سياسية

وكيل الإعلام: مرتبات سفارات السودان كانت تتعرض للسرقة أو الحجز بسبب الحظر

قلل وزير الزراعة الأسبق د. اسماعيل المتعافي، من فك الأرصدة الحكومية من قبل الولايات المتحدة الامريكية، وقدر حجم الأموال الحكومية المحجوزة بأنها لاتتجاوز 30 مليون دولار، واعتبر أنها لن تؤثر على سعر الصرف.
وقال المتعافي في منتدى وزارة الإعلام أمس (الحكومة ماعندها قروش كثيرة محجوزة، وماتخافوا أنا ليس لدي أموال محتجزة).

وطالب المتعافي الحكومة بإحداث ثورة على مستوى أجهزة الدولة لاستقبال المستثمرين للاستفادة من رفع الحظر الأمريكي، وتخصيص غرفة عمليات لذلك والاستفادة من الكفاءات وتقديمها على الولاء، ولفت الى أن المستثمرين سيواجهون مشكلة في التعامل مع الحكومة، واضاف (المشكلة في الحكومة ولابد أن ترتب حالها)، وشدد على ضرورة حماية المستثمرين ممن أسماهم بالمتخصصين في اصطياد المستثمرين، وشدد على اهمية الوقت وتسهيل الاجراءات لدى القطاع الحكومي.

وأكد وزير الزراعة الاسبق، امكانية الاستثمار في مجال السكر للنهوض بالطاقة الانتاجية لمصانع السكر بالبلاد لتصل الى (2) مليون طن.
وتمسك المتعافي بأن سعر الدولار لن يتراجع عن (18) جنيهاً، وذكر ان الانخفاض يكون نتيجة لزيادة الانتاج، وتساءل (هل ستحل مشكلة 20 عاماً في يومين؟)، وتوقع تدخل بنك السودان حال تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه بصورة كبيرة، للحيلولة دون حدوث انخفاض مفاجئ في اسعار الصرف حتى لا تتأثر صادرات البلاد بصورة سالبة والعمل على ضمان توفير احتياطات نقدية للبلاد.

ومن جانبه أكد وكيل وزارة الاعلام السفير ياسر خضر وجود معاناة في توصيل المرتبات لسفارات السودان بالخارج بسبب الحظر الامريكي، وأشار الى انهم كانوا يصرفونها بأمر مستديم يتم استخراجه كل شهرين لعجز الدولة عن توفير مرتبات السفارات لعام، وقال (المرتبات كانت تتعرض للسرقة او الحجز باعتبار ان حركة الأموال كانت ممنوعة).

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة

‫5 تعليقات

  1. هل يريد هذا الشخص ان يقنع الناس أن سرقة المال العام سببه الحظر؟
    الحرامي حرامي قبل الحظر وبعده ،، ما لم تقطع يده.

  2. سنشاهد المسلسل المكسيكي طويلاً وأبطال العرائس في مسرح رفع الحصار كثيراً ومسيخاً وسوف يطفو على السطح العكر كل جهابزة سياسة التمكين الذي أتى بهؤلاء ووهب لهم المناصب والوظائف التي سلبت من أصحابها بحجة الصالح العام وأعطى من لا يملك لمن لا يستحق ليحيلوا كل مقدرات البلاد إلى هشيم تذروه الرياح وظهر جميع الثعالب الآن في ثياب الواعظين ، وإذا رأيت نيوبهم بارزة فلا تظنن أنهم يبتسموا إنما ذلك من غيظهم على ذهاب المنافع والمكاسب التي يعضون عليها بالنواجذ فإنهم بإسمك يا أكتوبر الأسود يلعنوا ويسبوا ترامب يوم ولد ويوم يموت ويوم يحشر إلى جهنم . كيف يحتفي برفع الحصار من كانوا سبباً فيه ! لماذا برز هؤلاء دفعة واحدة بعد أن حاول المواطن جاهداً دون جدوى بإزالة كابوسهم من الزاوية الكالحة من ذاكرته ! الكل الآن يدعي البطولة ويقول بعضهم بأنه وبحكم غيرته على بلده ساهم مساهمة فعالة لم يسبقه إليه إنس ولا جان حيث قابل ترامب في المنام ووعده الأخير برفع الحصار يوم الجمعة الخامس من أكتوبر فهو الوحيد الذي كان يعلم بهذا التاريخ لذلك لم يتفاجأ به كما تفاجأ الجميع والله أكبر ولله الحمد .

  3. هذا كذب، الأموال المحجوزة بمليارات الدولارات وهذه مقدمة لسرقتها، نرجو أن تسلم لحكومة منتخبة ديمقراطيا أو تسليمها لوزير التعاون الدولي السفير إدريس سليمان الرجل النظيف النزيه ليعلنها على الملأ، بأي صفة يتحدث المتعافي وما علاقته كرأسمالي بالحكومة والدولة ومن أين أتى بأمواله مع العلم أنه كان طبيب عمومي قبل الإنقاذ لا يملك طرادة، أموالك يا متعافي تخص الشعب السوداني وستعود إليه عندما يصحو ضمير الحق.

  4. لم يستشهد عبيد ختم وعوض عمر ومحمد احمد عمر والزبير محمد صالح وإبراهيم شمس الدين لتصبح أنت وأمثالك مليارديرات.