المؤتمر الشعبي يبدأ محادثاته مع قادة الحركات المسلحة بألمانيا
بدأت بمدينة بون الألمانية محادثات بين زعيم حزب المؤتمر الشعبي وقيادات الحركات المسلحة بدارفور، وأكد الحزب أنه سيطلع قادة المسلحين على رؤيته لتحقيق السلام في السودان.
وبعد أن شارك حزب المؤتمر الشعبي في حكومة الوفاق بناءً على دخوله عملية الحوار الوطني شرع في لقاءات مع القوى السياسية في إطار مبادرة لوقف الحرب بالبلاد.
وبحسب بيان للمؤتمر الشعبي، تلقته “سودان تربيون”، الثلاثاء، فإن الأمين العام للحزب علي الحاج أقام مأدبة عشاء مساء الإثنين على شرف أعضاء وفود الاجتماع المزمع عقده بمدينة بون بين الحزب ووفد يمثل الجبهة الثورية، خلال الفترة من 18 ـ 10 ديسمبر.
واستقبل علي الحاج وأسرته على مأدبة كل من مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان، رئيس الجبهة الثورية، وجبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وعضو قيادة الجبهة، وأمين داؤود عضو هيئة قيادة الجبهة الثورية ومحمد بدر الدين حامد نائب أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي وصديق محمد عثمان ممثل الحزب بالمملكة المتحدة وإيرلندا والبشير محمد البشير عضو الحزب المقيم بالسويد.
وأعقب مأدبة العشاء اجتماع تمهيدي تطرق الى الاتفاق المبدئي على أجندة الاجتماع الرئيس الذي سيلتئم صباح الثلاثاء بمقر إقامة الوفود بمدينة بون.
وأفاد بيان الحزب الاجتماع يستمع الى رؤية الموتمر الشعبي لتحقيق السلام في السودان والتي كان عرضها على القوى السياسية بالداخل، ومن ثم يتداول حول مطلوبات تحقيق السلام وخطوات بناء الثقة وصولا الى تسوية نهائية.
وينتظر مشاركة التوم هجو عضو قيادة الجبهة الثورية ورئيس حركة تحرير كوش محمد داؤود في التداول عبر الاتصال الهاتفي بعد تعذر التحاقهما بالاجتماع.
وتضم الجبهة الثورية السودانية فصائل مسلحة وقوى سياسية معارضة، من بينها حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان.
ويصدر الاجتماع، الثلاثاء، بيانا ختاميا حول المفاهيم العامة التي تناولها النقاش وملاحظات الأطراف على عملية بناء الثقة من أجل تحقيق السلام والجهود المطلوبة لذلك، كما سيتطرق الى آليات متابعة مجهودات تحقيق السلام.
وقال المتحدث باسم وفد الموتمر الشعبي صديق محمد عثمان، إن “الاجتماع التمهيدي اتسم بروح أخوية طيبة وترحيب الأخوة في قيادة الجبهة الثورية بمبادرة الشعبي لتحقيق السلام”، موضحا أن المبادرة قوبلت باستحسان كبير.
سودان تربيون.
اتفقتم جميعكم حكومة ومعارضة على تجويع المواطن وتدمير السودان
الله لا بارك فيكم
وناخد حقنا منكم يوم القيامة
وفى الدنيا قبل الآخرة