المالية: استمرار دعم الجازولين والكهرباء ولا ضرائب جديدة في الموازنة
أكدت وزارة المالية خلو مشروع موازنة العام المقبل من ضرائب جديدة، واستمرار دعم الجازولين والأدوية المنقذة للحياة والعلاج المجاني بالحوادث، ودعم كهرباء القطاع السكني حتى نسبة استهلاك 1400 ميقا واط فما دون، كما تستهدف الموازنة مليون أسرة بالتأمين الصحي.
وأشارت، يوم الإثنين، وفق وكالة السودان للأنباء، إلى زيادة الإيرادات بتوسيع المظلة الضريبية للوصول لمكلفين جدد. وأعلنت تدابير لتخفيف أعباء المعيشة بتنشيط الجمعيات التعاونية ودعم مشروع قوت العاملين ومعالجة المعوقات التي تعترضه.
وشدَّدت على التزامها بسداد متأخرات الولايات كافة خلال العام المقبل، ومعالجة علاوة طبيعة عمل المعلمين بالتنسيق مع الولايات. وأعلنت عن زيادة الدعم الجاري للولايات بنسبة 50%. وأكدت التزامها بالإشراف مع مفوضية تخصيص الإيرادات، للتأكد من استلام الولايات مرتبات العاملين، لمدة خمسة أشهر على الأقل، مع التزام المركز بتحويل الدعم الجاري للولايات بنسبة 100%.
معاش الناس
“نقابة العمال أكدت الاهتمام بزيادة الحد الأدنى للأجور وسداد متأخرات العاملين وجددت التأكيد على ولاية وزارة المالية على المال العام ومنع التصرف في مرتبات العاملين”
وأكد وزير المالية محمد عثمان الركابي، في اللقاء التفاكري حول مشروع الموازنة مع الاتحاد العام لنقابات عمال السودان، انحياز مشروع الموازنة لقضايا العاملين ومعالجة همومهم، متعهداً بمعالجة متأخرات المعلمين والتشديد على الولايات بعدم تحويل الصرف الجاري لغير أغراض المرتبات.
وتعهَّد بدعم وتجويد قوت العاملين ودعم الجمعيات التعاونية وتفعيل علاقاتها بالمنتجين لتوفير السلع للعاملين بمواقعهم بأسعار معقولة.
وأعلن وزير الدولة بالمالية، عبدالرحمن ضرار، رئيس اللجنة العليا لإعداد مشروع الموازنة، تكامل السياسات الاقتصادية والاجتماعية في الموازنة لمناصرة الشرائح الضعيفة ورفع مستحقي الدعم المباشر من 700 ألف إلى 800 ألف أسرة، وزيادة فئة الدعم الشهري من 200 إلى 250 جنيهاً.
من جانبه، أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان، يوسف عبدالكريم، اهتمام الاتحاد بزيادة الحد الأدنى للأجور وسداد متأخرات العاملين، وتأكيد ولاية وزارة المالية على المال العام بمنع التصرف في مرتبات العاملين بالولايات.
سونا
لتوفير السلع للعاملين بمواقعهم بأسعار معقولة
اولا نقول كلام جميل من وزير وشو خير مع انو لسه ما الدايرنو والحمد للله
بعد الوكيل بقول توفير السلع للعاملين هل كل الشعب السوداني عاملين
ارحموا امخاخنا
معاش الناس الزول انزل اي سوق ف اي وقت املاء قفتو واكياسو باسعار رخيصه من لحمه خضار زيت فواكه توابل الخ ………….
و لا ذكر للدقيق . رفع الدعم عنه يعني تلقائيا ارتفاع ثمن كل شيء .و لا معنى لتوفير السلع للموظفين فمن ناحية لا تستطيع الحكومة القيام بدور تاجر التجزئة الذي يسلف و يصبر و من ناحية ثانية لا يمثل الموظفين الا شريحة صغيرة جدا من الشعب السوداني