مسؤول بريطاني: مونديال 2022 سينتقل من الدوحة إلى لندن
أكد مسؤول في اتحاد كرة القدم الإنجليزي، أن بلاده على ثقة باستضافة مونديال كأس العالم 2022، الذي من المفترض أن يقام في قطر، بعدما زادت الاتهامات تجاه الدوحة بأنها حصلت على الأصوات بطريقة مشبوهة، إضافة إلى الأزمة السياسية التي تعيشها حاليًّا بعد قطع المملكة والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.
وأبلغ مصدر مسؤول في اتحاد القدم الإنجليزي، لم تكشف عن اسمه صحيفة “ديلي ستار”، اليوم السبت، غداة نشر تقرير سري عن احتمالية سحب تنظيم كأس العالم من قطر: كان حصول قطر على تنظيم كأس العالم خطأ من الأساس، والآن إنجلترا مستعدة لعودة المونديال إليها، ويمكننا الحصول على حق تنظيم مونديال 2022 بين عشية وضحاها، لقد تأخرنا كثيرًا بالحصول على تنظيم البطولة، على الرغم من أننا نملك تاريخًا جيدًا في تنظيم البطولات الكبرى مثل كأس أوروبا 1996 وأولمبياد لندن 2012.
وواصل: مدننا تستوعب كافة الجماهير، ووسائل النقل والبنى التحتية لدينا جاهزة، كما أن ملاعبنا في أعلى مستويات الجودة، وذلك في إشارة إلى أعمال البناء التي تقوم بها الدوحة لتجهيز البلاد لاحتضان كأس العالم بعد 5 أعوام، وسط مخاوف من تأخير إنجاز بعض الأعمال الخاصة بالبنى التحتية والملاعب.
وكانت “بي بي سي” قد نشرت أمس الجمعة تقريرًا سريًّا عن احتمال سحب تنظيم كأس العالم من قطر؛ بسبب الأزمة السياسية مع جيرانها الخليجيين، محذرًا شركات البناء من الدخول في مشاريع كأس العالم بسبب وجود خطر حقيقي حول عدم قدرة الدوحة على تسديد دفعاتهم المالية، ووجود شبهات فساد في المشاريع المخصصة لتنظيم المونديال.
صحيفة المواطن
لا تستعجلوها ( أيها ) الإنجليز فتذهب لغيركم ..
٢٠٢٢ ( أصلاً ) لن تقام في قطر ..
ما يبثه إعلام دول حصار قطر من سموم عن مونديال 2022 عبارة عن أعراض لأمراض نفسية كثيرة ومتجذرة تسببت بها أنظمتها الفاسدة على مدى سنوات من التقهقر والتخلف والرجعية والإنهزام النفسي. إن تفوق دولة قطر على دول حصارها شهد به العدو قبل الصديق.
بعد أن فرض الحصار الجائر على قطر إنكشفت عورات حكومات كثيرة من شرق العالم العربي إلى غربه ، أبانت أن حكومات قطر المتعاقبة كانت وما زالت تعمل من أجل رفعة وتقدم ورفاهية وإستقلال فكر مواطنيها ،، ويعد المواطن القطري الأعلى دخلا في العالم،، وكل من عاش ويعيش على ارض قطر الطيبة يعامل بإنسانية واحترام منبعه التربية الصالحة للقطريين مسنودة بقوانين راقية تحترم الإنسان بغض النظر عن أصله ومنشأه.
وعلى الصعيد الإقتصادي عمل القطريون على تأمين مستقبل أجيالهم الحالية والقادمة بالتعليم السليم والصحة وتنويع مصادر الإقتصاد.
أما الدول التي حاصرت قطر فإن حالتها لا تحتاج إلى بيان وكان الله في عون شعوبهم مما يمرون به الآن ومما سيرونه في مستقبل الأيام.
أزمة حصار قطر لم تفضح دول الحصار فحسب ،، بل بينت القصور الكبير الموجود في دول تعد صديقة لقطر مثل السودان حيث غياب الحكم الرشيد وغياب إستراتيجية تنموية فعالة بالرغم من ان السودان يذخر بثروات وإمكانيات طبيعية من نعم الله عز وجل أكثر بكثير دولة قطر حفظها الله.
أزمة قطر أدت إلى تقويتها ولا يمر يوم إلا وتزداد دول حصارها ضعفا وهوانا ومذلة.
حفظ الله جميع بلاد المسلمين وأزال الغمة والغل من بين قلوب أبنائها.
والله هو الحافظ والهادي إلى سواء السبيل.