سياسية

أجَّلت قيام مؤتمرها حتى العام المقبل .. الحركة الإسلامية تُطالب بتسريع برنامج إصلاح الدولة


أعلنت الحركة الإسلامية تأجيل المؤتمر العام التاسع وفعالياته إلى العام المقبل بدعوى تمكين اللجان من الفراغ من أعمالها وتجويد وإحسان التحضير، وكلفت مجالس الشورى والأمانات وكل أجهزة الحركة بالمركز والولايات بأداء مهامها المعتاد، وطالبت بتسريع برنامج الإصلاح السياسي وإصلاح الدولة، وشددت على الاستمرار في بذل الجهود لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وقال مقرر مجلس الشورى القومي عبد الله محمد علي الأردب في بيان صحفي عقب ختام جلسـة الانعقـاد الثانية عشرة لمجلس الشورى القومي الذي اختتم أعماله بالعيلفون أمس إن المجلس نظر في تقارير أداء اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر العام قرر تأجيل المؤتمر فضلاً عن إحالة تقارير اللجان وما أبداه أعضاء المجلس من ملاحظات، وما ساهموا به من أفكار إلى مؤسسات الحركة وواجهاتها وعضويتها بالمركز والولايات لمزيد من إعمال الشورى وأخذ الرأي لأهمية الأمر.

وأشاد مجلس شورى الحركة الإسلامية بجهود الحكومة والمؤتمر الوطني ومضيهما في إنفاذ مخرجات الوثيقة الوطنية والتعاون مع شركاء الوطن من خلال حكومة الوفاق الوطني والمؤسسات الأخرى، ودعا لإعداد المواعين والبيئة الاقتصادية المواتية لمقابلة المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية والسعي المستمر لمعالجة مشكلات الاقتصاد الوطني وتجديد الدعوة لزيادة الإنتاج وإدخال التقانات الحديثة والسعي لتحسين معاش الناس .

وقال البيان: “المجلس يؤكد دعمه للجهود التي تبذلها الدولة في إعمار العلاقات الخارجية بقيادة مباشرة من رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، مما عزز علاقاتنا بالجوار الأفريقي والأمة العربية، وعزز علاقاتنا الإقليمية والدولية، ونستبشر بمرحلة ما بعد رفع الحظر الأمريكي.

وأضاف البيان: “المجلس يشيد بقرار الحكومة الصارم بجمع وحظر استخدام السلاح وحصره في أيدي القوات النظامية ويدعو المجلس كافة أعضاء الحركة الإسلامية بالبلاد العمل على إسناد هذا المشروع في المنابر الدعوية والتربوية والتوجيهية والواجهات التنظيمية كافة”، مجدداً موقفه الثابت من دعم ومساندة القضايا العادلة للشعوب المقهورة بقارة أفريقيا والأمتين العربية والإسلامية على الصعيدين الإقليمي والعالمي .

صحيفة الصيحة


تعليق واحد

  1. وداعا والى الابد ، بلا حركة بلا استهبال معاكم ، الاسلام في القلوب وفي السلوك والمعاملة ، اذهبوا والاسلام باق ما دامت السموات والارض ، وان الله لا يحب الظالمين.