علي بلدو: المخدرات تطرق كل باب سوداني والصدام مفتوح والحرب قاسية
في الندوة الهادفة للمكافحة بنادي الوحدة بالكلاكلة
علي بلدو: المخدرات تطرق كل باب سوداني والصدام مفتوح والحرب قاسية
إجماع على الدور المجتمعي في التصدي للمخاطر ومطالبة بمستشفى متخصص ومجانية العلاج
لفتت إدارة مكافحة المخدرات إلى أن (90%) من المتعاطين تتراوح أعمارهم بين (14و 15 سنة إلى 30) عاماً، طالبت الشبكة القومية لمكافحة المخدرات بإنشاء مستشفى متخصص مع مجانية العلاج.
وحذر د. علي بلدو في الندوة التي نظمها نادي الوحدة بالكلاكلة الوحدة بمحلية جبل أولياء بولاية الخرطوم مساء أمس الأول، من خطورة المخدرات وانتشارها، ومثل لذلك بتكرار الضبطيات الكبيرة، وقال (المخدرات تطرق كل باب سوداني)، واعتبر ان هناك صداماً مفتوحاً وحرباً قاسية في شأن مكافحتها.
ونبه الاختصاصي النفسي علي بلدو إلى مؤشرات التعاطي ومنها تساقط الشعر الذي يدل على وجود مرض جلدي أو الانضمام لعالم التخدير، بالإضافة إلى الآثار على العيون بتحويلها للحمرة وجفاف الأسنان وتقصفها وجفاف (الشفايف)، والشعور بتغير السلوك من النشاط الى الكسل وعدم الفعالية وتغير الألفاظ مع الآخرين بوجود جرأة في الحدة، وضعف الشهية.
ومن جانبه قال ممثل إدارة شرطة مكافحة المخدرات بمحلية جبل أولياء النقيب شرطة عبد الله الأمين الصافي إن المخدرات تنقسم الى طبيعية وتخليقية (المصنعة) التي تدخل للسودان من عدة دول، وأشار الى اتساع دائرة استخدامها ليشمل التعاطي الجنسين (الذكور والإناث)، وأوضح ان الضرر لحق بطلاب في الجامعات.
ورداً على المداخلات في الندوة أوضح النقيب عبد الله أن القانون السوداني ليس ضعيفاً بشأن المخدرات وأن المشرّع وضع عقوبات رادعة تصل للسجن المؤبد والسجن (10) سنوات للترويج، وأنهم يتعاملون مع المتعاطي كمريض وله حق، دون إغفال العقوبة خاصة عند التكرار والمتمثلة في السجن (5) سنوات.
الخرطوم: أيمن سنجراب
صحيفة الجريدة