الدفاع تشتكي للبرلمان ضعف ميزانيتها وعدم انسياب بالمستوى المطلوب
شكا وزير الدولة بوزارة الدفاع الفريق، علي محمد سالم، للبرلمان من ضعف الميزانية المخصصة لوزارته، وعدم انسيابها بالمستوى المطلوب، وقال إن التدفقات المالية تعتبر عقبة دائمة لتنفيذ مشروعات الوزارة. مشيراً إلى أن المال تسبب في تأخر تأهيل مطارات “الخرطوم، الضعين، زالنجي، ومطار الشهيد صبيرة بالجنينة”، مقراً ببطء العمل في إعادة ترسيم الحدود مع دول الجوار، لجهة أن الأمر يتوقف على موافقة الدول.
وقال سالم ــ خلال تقديمه بياناً للبرلمان عن أداء وزارته في النصف الأول من العام الجاري وخطة العام المقبل ــ إن قوات حفظ السلام الدولية بدارفور “يوناميد” ستخرج من “7” مواقع من دارفور خلال الست أشهر القادمة، بعد خروجها من “11” موقعاً الأشهر الماضية. كاشفاً عن تشكيل لجنة من القوات المسلحة والدفاع الشعبي المحلي، وبقية قوات أمنية لإخراج المليشيات الأثيوبية من داخل الحدود السودانية، نتيجة لتعديها على الأراضي الزراعية والمزراعين. وقال إن الإستخبارات العسكرية نجحت في الاتصال بعدد من ضباط الحركات المسلحة بولايات دارفور وكردفان والنيل الأزرق، واقناعهم في الجنوح للسلام.
الصيحة.
يقال ان اكثر من ٧٥% من موازنة البلاد للدفاع والامن،
وزير الدولة بوزارة الدفاع يشكو من ضعف ميزانيتها!!!،
نرجو من وزير المالية فى موازنة ٢٠١٨ ان يخصص نسبة ٥٠٠ % لوزارة الدفاع ،
تصريحات وزير الدولة بوزارة الدفاع يجب ان لا تمر مرور الكرام
بل لا بد من اعطائها حجمها الحقيقى والوقوف عندها مليا
لان فى هذه التصريحات مؤشر خطير فهى تعنى عجزها عن القيام بمهامها على الوجه الاكمل فضعف ميزانية وزارة الدفاع يعنى عجزها عن القيام بواجبها
مما ينذر بخطر محدق بنا فمصر الاحتلال تتربص بالسودان لاطماعها وعلمها بحقيقة وضعنا
تمارس استفزازها المتزايد علينا ونحن من ضعف الى ضعف
وها قد فقد السودان كل مقومات بقائه كدولة، عجزنا عن ممارسة سيادتنا على كامل ترابنا
عجزنا عن حماية مواطنينا من عدوان مصر
عجزنا عن ضرب القوارب المصريه داخل مياهنا يؤكد اننا فقدنا كل مقومات بقائنا كدولة لها سيادتها.