مجموعة الرصد بمجلس الأمن تتهم حركة “مني أركو مناوي” بالتجنيد القسري للأطفال
اتهمت مجموعة العمل القطرية للرصد والتقرير بمجلس الأمن الخاصة بالأطفال والنزاعات المسلحة بالسودان، حركة جيش تحرير السودان بقيادة “مني أركو مناوي” بعدم الالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية والاستمرار في التجنيد القسري للأطفال، ووصفت ذلك بالانتهاك الإنساني الصارخ.
وأعرب رئيس مجموعة عمل مجلس الأمن الخاصة بالأطفال والنزاعات المسلحة السفير السويدي “أولوف سكوق” في إفاداته خلال تنوير صحفي حول زيارة المجموعة إلى السودان، أمس (الأربعاء)، بمجمع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي – قاعة مروي، عقب زيارة أجرتها المجموعة لدارفور، أعرب عن قلقه من عدم التزام الحركات المتمردة بالمواثيق الدولية بخصوص حماية المدنيين وتجنيد الأطفال بمناطق النزاعات.
وقال “سكوق” إن مجلس الأمن والمجتمع الدولي يتابع الأحداث التي تدور، وأوضاع العالقين في مناطق النزاعات، مشيراً إلى تقرير سيقدمه بمجلس الأمن حول زيارته. وأشاد “سكوق” بموقف الحكومة السودانية والتقدم المحرز حيال الأوضاع الإنسانية، والتزام الحكومة بخطط العمل الموقعة بين أطراف النزاع في السودان والأمم المتحدة، بما في ذلك خطة العمل التي وقعتها الحكومة، منتقداً عدم تنفيذ الحركات للخطة الموقعة عليها. وأشار إلى القوانين التي سنّتها الحكومة والسياسات التي تقوم بها الجهات ذات الصلة لمنع تجنيد واستخدام الأطفال في قواتها المسلحة، بجانب إتاحتها للأمم المتحدة فرص الوصول من أجل الرصد والتحقق. وأوضح أن الأمم المتحدة تواصل العمل مع المجموعات المسلحة المذكورة في التقرير السنوي للأمين العام حول الأطفال في النزاعات المسلحة.
من جانبه، كشف ممثل (يوناميد) “عبد الله الفاضل” عن عزمهم إرسال مجموعة للتحقق من الأحداث التي وقعت مؤخراً بمنطقة “مستريحة”.
المجهر السياسي.