جدل بشأن تعيين أبناء قيادات بالمؤتمر الشعبي في وزارة الخارجية
أثار تعيين نجلتي وزير الصناعة موسى كرامة، ونجل رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان بشير آدم رحمة، وكذلك نجل الأمين العام للمؤتمر الشعبي آدم الطاهر حمدون بوزارة الخارجية، إنتقادات واسعة بمواقع التواصل الإجتماعي، وقوبلت الخطوة باستهجان كبير وشكوك حول وجود محسوبية في تعيين أبناء قيادات المؤتمر الشعبي بالخارجية خاصة وأن ذلك جاء في أعقاب مشاركة الحزب في الحكومة.
وقطع البرلماني والقيادي بالمؤتمر الشعبي كمال عمر بعدم وجود صفقة خاصة بين الحكومة والحزب في الوظائف، وقال لـ(الجريدة) أمس، إن الوظائف تخص الشعب السوداني وينبغي أن تخضع للمنافسة وأن التعيين للوظائف بالكفاءة وليس بالمحسوبية، وأضاف: “لذلك إن صحت الروايات فنحن في الحزب ليس لدينا علاقة بها وأبناؤنا مازالوا أولاد الشعب السوداني وليس لديهم خصوصية ، ونحن ظللنا نرفع شعارات كبيرة لاصلاح الخدمة المدنية”. وفي رده على سؤال حول تعيين أبناء قيادات الشعبي بالخارجية قال عمر: (لا أود أن اظلمهم ونحن شكاكين ولا أريد أن أقول إن تلك الوظائف جاءت بطريقة خاصة فقط). وأضاف: (نحن نتكلم عن مرافق عامة وليس لدينا صفقات شخصية وإذا كان هناك شخص لديه ذلك فيجب ألا تتم محاسبة الشعبي”، مؤكداً أن الحزب ظل يتمسك بالشفافية والكفاءة في تولي الوظيفة العامة، ودلل على ذلك بوقوفهم ضد استغلال عربات الدستوريين في المناشط الحزبية.
صحيفة الجريدة
ابناء دارفور وكردفان الكبري يعني ايه يعني .
لماذا لم يتطرق احد لزوجة علي كرتي وزير الخارجية الاسبق الذي عين زوجته سفيرة في دولة اوروبية وقريبتيه في سفارة في دولة عربية وما خفي اعظم .
ليس دفاعا عمن تم تعيينهم ، ولكن الفساد اما ان يزال كله او يقع من ينظر بزاويتين متناقضتين في اتون الفساد ذاته : فساد راي وسوء طوية .