برلمانية “حماة الوطن”: رفض شيخ الأزهر والبابا نائب الرئيس الأمريكى موقف تاريخى

اخوتي السودانيين:
الحاقر بيك في العتلمة يحدر ليك
بصفتي كسوداني مهما كان رأيكم في شخصي فـأنا منك واليكم ووبصدق السودانيين اقول اننا اغلب السودانيين تعلمنا في بيوتنا الأدب والأحترام قبل المدارس وبما فتحه ربنا سبحانه علي من مدارك العلوم وبعد تجربة طويلة ومعرفة بالعلاقات الأنسانية خرجت بفكرة ان بعض الشعوب وأخص المصريين لاينفع معها علم ولا أدب ولا خلق لأنه وبكل يسر ستصل الي نتيجة ان جاورتهم أوذيت وتضررت وان ساكنتهم لم يصيبك الا عفنهم وريحهم المعنوي والحسي وان جاريتهم لن تجد الا الغدر والخيانة مهما احسنت وتكرمت عليهم وان سكت علي اساءاتهم لن يزيدوا الا تجنيا عليك فأن ذهبت الي العلوم والمعارف تجدهم أجهل الناس بل وأغباهم لقد تحديت اولاد الرواقص ومنذ سنوات ان يثبتوا انهم رجال حروب وانهم انتصروا في عشرة غير محاولاتهم في غارات عسكرية وقلت انهم هزمزا وشردوا وولولوا وقلت انهم حرفوا الدين بل لم يكونوا في عهودهم الأولي من السلام سوي ناقلين وسارقين للمذاهب الأسلامية الكبري ثم تحولوا الي انصاص المذاهب الي المختصرات في هذه المذاهب كابن حنبل لم يقدموا اجتهادا شرعيا واحدا او نظرة وفكر اسلامي سليم صحيح فأما ناقلين او مفرخين لفكر يتعارض مع أساس الدين فاذا قلنا الفكر والأدب تجدهم سراق وبالنص للروايات والأطروحات في الفلسفة والأدب وكل هذا آل بهم الي انكشافهم أمام العالم الآن فمن لا اصل له لا قيمة له فان قلت الحضارة الفرعونية تجدها ابعد الناس عنهم فلا هم بنوها بأهراماتها ولا انتجوها تاريخا وارضا عددهم الكبير كالفئران يتناسلون كالدود ويدعون ان لهم اكبر عدد من الجامعات وهي فعلا اكبر عدد من تسميات لجامعات يحفظون فيها المناهج لتفريغها في الأختبارات ولكنه لا يفهم او يفقه شيئا وان كانت مسحة التعليم والتثقيف المتقزم اصلا ومنذ البداية قد بقيت كبقية باقية من تأثير مستعمريهم منذ الأزل ولكنها الآن أندثرت تماما فلا علم ولا تعليم ولا اخلاق ولا دين المعركة القادمة مع اولاد الرواقص وهي تفقد كل يوم من تعتقده وتروج له حليفا حتي من تمسحت بأحذيتهم امريكا المانيا فرنسا اللهم العن مصر وشعبها الخانع الكذاب عابد فرعون حديثا وقديما محرف دينك خائن المسلمين آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين