سياسية

حميدة يُهاجم مجلس التخصصات الطبية ويُقر بارتفاع حالات الناسور

هاجم وزير الصحة بولاية الخرطوم البروفيسور مامون حميدة مجلس التخصصات الطبية، وأكد وجود خلل في تدريب نواب الاختصاصيين من قبل المجلس الطبي بعدم متابعته وإشرافه على التدريب بالمستشفيات وشدد على ضرورة تكثيف الإشراف على التدريب والإحكام، وكشف عن وجود حالات طلاق بسبب مرض الناسور مقراً بارتفاع حالات الإصابة بالناسور.

وأكد حميدة خلال مخاطبته ورشة الناسور والسلس البولي بفندق كورال بالخرطوم أمس، حاجة المجلس للمراجعة، مقراً بزيادة في عدد حالات الناسور البولي بسبب العمليات القيصرية وإزالة الرحم واللحمية، مقراً بفشل العمليات الجراحية لمعالجة الناسور، مشيراً إلى أن المعاجة تتم بإعادة العمليات وتركيب مثانة صناعية.

وأكد حميدة إجراء (242) عملية ناسور بولي بنسبة نجاح 87% وأقر بنقص عدد الاختصاصيين في المجال، وأكد أن معظم المرضى من غرب السودان لقلة الخدمات في مجال النساء والتوليد ورعاية الحوامل.

وناقشت الورشة كيفية احتواء المرض وأسبابه إضافة إلى مناقشة الأثر النفسي والاقتصادي مما يعمل على زيادة معاناة المرضى.

من جانبه قال مدير عام وزارة الصحة د. بابكر محمد علي إن الوزارة أعدت ترتيبات للقضاء على المرض خلال 10 أعوام قادمة من خلال توفير الكوادر المدربة والأجهزة الخاصة بالعمليات وتكثيف برامج التوعية من كافة الوسائل الإعلامية، وتأهيل المراكز منوهاً إلى أن العمل يحتاج إلى برنامج قومي وتضافر جهود كبيرة، وأعلن عن افتتاح مركز الناسور البولي بمستشفى الخرطوم بعد تأهيله في فبراير المقبل. وأشار أن أكثر الولايات انتشاراً للمرض دارفور وكردفان والوسط والشرق، لافتًا إلى أن الولاية الشمالية أقل إصابة بالمرض، وشدد على ضرورة متابعة الحوامل، منوهاً أن إكثر الإصابات تتراوح بين الفئات العمرية من 30- 35 سنة، مشيراً أن ختان الإناث (الفرعوني) يعد من أسباب الإصابة بالمرض.

الخرطوم: إبتسام حسن
صحيفة الصيحة

تعليق واحد

  1. كما يقال إذا عرف السبب بطل العجب.. فنحن الأطباء والمتابعون عن قرب للتدريب الطبي العالي نعرف تماما ما يقصده وما يرمي إليه مامون مامون حميدة بهجومه المتكرر على مجلس التخصصات الطبية، ويظن أنه سيخدع الآخرين بكلامه عنه. فالسبب الأساسي لهجوم مامون على المجلس هو أن المجلس هو الجهة الوحيدة التي تقوم بالتدريب التخصصي للأطباء وتظيم التدريب والإمتحانات لنواب الأخصائيين ثم منحهم شهادات التخصص. والمجلس هيئة حكومية عى تنسيق مع المجلس الطبي ويقوم بتنظيم التدريب على أرفع مستويات التنظيم والدقة ويوجد به أقسام لكل التخصصات يشرف عليها خيرة أخصائيي وإستشاريي الطب في السودان. لكن هذا لا يعجب مامون حميدة المتاجر بالطب فهو يريد نزع هذا الإشراف الدقيق على التدريب ليكون للجامعات مراكز فردية لمنح شهادات التدريب والتخصص فهو بذا يريد أن تمنح جامعته الخاصة سلطة منح خريجيها شهادات التدريب والتخصص ليتم له ما يرمي إليه وهو بيع شهادات الخصص بعد أن نجح في بيع شهادات البكالوريوس لمن يدفعون الملايين من أبناء الذوات الذين أصبحوا بشهادات ضعيفة أطباء ومهندسين بالقروش.ويريد مامون الآن إكمال إستثماره ببيعهم شهادات التخصص فيجني ملايين أخرى ولا يهمه أن يخرج لنا أخصائيين جهلة كما أخرج أطباء لا يعتمد عليهم. فالمسألة عنده كما إتضح تجارة وأسلوبه للأسف أسلوب سماسرة. ونشيد بالمجلس الطبي ومجلس التخصصات لوقفته القوية ومنعه لمامون من السمسرة في التدريب العالي التخصصي.

    أما حديثه ولومه للغير في مسألة مرض الناسور فهو مردود عليه وهو الملوم الأول والأخي فقد كان هناك عنبر كامل لمرضى الناسور بمستشفى الخرطوم أنشأه دكتور أبو وعمل فيه وواصل فيه دكتور حسن عبد الله وعدد من ألأخصائيين والممرضات المتدربات تدريبا عاليا وكان يستقبل المريضات من كل أنحاء السودان فقام مامون حميدة التاجر الوزير بضم مستشفى الخرطوم القومي التخصص لولاية الخرطم والمجاور لمستشفاه الخاص الزيتونة وقام بتكسيره ليخلو الجو لزيتوته فتبيض وتصفر ذهبا. وقام بهدم عنبر الناسور الذي يتباكى عليهويكيل الإتهامات لمجلس التخصصات بالذي فعله هو!! والآن تشردت مريضات الناسور فقط لكي يحقق هدفه لينسب الإهمال لغيره!! وقد لا يعرف الكثيرون أنه في إطار هدمه لمستشفى الخرطوم قام بهدم جزء من الحوادث والمشرحة (أرض حكومية) وحولها لموقف خاص للسيارات تابع لمستشفاه الخاص(الزيتونة) والذي أقامه على أرض أوقاف حكومية إستولى عليها كما إستولى على الأرض التي أقام عليها جامعته.

    لن تقوم للصحة قائمة ووزيرها الإتحادي لا هم له إلا تجارته في الصمغ العربي وتهريبه إلى تشاد حيث شركاته مع الوزراء هناك تهربه من السودان وتصدره من تشاد، ولن تقوم للصحة قائم ووزيرها الولائي بالخرطوم لا هم له إلا متاجرته في التعليم ومتاجرته في التطبيب وهدم كل ما ينفع الصالح العام لصالح زيتونته وكليته ومستشفياته وسمسرته وتجارته الخاصة.