وزير النقل: قطر قدمت عرضاً لإنشاء ميناء بمدينة “سواكن” ولم نوقع عقوداً مع أية جهة
شركات عالمية تدخل المنافسة على تشغيل ميناء بورتسودان…
يبدو أن حلم تشغيل الموانئ بالبلاد من قبل شركات أجنبية يشتد الآن، خاصة بعد التغييرات الكبرى التي طرأت على الساحة السودانية الداخلية والخارجية، وعقب إعلان شركة موانئ دبي العالمية أولى خطواتها في الحصول على حق إدارة ميناء بورتسودان في العام (2008) خاصة وأن دول الجوار الخلفية للسودان مغلقة، وفي هذا التوقيت من خواتيم العام، كشف وزير النقل والطرق والجسور “مكاوي محمد عوض” في الحديث الأسبوعي الذي تنظمه وزارة الإعلام عن منافسة بين شركات لتشغيل ميناء بورتسودان.
قطر تقترب من (سواكن)
وقال “مكاوي” في إفاداته، أول أمس (الأربعاء)، إن دولة قطر قدمت عرضاً لإنشاء ميناء بمدينة “سواكن” وقطع بدراسات فنية تجرى الآن بين البلدين منذ العام (2016). وتدور منافسة محتدمة بين عدد من الدول التي تحاول أن تظفر بتشغيل ميناء بورتسودان، فوجود النشاط الخاص بالميناء ليس بالأمر الجديد، حيث إن هيئة الموانئ البحرية كانت تقوم ومنذ وقت مبكر بإيجار بعض المواقع داخل الميناء للشركات، إلا أن العام 2013 شهد تحولاً في شكل المنافسة بإعلان الهيئة لعطاء تشغيل ميناء الحاويات الجنوبي من قبل الشركات العالمية.
المستشارة الألمانية
ويقول وزير النقل المهندس “مكاوي” إنهم يتعاملون مع شركة ألمانية منذ العام السابق كمستشار لاختيار شركة تشغل ميناء بورتسودان بمعايير وشروط عالمية، وتابع “مكاوي” قائلاً: (نحن خلفيتنا دول مقفولة، ونعمل على إنشاء مشروع لموانئ كبيرة)، ومن هذا المنطلق أوضح طرحهم لتشغيل الميناء من قبل شركة عالمية تستوفي الشروط ويقع عليها العطاء، وبيّن أن ذلك سيتم خلال الشهر الأول من العام القادم، وقال إن شركة موانئ دبي أولى الشركات التي قدمت عرضاً لتشغيل الميناء.
وقطع “مكاوي” بأن الحكومة تعمل على إحداث نهضة حقيقية في مجال البنى التحتية، واستعرض ما تم إنجازه منذ العام (1989) حتى (2015) وقال: (نتوقع اكتمال سفلتة “25” ألف كيلومتر من الطرق في العام 2030 عبر تمويل محلي بمشاركة عدد من البنوك بالبلاد).
صحيفة المجهر السياسي.
اقترح انشاء مدينة ثالثة في الشرق بمواصفات المدن الساحلية العالمية وبمواصفات السياحة الجاذبة لتصبح بورتسودان وسواكن مدن تجارية بحتة. الساحل طويل جدا ويمكن تأمينه نسبيا بالسكان.
*** نأمل من حكومتنا الرشيدة ، إعفاء وزير النقل / مكاوي محمد عوض ، من منصبه فورا
*** شخص جاهل ومدمر للمكتسبات الوطنيه وخائن للوطن وليس لديه ايت وطنيه ، ونكرر أن ميناء بورسودان ليس للإيجار أو التشغيل من قبل شركات أجنبيه ، ويجب إخطار الشركات أو الدول التي قدمت عروضا لإدارة وتشغيل ميناء بورسودان ، أن عروضهم مرفوضه
*** كل الشركات الأجنبية القابضه وغيرها لوخصوصا شركة دبي القابضه لإدارة المواني ليس لها هدف سوى جني الأموال والثروات والسيطره على حركة الميناء الذي يعتبر شريان البلاد الرئيسي للصادرات والواردات
*** ونأمل إنهاء عقد الشركه الفلبينية التي تعمل في ميناء بورتسودان الجزء الغربي ، ويجب إخطارهم برغبة الدولة في إنهاء عقدهم وعدم التجديد لهم حال إنتهاء العقد المبرم معهم
أوافقك الرأي بشرط إغراء الشركات والتجار السوداتنيين بالدخول بقوة وبشراكة مع الحكومة في إدارة وتشغيل الموانئ.
التجار السودانيين عندهم قروش أكثر من الشركات الأجنبية لكنهم جبناء وجشعين فالحين فقط في تجارة المعجون والأمواس وتجارة العملة .
ميناء بورتسودان لم يعد يستوعب السفن الكبيرة ، فقد إنسحبت الخطوط الملاحية لموانيء جيبوتي والسعودية وتفرغ البضائع القادمة للسودان هناك ومن ثم يتم نقلها بالسفن الصغيرة إلى بورتسودان !!! أو تفرغها في عرض البحر فيما يسمى بالمسافنة . النقل بالحاويات أصبح صناعة متطورة وإستثمار ضخم وقد تم مؤخراً تدشين أكبر ناقلات الحاويات وهي سفينة سعتها 100ر13 حاوية إذا وصلت ميناء بورتسودان فسوف يتم تفريغها في 3 شهور . أما شركة موانيء دبي العالمية فهي شركة متخصصة في إنشاء وتطوير وتوسعة الموانيء فقد قامت بتطوير ميناء جيبوتي حتى أصبح ميناءً محورياً ينافس كل موانيء البحر الأحمر كما تقوم الشركة بتشغيل ما لايقل عن 40 ميناء حول العالم في كندا وأستراليا والهند والسعودية ومصر واليمن . السودان يفتقر تماماً للمرافق والبنى التحتية . كان يتم تصدير السمسم من إثيوبيا عن طريق ميناء بورتسودان فإنهار الجسر المقام على نهر عطبرة فأصبحت الشاحنات الإثيوبية تفرغ الشحنات في القضارف ثم يتم شحنها على الشاحنات السودانية ثم تعبر بالبنطون ثم تسافر عبر الطرق الترابية لبورتسودان فيتم تفريغها يدوياً ثم ترمى في العراء لعدة أسابيع قبل شحنها !! هل هناك جهات تتعامل بهذه الطريقة ؟!!