الدولار يوالي الارتفاع ويصل إلى (25) جنيهًا

اخترح على الحكومه برفع سعر الدولار في البنوك لي ١٧او١٨ جنيه وقابل للزياده والنقصان حسب الطلب والعرض (تعويم الجنيه)وتوفيره في البنوك والصرافات والتشديد على البيع والشراء وفرض غرامات على اي تلاعب من جهة البنوك والصرافات وتوفير الدولار ماشرط يكون بأخذ قروض من البنك الدولي بفوائد هناك اكثر من مخرج لتوفير الدولار هناك قروض دون فايده من دول الخليج وهناك ودائع أيضاً من بعض الدول الصديقه وهناك صادرات مواشي وحبوب زيتيه وعائدات بترول الجنوب وصمغ عربي وتصدير بعض الاسلحه المعدله في السودان التي وجددت قبول لدي بعض الجيوش وخاصه الدول المشاركه في عاصفة الحزم وهناك الذهب الذي يعود للبلاد بفايده كبيره اذا غير بنك السودان من سياسته تجاه هذا المنتج والي الاخر .. وبهذه الطريقه تكون الدوله حاربت السوق السوداء والمضاربات بالدولار في البلاد نحن الان في فتره ممتازه جداً للاستفاده من رفع الحصار وانا كلي ثقه بان البلاد بها اقتصادين وعقول نزيها قادره على الخروج بالبلاد الي بر الامان ولكن لماذا هذا السكوت والتهاون والسودان ليس من الصعب حكمه وادارته السودان بلد شعبه طيب وعفوي ومسامح وغير دموي ولا يعرف العنف والاغتيالات وبلد فيه خيرات ليس موجوده في بلد اخر فعلى الدوله ان تستثمر هذه الفرصه التي منحت لنا ومن هنا نبدا