البرلمان يرفض إجابة وزير المالية حول مياه بورتسودان
رفض المجلس الوطني في جلسة أمس “الإثنين” قبول إجابة وزير المالية الفريق محمد عثمان الركابي حول تأخر إنشاء مشروع مياه بورتسودان بحجة عدم كفاية إجابة الوزير، وصوت النواب بالأغلبية على إحالة رد الوزير للجنة المختصة بدلاً من قبول الإجابة.
وقال الركابي رداً على المسألة المستعجلة التي قدمها البرلماني أحمد عيسى هيكل بالبرلمان أمس، إن مشروع مياه بورتسودان وقع مع شركة صينية في العام 2005م بمبلغ “467.9” مليون دولار، مشيراً إلى أن الشركة المنفذة استلمت مقدم العقد مبلغ “46.7” مليون دولار، إلا أنها دفعت بخطاب في يونيو من العام 2014م أبدت عدم رغبتها في مواصلة تنفيذ المشروع، وقال إن الشركة قيمت العمل الذي قامت به بمبلغ “27” مليون دولار بينما حدد الاستشاري قيمة عمل الشركة بمليار دولار فقط، مشيراً إلى أن وزارة المالية ظلت منذ ذلك الوقت تضع بنداً في الموازنة العامة للدولة لمياه بورتسودان، ورفض الوزير الرد على أسئلة النواب حول أسباب توقف الشركة عن العمل، مطالبين بتوضيحها وتساءل بعضهم: “هل توقف الشركة بسبب عدم إيفاء وزارة المالية بتوفير المال أم هنالك أسباب أخرى”، وطرح رئيس البرلمان بروفسير إبراهيم أحمد عمر إجابة الوزير للتصويت ورفض غالبية النواب الإجابة، وأعلن رئيس البرلمان إحالة الرد للجنة المنصة لمزيد من التوضيح.
الصيحة.
اساسا مسؤولي الحكومة لا يعترفون بما يسمى البرلمان ليس لانه اضحوكة و جهاز “ديكوري” فقط و لكن لان المثول امامه ربما يفضحهم و يكشف عجزهم عن ادارة شؤون البلاد و العباد و في احايين كثيرة يكشف العجز المخزي لمؤسساتهم عبر العقدين الماضيين. يملك السودان مسؤولين لكنهم عنوان للفشل و العجز و الفساد. يقضى الواحد منهم فترته منتجا لعجز و فشل من سبقه ثم يخرج ثم بعدها يبدأ في التنظير. مسؤولين سجم غير قادرين على انجاز اصغر المشاريع. بلا يخمكم يا وجع.
مياة بورسودان دي لو كانت كل سنة بيعملو مية متر كانت خالصت ؟ الموضوع اكبر من ميزانية وموازنة الموضوع بالواضح يتعلق بحصص مياه النيل
مياة بورسودان دي لو كانت كل سنة بيعملو مية متر كانت خلصت ؟ الموضوع اكبر من ميزانية وموازنة الموضوع بالواضح يتعلق بحصص مياه النيل
الاخ سبع صنايع يعني الشعب السوداني يموت من العطش عشان ما نخرق اتفاقيات مياه النيل ؟؟ بلا اتفاقيات بلا نيلة دي مويتنا في بلدنا نشرب منها نحن اولا و على الاخرين دبير امرهم. الى الجحيم كل الاتفاقيات. كفاية مسكنة و ذل.
دولة تدعي انها تصنع الطائرات والعتاد الحربي تعجز علي تصنيع وتركيب انبوب لمياة الشرب ….. لذا علينا ان نتحسس قنابيرنا
قلت لي شركة صينية لتنفيز المشروع ي وزير الغفلة …
الله يجازي الكان السبب