غندور: لا بد من حل قضية حلايب بالحوار أو بالتحكيم
قال وزير الخارجية، إبراهيم غندور، إن قضية مثلث حلايب ستظل قضية مفتاحية لانطلاق العلاقات الثنائية مع مصر. وأضاف “نقول للأشقاء في مصر لابد من حل القضية إما بالحوار وإما بالتحكيم الدولي”.
وقال غندور، يوم الثلاثاء، إن جهات كثيرة في مصر لا تريد لهذه العلاقة أن تنطلق، وربما أيضاً جهات داخل السودان وجهات خارجية لا تريد لهذه العلاقة أن تنطلق. وأكد حرص السودان على علاقات جدية مع مصر باعتبار أن العلاقة بينن البلدين لا فكاك منها.
وأضاف “من ينظر لمصالح السودان ومصالح مصر يتأكد أن هذه العلاقة يجب أن نحرص عليها جميعاً”. وتابع “مصر القوية لن تكون إلا بالسودان القوي، والسودان القوي لن يكون إلا بمصر القوية”، لكن ذلك لا يعني أن نترك حقوقنا، ونحن نتابعها بالصورة القانونية مع مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، ويجب التعاون المشترك بدلاً عن التشاكس.
وأكد أن سياسة الدولة الخارجية تنطلق من مبدأ الحرص على العلاقة مع مصر. وأشار إلى مسالب الإعلام الإلكتروني في إطلاق شائعات منظمة حول العلاقة مع مصر، ما دعا الخارجية إلى التدخل لأكثر من مرة لتصحيح الأمر وتصحيح الخبر.
شبكة الشروق.
اعادة و تكرار لكلام معسول لا يؤدي الى اي نتيجة.
افضل طريقه لحل قضية حلايب و شلاتين هو التحكيم دولي فقط حتي يعلم المصريين الحقيقه الغائبه عنهم و في نفس الوقت هذا الحل يرفع الحرج عن الحكومه امام شعبها لأن تخلي بالحوار امر مستحيل سيسي و طاقمه حتي إن ارادوا ذلك لا يستطيعون , لأنهم صورا المسأله للشعب المصري كقضيه وطنيه رغم علمهم بزيفها لكنهم ما زالوا علي غيهم يعمهون و يصرون بتبعيتها لهم و هم يعتمدون علي عامل الزمن و ظنا منهم بأن المنطقه يمكن تمصيرها كلما تأخر الحل , لأنهم يعلمون جيدا اذا لجأوا للمحكمه الدوليه الآن فالحكم سيكون لصالح السودان مما لا شك في ذلك البته بحكم الدلائل الواضحه في الارض التي تثبت تبعيتها للسودان .. لا اهل المنطقه يشبهون المصريين في شئ و لا لغة مخاطبتهم فيها اي مدلوله مصريه و لا حتي تقاليد اهل المنطقه و عاداتها تشبه المصريه في شئ البته و لم يسمع بإمتداد اصول القبليه لقبيلتي الأمرأر و البشيريه بأن لها امتداد في مصر بالبته بينما في السودان هم كثر و هم من بطون البجه اهل الشرق …. لذلك المصريون يعملون الآن ليل نهار لتغيير ملامح المنطقه ديموغرافيا و ثقافيا و ايدولوجيا و عمل غسيل مخ جمعي للمواطنين بالمنطقه و الذين يرفضون يزجون بهم في سجون مصر و الذين رضخوا علي مضض يذهبون بهم الي القاهره و الي الجامعات ثم توزيع الخدمات و توصيل الطرق و ربطها ببقية مصر و مع ذلك القليل من المصريين اتوا الي المنطقه و الذين فيها يحسون بالوحشه و سرعان ما يفرون … و الذي لا يفهمه الحكومه المصريه بأن البجاوي لا يمكن قهره و دمجه الي ثقافه اخري بالقوه بتاتا و هذه الصفه يفهمه الانجليز جيدا … و هاش هاشونا يا سيسي .
هو فعلاً الحوار أو التحكيم السبيل الوحيد لإرجاع حلايب ، بعيداً عن العنتريات الفارغة
لكن المشكلة أن الطرف المحتل لن يقبل بذلك
على الحكومة أن تبحث عن طريقة لتلوي ذراعهم.
السودان يحتاج أن يكون لاعب رئيسي في أزمة ليبيا.
ان نداءات غندور المعسولة و المفرطة في الشاعرية بضرورة الحوار او الذهاب للمحكمة لن تجدي نفعا مع الجانب المصري. السبب هو ان حلايب تعتبر رهينة في يد المخابرات المصرية و ليست ملفا لدى الخارجية المصرية. غندور يؤذن في مالطا كما يقال و يصر على طرق الباب الخطأ. المخابرات المصرية تظن انها بسيطرتها على حلايب تقبض بشدة على خصيتي السودان مما يشل التفكير السوداني تماما و يمنعه من التوقيع على اتفاقية عنتبي او يمس المياه المتجه للصحراء المصرية. حلايب لن تعود الينا ما لم نمسك مصر من بظرها بشدة موازية لمسكتهم لخصيتينا.
انه كلام لا يتبعه عمل
طالما حلايب قضية مفتاحية لانطلاق العلاقات مع مصر الاحتلال
فلماذا الزيارات المتبادلة
ولماذا المعابر
ولماذا العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء
ولماذا صادر اللحوم والابل الحى
ولماذا ولماذا ولماذا
فطالما حلايب قضية مفتاحية لانطلاق العلاقات مع مصر الاحتلال
ومصر الاحتلال تحتل حلايب
فهذا يعني ان مصر الاحتلال قد اغلقت باب علاقاتها بكم
باحتلاها اراضينا
ولا تفسير آخر لتصريح بروف غندور
ام انه مجرد كلام لامتصاص غضب الشارع من احتلال حلايب
وممارسة التقتيل بحق السودانيين فيها وخارجها
واخرها التاجر المشهور الذى اعدمته سلطات
الاحتلال رميا بالرصاص امس الاول
لاننا عمليا نراكم تلهطون خلف مصر وكانها ممسكة
بتلابيبكم،
قفل البلف واجب وطنى.
الثأر الثأر نطالب بالثأر لمن قتلتهم مصر الاحتلال
السيسي و كلاب مختبراته المسعورة قتلوا ابناء جلدتهم بلا رحمة او شفقة و هم بافعالهم الاجرامية هذه اصبحوا نسخة داعشية برعاية الدولة المصرية. الغريب انهم يتبعون ذات السياسة مع افراد الشعب السوداني ظنا انها سياسة فعالة اثبتت نجاحها في اخافة المواطن المصري و زرع الرعب في قلب الرضيع و المسن منهم وحتى الحيوان. صراعنا مع مخابرات مصر ذات الاسلوب الداعشي التي انتفخت غرورا و زادت ثقتها في نفسها خصوصا بعد الفشل الايطالي المدهش في ايقاع العقاب بالضباط المسؤولين عن تعذيب و قتل الطالب الايطالي جورجيني. ولا استبعد ان المخابرات المصرية تقول لنفسها نحن قتلنا الايطالي و لم تستطيع روما ان تفعل لنا اي شيء فما بالكم ان قتلنا سوداني واحد او حتي مائة فهؤلاء وحكومتهم اضعف و احقر من ان يثيروا معنا هذه الانتهاكات ناهيك بان يقوموا باجراءات عقابية رادعة. لك الله ياوطني.
مخابراته
*** لا حوار ولا مفاوضات ولا تنازلات ، ولا خرابيط بعد اليوم
*** الإجراء الصحيح هو متابعة القضية عبر الأمم المتحدة ، وعن طريق أروقة مجلس الأمن الدولي ، وليس عن طريق الحوار والمفاوضات والإملاءات عبر قصر عابدين
*** يجب إدارة ملف مثلث حلايب وشلاتين ، بعيدا عن التبعية والرجعية والعاطفية والخوف والجبن وسلاسل الدماء والجينات الصدئة والنتنة ، التي تفوح منها رائحة القيح والصديد والأمراض والأوبئة
*** ونرجو من القائمين على وزارة الخارجية ، بالبعد والنأي عن مايعكر صفو الشعب السوداني الكريم ، والعبث بمكتسباتنا الوطنية والروح التواقه إلى الوصول بالسلك الدبلوماسي نحو آفاق تماثل فترة وزير خارجيتنا الفذ / محمد أحمد المحجوب
*** لا نريد منكم الركوع لغير الله ، ولا أن تتنازلوا عن حقوق الشعب السوداني الكريم ، المتمثلة في الأراضي والثروات ، سعيتم مرارا وتكرار نحو حل ودي لمشكلة منطقة مثلث حلايب وشلاتين ، وعن طريق التفاوض أو عن طريق قبول الطرف الآخر للتحكيم الدولي بيننا
، وبما أن الطرف الآخر يصر ويكابر ويرفض كل الحلول ، ولذلك نأمل من وزير الخارجية الدكتور البروووف / غندور ، أن لا يتمادى في تكرار مسألة التفاوض والحلول عبر الحوار ، وليكن الفيصل بيننا هو التحكيم الدولي
*** وطالما الكل يتحدث بأن هنالك شروط وأجنده مخفية بخصوص رفع العقوبات الإقتصادية عن السودان ، نحن معكم قلبا وقالبا فلتكن هنالك أجنده مخفيه ولنضيف إليها إمتيازات أخرى للأمريكان ، بشرط إجبار المصريين على الموافقة والقبول بالتحكيم الدولي وعبر المحكمة الدولية بشأن قضية منطقة مثلث حلايب ، وعقبها لنعطي الأمريكان وشركاتهم حق ترسيم الحدود بين السودان ومصر ، وحق إمتياز بناء جدار حدودي عازل بين السودان ومصر ، وبدون ايت منافذ بيننا