اتحاد الصحفيين يدفع الغرامة ويخرج صاحب (التيار) من السجن

وتم ترحيل ناشر ورئيس تحرير “التيار” عثمان ميرغني إلى سجن أمدرمان، شمالي الخرطوم، بعد أن رفض دفع غرامة قضت بها محكمة الصحافة في قضية نشر الشاكي فيها جهاز الأمن والمخابرات منذ العام 2013.
وقال ميرغني لـ “سودان تربيون” إنه “الآن خارج أسوار السجن بعد أن بادر اتحاد الصحفيين إلى دفع الغرامة بدون علمي”.
وأكد أنه أراد برفضه دفع الغرامة تثبيت موقف بدخوله السجن “لأن القضية خطيرة بصدور حكم قضائي بسجن رئيس تحرير لأول مرة وحكم آخر قاسي بثلاث سنوات سجن بحق كاتب المقال”.
وتابع قائلا “تم اطلاق سراحنا وسنرد المبلغ لاتحاد الصحفيين مع الشكر”.
وحكمت المحكمة على عثمان ميرغني بالغرامة 10 ألف جنيه “نحو 470 دولار” أو السجن 6 أشهر في حالة عدم الدفع، كما قضت على كاتب المقال بروفيسور محمد زين العابدين بالسجن 3 سنوات مع وقف التنفيذ مع الالتزام بحسن السير والسلوك لخمس سنوات.
من جانبه أبلغ رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي (سودان تربيون) أن “الاتحاد بادر إلى دفع الغرامة من واقع حرصه على أن لا يقبع أي صحفي خلف قضبان السجن في قضية نشر، خاصة رئيس تحرير صحيفة كبيرة”.
وأشار الرزيقي إلى أن تطبيق عقوبة السجن على ميرغني كانت ستترتب عليه آثار سالبة على صحته لجهة أنه ما زال يعاني من إصابة في عينه جراء اعتداء تعرض إليه في العام 2014 منى قبل مجهولين هاجموا مقر صحيفة “التيار”.
وأكد نقيب الصحفيين احترامهم للقضاء وأحكامه، موضحا أنه بدفع الغرامة تم تطبيق حكم المحكمة.
وكانت إدارة الصحيفة تنوي تقديم استئناف للمحاكم العليا في القضية التي شكا فيها جهاز الأمن “التيار” منذ العام 2013.
وعلقت السلطات الأمنية في يونيو 2012 صحيفة “التيار” الى أجل غير معلوم، قبل أن تقضي المحكمة الدستورية بعد عامين من الإيقاف بعودتها للصدور وتؤكد عدم دستورية الإيقاف.
واستعرض بروفيسور محمد زين العابدين كاتب المقال أوجه الفساد على مستويات الحكم وداخل أسرة رئيس الجمهورية في سياق تعليقه على مقابلة تلفزيونية أجريت مع الرئيس عمر البشير في فبراير 2012.
وصدرت الأحكام القضائية ضد رئيس التحرير وكاتب المقال تحت المادتين “62” و”64″ من القانون الجنائي لسنة 1991 “إثارة الشعور بالتذمر بين القوات النظامية والتحريض على إرتكاب ما يخل بالنظام، وإثارة الكراهية ضد الطوائف أو بينها”، والمادتين “24” و”35″ من قانون الصحافة، مسؤوليات رئيس التحرير وأخلاقيات المهنة.
وتشكو الصحافة في السودان من هجمة شرسة تنفذها السلطات الأمنية على فترات متقاربة حيث تتعرض للمصادرة تارة والإيقاف تارة أخرى، علاوة على فرض الرقابة القبلية أحيانا.
ويتهم جهاز الأمن بعض الصحف بتجاوز “الخطوط الحمراء” بنشر أخبار تؤثر على “الأمن القومي”.
سودان تربيون.






الزول ده يمنع من التحدث الي اي قناه دوليه
الزول ده كلامو مسيخ عن السودان ومرات تقول او تشك انو عميل
وكمان بنشك ف مراسلين قنوات BBC والحره واسكاي نيوز وفي الناس البتصور معاهم كل ما هو ضد السودان وكل امر بعمل فتنه كثير ما بنقلوهو زي المشاطات
من اجل بلاد ملوك النيل خاليه من الغواصات والعملاء نطالب جهاز الامن بالكسح والمسح لكل غواصه وعميل وطابور
ولو ف يدي سلطه لامرت لا يطلع ف فضائيات العالم من السودان الا اتنين بس
د/ربيع عبد العاطي
وبروف/غندور
احسن اتنين بعرفو اردموا العرب والعجم ف الفضائيات وبدافعوا عن بلدهم بكل ذكاء ومكر ودهاء وحجه وحنك ومنطق وعلم
الإخوة الكرام من أراد التعليق فاليرجع إلى مقال البروفسور محمد زين العابدين والذي وضع النقاط على الحروف وقال كلمة الحق وكشف الفساد والمفسديين والحرامية سارقي قوت الشعب السوداني ومعظم الشعب السوداني يعرف هؤلاء اللصوص ولكنه يعلم أن هنالك سلطات تحميهم ومن كشف فسادهم فهو عميل ويستحق السجن هل هؤلاء من قالوا في سبيل الله قمنا لا لدنيا قد عملنا فوجدوا التأييد من معظم الشعب السوداني نصراً للعقيدة فنكصوا على عقبيهم من كل الوعود والعهود ولكن فاليبشروا بالسقوط المدوي في إنتخابات 2020 إذا كانت شفافة وإلكترونية غير قابلة للتزوير
سقوط رهيب
لكن هل تعتقد تكون شفافة ؟؟
وصلت فهمك لكن سيستمر تكميم الافواه ..
واتحاد الصحفيين بقيادة الصادق الرزيقي اراد ان يجمل صورة الدولة ويخرجها من تداعيات سجنك .. الجماعة يادوب طالعين من عقوبات وكده ..