(مجلس الصحوة) يكشف عن مخطط للقبض على موسى هلال

كشف مجلس الصحوة الثوري الذي يتزعمه الزعيم القبلي ذائع الصيت في دارفور، موسى هلال، عن مخطط للقبض على هلال وإرساله “حياً او ميتاً” إلى الخرطوم بواسطة قوة مختارة من “الدعم السريع”.

وتوترت العلاقة بين موسى هلال والحكومة السودانية في اعقاب قرار اصدرته الأخيرة، خلال أغسطس الماضي بجمع السلاح من المواطنين في دارفور وكردفان، وهو ما ناهضه هلال معلنا رفض نزع سلاح قوات حرس الحدود التي يتزعمها.

ولاحقاً اعتقلت قوات “الدعم السريع” بعض رجال موسى هلال بينهم حرسه الشخصي، على الحدود الليبية، كما قتلت بعدها نحو 19 شخصاً من رجال موسى هلال على ذات الحدود الليبية، بعدما اتهمت السلطات بالعمل في الإتجار بالبشر.

وأكد مجلس الصحوة إن الذين قتلوا ابرياء يعملون في التنقيب عن الذهب ولا علاقة لهم بقضايا الإتجار بالبشر، وأن المشكلة بُعدها قبلي وليس سياسي.

واتهم المجلس في بيان تلقته (سودان تربيون) السبت، ما سماها جهات نافذة في السلطة بالسعي لإثارة الفتنة وتصفية الحسابات مع “موسى هلال”.

واضاف “الآن هناك خطة مدبرة ومحكمة للهجوم على الشيخ موسى هلال وأهله وجنوده وتصفيته او قبضه حياً او ميتاً لتسليمه للخرطوم”.

وأوضح البيان أن تنفيذ المخطط اسند لقوة من الدعم السريع تحركت من مناطق “امبرو” و” عين سيرو” قوامها 60 عربة لاند كروزر بقيادة محمدين بشر ارجكور، وعبد الله شخب.

وتابع “الآن هم في استعداد كامل للهجوم على مواقع الشيخ وقواته، وايضا تحركت قوة أخرى قوامها 83 عربة لاند كروزر والآن في كبكابية ومتجهة نحو نيالا في إطار المخطط”.

وأكد مجلس الصحوة الثوري في بيانه أنه داع للسلام والاستقرار ولديه قضية سياسية عادلة يطالب بها في إطار الحقوق المهضومة من ضمن قضايا الشعب السوداني عامة.
وقال إن من يزعمون ويتوهمون القبض على “هلال” وإرساله للخرطوم حياً او ميتاً ستخيب آمالهم، مؤكداً جاهزيته التامة للدفاع عن نفسه، مضيفاً “سنحتفظ بحق الرد إذا هوجمنا من قبل المرتزقة والمأجورين والخونة”.

الاحداث نيوز