رئيس البرلمان يكشف عن اتجاه لتقليص عدد النواب…
كشف البرلمان عن إبرامه اتفاقاً مع وزارة المالية لتمويل إنشاء برجين داخل المجلس الوطني من الناحية الجنوبية والشمالية له لمكاتب رؤساء اللجان ونوابهم، بالإضافة للكتل البرلمانية والأعضاء، واعترف رئيس البرلمان البروفيسور إبراهيم أحمد عمر في جلسة أمس، بأكتمال ترتيبات الصفقة مع المالية، وقال إنهم حسموا الأمر معها لتمويل البرجين الجديدين وإدراجهما في موازنة العام المقبل، وأضاف أن انطلاقة العمل في البرجين بداية العام القادم، ونفى عمر اتجاههم إلى إنشاء مساكن للنواب، وألمح لإتجاه الدولة إلى تقليص عدد الأعضاء في الدورات الانتخابية القادمة، بحيث لايكونوا بنفس الحجم الموجود الآن، وقال “في المستقبل سيتم ترشيد المؤسسات التشريعية جميعها (ولاية ـ قومية) وتحديد مهامها، وإن لم نفعل ذلك لن نكون أخلصنا للوطن”، ووصف عدد نواب البرلمان بالكبير، إذ أن “عددهم يبلغ نحو (700) عضو، بالإضافة إلى مجالس الولايات، وسوف نعمل على تقليل العدد والترشيد من صالح العمل”.
اخر لحظة.
حسبنا الله ونعم الوكيل ولعنة الله تغشاكم يازباله بالله انتو رجال والله انتم عار علي جنس الرجال .إن شاء الله الأبراج دي تقع فيكم وتحشكم انتم ووزير المالية تفو عليكم كلكم .
دا احسن و افضل قرار يتخذ من رئيس برلمان منذ زهاء الخمسين عاما … تهانينا للرئيس . بس المشكله ح يكون في التنفيذ عشان اللي شايفين نفسهم طالعين ح يعرقلوا القرار دا برمته و ح تطر تردموا مع باقي الورق المردوم في خزينة دولابك … و ياريت كمان اذا قلصت عدد الوزارات القوميه و دمجت البعض منها في وزاره , يعني مثلا وزارة التعاون الدولي و وزارة التجاره الخارجيه و وزارة الاستثمار ديل في وزاره واحده و كدي و كمان تمشي شويه و تقلص عدد الولايات زاتو و ما تنسي كمان جيوش المستشاريين و المساعديين و وزراء الدوله و هناك كمان ما تنسي جمهور المحافظين و المعتمديه و شوف ح توفروا كم للخزينه العامه _ رقم خيالي عديل كدا . علي الدوله تشجيع المواطنين للعمل الحر من شركات و بيوتات عمل و انتاج بدل كل من هبه و دبه بس داير يبقي وزير او والي او اي منصب حكومي … الظاهره دي بتنتهي اذا الحكومه رفعت مرتبات الفئات المنتجه من الشعب كالمهندسين و الاطباء و المعلمين و الحرفيين اكيد الناس ح تجري للمهن المنتجه و تترك المناصب الحكوميه و كمان تبطل ترفع عليها سلاح و لا تقتل ليك فيها زول عشان بتكون ما مجديه و خصوصا اذا الحكومه شددت الحسابات علي مسئولي الدوله و قطعت ايدي مفسدي المال العام و قلصت من سلطات المدراء و الوزراء من التصرف في الاموال خارج عطار المسموح , البلد دي ح تبقي اوروبا عديل كدا . و لا رأيك شنو يا سعادة الرئيس
700 عضو ياناس ما تخافو الله السودان ياجماعة بلد فقير وموارده بسيطة والانسان السودانى دخله بسيط كيف يستطيع ان يصرف على كل هذا الكم من الاعضاء وغيرهم من الوزراء ونواب الوزراء والولاة ونواب الولاة والمعتمدين ونوابهم والسلسلة طويلة ولاتحصى خافوا الله يا مسؤولين فى هذا الشعب الطيب الغلبان وحافظوا على موارده القليلة التى ما عادت تكفيه لان الله سائلكم يوم القيامة على هذا الاسراف فى الصرف الذى يقع تاثيرة على المواطن وعيالة سوف تسئلون والله سوف تسئلون ولن تنجيكم كنوز الدنيا من نارجهنم لذا اعملوا حسابكم وراعوا هذا المواطن الغلبان واعلموا ان له رب يعلم كل ما تفعلوه به من اذى وعذاب واهمال .