للاتحاد الأفريقي والبرلمان الأفريقي.

الأستاذ محمد ابوزيد مصطفى
رئيس اللجنة السياسية بجماعة أنصار السنة المحمدية

تعليق واحد

  1. (( ولئن شكرتم لأزيدنكم )) ومن شكر الله أن تستمروا في الدعوة إلى الله وتستمر الصحوة في نشرهذا الدين وأن يتقي الله أهل السودان وعليهم يطبقوا شريعة الله ويحكموا شرعه وشريعته وان يحكموا بالعدل في الرعية وأن لا ينسوا حقوق الفقراء فلابد من عمل ( بيت مال للمسلمين ) وأن تؤخذ الزكاة من أغنيائهم والصدقات ( وتوزع على فقرائهم ) ويجب الإهتمام ( بالبنية التحتية ) وعمل محطات مياه ( لتوصيل المياه ) إلى القبائل والقرى في ( غرب السودان ) الذين يعيشون على الأبار وإرسال سيارات ( مياه إليهم ) . وبالأمس يقتل سائق إسعاف لنقله مريض من قريته في دارفور لمستشفى بالمدينة ، إن سكان غرب السودان يعانون من عدم وصول المياه إليهم ومن قلة الوحدات الصحية والمستشفيات والمدارس وعدم التواجد الأمني ومراكز شرطية بالقرى فهل صوتنا يصل إلى حكومة السودان والرئيس عمر البشير ويتقوا الله في ( غرب السودان وأهله ) إن رفع العقوبات الأمريكية ليست هى الفرج فحسب على هذه الدولة ولكن لابد كما أفرج الله عليكم برفع العقوبات لابد وأن تهتموا بغرب السودان وهذه القرى التي تعاني من البنية التحتية وعدم وصول المياه وتعيش على مولدات الكهرباء ولا تجد مستشفيات ولا مدارس إلا الخلاوي لتحفيظ القرآن ومن أراد ان يدرس فعليه أن يذهب للمدن وهو مما يزيد الفقراء في غرب السودان جهلا وفقرا لعدم تمكنهم من الإنفاق على أبنائهم للذهاب للمدينة ليتعلموا أو يجدوا سكنا لهم يستأجروه ( فاتقوا الله في السودان واهله ) اللهم فرج كربهم وأصلح أحوالهم ، على السودان ان تستغل رفع العقوبات في تحسين الإقتصاد وأن تهتم بالمواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة إلا بالله .