منوعات

“التكفين ووضع الجثمان في التراب الطريقة المثلى لدفن الموتى”.. علماء أميركيون يوصون باتِّباع الشريعة الإسلامية حفاظاً على البيئة

أوصى علماء أميركيون باتِّباع طريقة محددة في دفن الموتى، تتوافق مع الشريعة الإسلامية.

ونقلت مجلة “بيزنس إنسايدر” الأميركية، الإثنين 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، عن العلماء قولهم، إن “الطريقة التقليدية في دفن الموتى هي الأفضل، أي بوضع الجثمان في التراب مغلفاً بأغطية يمكنها التحلل”، وهي الطريقة التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية.

ودرس العلماء طرق دفن الموتى التي تختلف بين الثقافات والأديان والأزمنة المختلفة، لإيجاد الطريقة المثلى لدفن الموتى، التي من شأنها حماية البيئة من أخطار جسيمة، حسب المجلة.

وأكد العلماء أن “دفن الجثمان في التراب أمر من شأنه إنقاذ البيئة المحيطة به من أخطار كثيرة”، مشددين على أن “استخدام التوابيت أو حرق الجثامين طريقتان تتسببان بأضرار بيئية ضخمة”.

وأوضحوا أن “دفن الموتى داخل توابيت يلوث التربة بالمواد الكيميائية المستخدمة في صناعة تلك التوابيت، خاصة أن متبعي تلك الطريقة يعالجون الجثة قبل دفنها بمادة الفورمالين السامة، لإبطاء تحللها، وهو ما يضاعف أخطار دخول تلك المواد الخطرة إلى التربة”.

وتتبع بعض الشعوب طريقة حرق الجثث، وهو ما استنكره العلماء أيضاً، حسب المجلة؛ إذ إن “حرق الجثة ونثر رمادها في البيئة المحيطة يؤدي إلى إطلاق المعادن الثقيلة والغازات السامة وغيرها من المواد الضارة، إلى البيئة”.

ودعا العلماء إلى “دفن الموتى بصورة طبيعية، بوضع الجثث في أغطية يمكنها التحلل بعد إتمام عملية الدفن”، مؤكدين أن هذه الطريقة “تساعد على الحفاظ على الطبيعة لفترة أطول، كما أنه من الأفضل تجنُّب استخدام الصخور والمعادن لتغليف المقابر”.

هافغنتون بوست