وزارة الداخلية: لا توجد جهات نافذة خلف قضية (كوافير الثورة)
نفى وزير الدخلية الفريق شرطة حامد منان وقوف جهات نافذة خلف قضية صاحبة الكوافير بمنطقة الثورة التي قدم فيها نائب برلماني مسألة مستعجلة تتعلق بملابسات قرار نقل مدير مكافحة المخدرات بمحلية كرري المقدم عبد الله سليمان، إلى ولاية طرفية، إثر اقتحامه كوافيراً نسائياً متهماً صاحبته بممارسة أعمال مشبوهة.
وقال وزير الداخلية في مؤتمر صحفي حول اعلان احتفالات الشرطة الشعبية والمجتمعية بيوبيلها الفضي، بدار الشرطة ببري أمس، (البلاد تعاني من عدد من القضايا، من بينها كثرة الشائعات)، واعتبر أن وسائل الاتصال اصبحت هي الاشكالية، وقطع باستحالة الرد على كل الشائعات المتداولة على موقع التواصل الاجتماعي (واتساب)، وشدد على أن التسرع في الرد لا يقدم المعلومة الحقيقية.
وأشار منان الى أن قضية صاحبة الكوافير لازالت قيد التحري، ولفت الى أن القضية فيها شهود ومسرح حدث وأكثر من جهة، واضاف (نريد من الناس أن يصبروا علينا)، وشدد على أن القانون واضح والشرطة تشرف عليها النيابة، وتعهد بمحاسبة الضابط حال ثبوت مخالفته للقانون، وأردف (اذا زولنا تجاوز القانون سنحاسبه، وإذا ثبت عكس ذلك ستتم تبرئته، ولكن نحن حريصون ولا نرضى أن تنتهك حرية اي مواطن وسنتعامل بصورة قاسية مع الضابط المكلف حال ثبوت مخالفته القانون) .
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة
المسكين حاسبتوهو ( يا ) سعادتك ونقلتوهو واق الواق ..
( المؤتمر الوطني ) ما زال مقدساً كعجل السامري الذي اتخذه بنو إسرائيل إلهاً في غياب موسى عليه السلام … وهذا الوزير الذي جاءهم من أنفسهم كان ينبغي أن يكون ( عزيز عليه ما عَنِتَ أهل الشرطة ) وأن يكون نصيراً وسنداً لهم في قضاياهم ..ولكنني متأكد إن كانت هناك مفاضلة بين نصرة ( شرطي ) والوقوف معه في قضية عادلة في جانب هذا الشرطي ونافذ من أعضاء الحزب والحركة …فأين سيقف هذا الوزير ؟؟؟ قدسوا الله … واعدلوا هو أقرب للتقوى واركلوا عجل السامري وحرقوه وانسفوه في اليم نسفاً حتى يرضى الله عنكم .
لا حظوا كلام هذا الرجل كله مركز على الشرطي. إذا فعل كذا سنفعل له كذا ولم يذكر أسم صاحب الكوفير بأي كلمة. نفس الكلام قاله عن الرجل بتاع بكارات الفتيات. صدوقوني وبتحداكم– الموضوع ده مدان فيه الشرطي وأنت يالشعب السوداني تستحقوا فعلا أن تمارس الرذيلة مع بناتكم وزوجاتكم. شعب ما عنده أي كرامة ولا همة ولا نخوة.
اولا يا صابر القضية فيها جوانب خفية وقد ادار الضابط النذكور قضيته ببراعة واستطاع ان يجعلها قضية رأي عام باستخدام الشائعات . رايك شنو لو قلت ليك انو ما اتنقل والصورة التي نشرها قديمة . الناس في السودان دائما ضد المرأة خاصة التي تعمل في مجال لم يعتد المجتمع عليه يعني لو قلت ليهم ندي القلعة نقلت ليها فريق شرطة طوالي تنصب عليها اللعنات لأن الناس عاوزة تصدق الخبر وتدين السلطة وتشتم المرأة. ستكشف لك الايام ان الضابط المذكور استغل سلطاته في غير محلها وانه تجاوز صلاحياته في تعامله مع هذه السيدة وسيعاقب عشان تجو تكتبوا هنا انو مظلوم وفي شخص نافذ تدخل لأدانته
طيب والفيديو بتاع ( بتدقا يا عبد الله ) والحفل والإحتفال أمام الكوافير في الشارع العام … يا إبني في بينة إثبات إسمها القرائن يتم إستنتاجها من الوقائع … أما عن تأكيدك على محاكمة الضابط فقد سبقه أبو زيد وكان يمتلك مستندات تدين عدد من كبار رجال الشرطة فتمت محاكمته ..ولكن أنا أقول كما قال الشاعر : إذا جار الأمير وحاجباه وقاضي الأرض أسرف في القضاء …فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ لقاضي الأرض من قاضي السماء .
معالي الوزير المحترم وجميع المعلقين المحترمين من العدل ان يظل هذا الضابط صاحب الموضوع في إدارته الى أن يصدر الحكم فإن كان مذنبا فيعاقب وأن لم يكن فإن على أهل الحي الذي يقع الكوفير في دائرته عدم السماح له بالإستمرار في هذا المكان وعلى معالي الوزير أن يكون شجاعا وكشف الشخص النافذ الذي قام بالتسبب في هذا اللغط الذي شغل الناس كثيرا
الحكاية لا عايزة صبر لا عايزة تطويل.. الضابط إذا معاهو إذن من النيابة بإقتحام الكوافير يبقى رايته بيضاء و إذا إقتحم المحل بدون إذن من النيابة يبقى تعدى حدوده.. دي دايرة ليها أصبروا لينا و روقوا لينا المنقة كمان؟؟
غريب الشعب السودانى كل شعوب العالم الثالث تعانى من تجاوزات الشرطة و الاجهزة الامنية المسنودة من قمة السلطة التنفيذية تعانى هذه الشعوب من انتهاك لحقوقها و تقيد لحرياتها و اهدار لكرامتها و ذبح لدساتيرها و قوانينها باسم حالة الطوارى و مكافحة اﻻرهاب و الفساد و ما شابه ذلك من المبررات الواهية … و عندما يفتح الله على الشعب السودانى بوزير داخلية يوكد على تمسك وزارته باحترام سيادة القانون من حماية للحقوق و كفالة للحريات و صيانة لكرامة المواطنين و حرمة التهجم و التعدى عليهم و على مساكنهم نجد ان كثير من ابتاء الشعب السودانى يصف الوزير بانه رجل ضعيف و مهزوز و لا حول ولا قوة الا بالله .
شكرا السيد الوزير على تعهدك على تطبيق القانون و هذا يعنى احترامك لنفسك و مهنتك و شعبك
و نحن نعلم بان هنالك مكذبين وان موقفك حسرة على المرجفين و انصاف المتعلمين وان حديثك هو عين الحق و صحيح القوانين
كل امنياتنا لك بالحفظ و التوفيق و بالنصر المبين