سياسية

مطالب برلمانية باستقالة وزير الكهرباء واتهامات لمسار بالعنصرية

أثارت اتهامات رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان عبد الله مسار مجموعات في الدولة بالعمل على تعطيل مشروعات التنمية الخاصة بولايات دارفور وكردفان أثارت جدلاً واسعاً بجلسة البرلمان أمس واعتبرها نواب بقيادة البرلمان في اتجاه جهوي وقبلي.

بينما طالب عضو البرلمان أسامة عثمان بإقالة وزير الكهرباء لفشله في متابعة قضايا الكهرباء بالبلاد وعدم دخول التيار لعدد من الولايات، لا سيما شرق السودان، وقال مسار إن التوليد الكهربائي بولايات دارفور الخمس وكردفان الثلاث لم يتجاوز “100”ميقاواط بالرغم من أن سكان هذه الولايات “12.2” مليون نسمة يعادل “41%” من جملة السكان، والتوليد القومي بهذه الولايات يعادل 2% من التوليد القومي بالبلاد، وأقر وزير الكهرباء معتز موسى رداً على سؤال ما قدمه مسار حول معايير توزيع الكهرباء على الولايات وعدم وصول الكهرباء القومية لولايات كردفان ودارفور، ببيع “إسبيرات” تابعة لمحطة الفولة كخردة، وقال إن الأمر يعود لاتفاق المقاول الصيني مع شركة محلية لترحيل معدات المحطة من ميناء بورتسودان إلى الفولة وتابع: “بعد إقدام الشركة الصينية على فسخ العقد لفشل البنك المركزي في توفير النقد الأجنبي لسداد مستحقات بنك الاستيراد والتصدير الصيني بعد الانفصال طالبت شركة الترحيل بمستحقاتها ودفعت بشكوى لمحكمة ببورتسودان وحُكم لصالحها بالتصرف في ما لديها من موارد وشرعت الشركة في التصرف في بعض المواد التابعة للمحطة. وأضاف: “بعد 24 ساعة من صدور قرار المحكمة استأنفت الوزارة القرار وقبلت المحكمة الاستئناف وحكمت بأيلولة المعدات للوزارة إلى حين مواصلة المقاول الصيني العمل”، وقال إن وزارة الكهرباء رحلت مواد تابعة للمحطة من الثورة بأم درمان ومنطقة الشجرة بالخرطوم وميناء بورتسودان لمحطة الفولة، مؤكداً أن الوزارة تضع يدها حالياً على جميع مواد المحطة إلى حين استطاعة الحكومة توفير المال المطلوب لصالح المقاول الصيني، معلناً اتجاه وزارته لإنشاء محطة رديفة بالفولة بالقرب من المحطة الحالية لتوفير الكهرباء إلى حين قيام محطة الفولة المتعثر تمويلها، وتابع: “نعمل حالياً في “4” مشروعات خطوط كهرباء خاصة بتوصيل الكهرباء القومية لكردفان ودارفور”.

البرلمان: صابر حامد
صحيفة الصيحة

‫2 تعليقات

  1. لماذا كلما تحدث المهندس مسار عن المشاريع التنموية فى غرب السودان يتم اتهامه بالعنصرية والجهوية ؟؟ اليس من حق اهل هذه المناطق ان يحصلوا على التنمية والخدمات اسوة بباقى جهات السودن ؟ اليس هم من تخلوا عن حصتهم من السكر من اجل طريق الانقاذ الغربى ولكن لم يكتمل هذا الطريق حتى الان بعد ان تم تحويل الاليات الى طريق التحدى ؟ الشعور بالظلم والتهميش هو اهم اسباب الحرب فى السودان وان لم يتغير هذا الحال سوف لن ينعم السودان بالسلام والاستقرار والرخاء الى يوم الدين

  2. بينما طالب عضو البرلمان أسامة عثمان بإقالة وزير الكهرباء لفشله في متابعة قضايا الكهرباء بالبلاد وعدم دخول التيار لعدد من الولايات..كلام العضو أسامه صحيح مائة بالمائة.. فمثلا كهرباء محلية أبوحمد عملوا الخط الناقل بملايين الدولارات لكن حتى الآن لم تصل الكهرباء سلمها لشركه وعمل نايم والشركه أخدت القروش والإنجاز صفر كبير على الشمال؟؟؟؟