وصفها برلمانيون بـ”كلام الورق وميزانية ضرائب” وحديث أحلام لا يتحقق.وزير المالية: النواب الذين انتقدوا الموازنة “مغرضون وأصحاب هوى”
انتقد نواب بالبرلمان السوداني موازنة العام 2018م التي أودعت أول من أمس “الأحد” بحجة أنها غير واقعية ولا تلبي الطموحات، وتشير لوجود خلل في الاقتصاد بالبلاد باعتمادها بصورة أساسية على الضرائب والجمارك، ووصفوها بـ”ميزانية الضرائب”،. وطالب النواب بتقليل السفريات الرسمية للخارج وتخفيض عدد النواب بالمجالس التشريعية، ووصف آخرون الموازنة بـ”كلام الورق” وحديث أحلام لا يتحقق في الواقع. فيما وصف وزير المالية الفريق محمد عثمان الركابي النواب الذين انتقدوا موازنة 2018م بأن “لهم غرض وهوى” وقال “الناس ديل مغرضين”.
وفي السياق وجّه حزب المؤتمر الوطني أعضاءه بالهيئة التشريعية القومية “المجلس الوطني ـ مجلس الولايات” بعدم انتقاد الموازنة العامة للدولة للعام 2018م التي أودعت منضدة البرلمان أول من أمس “الأحد”، ورفض عدد من أعضاء الحزب أبرزهم عمر عبد الله دياب توجيهات النائب الأول لرئيس الجمهورية نائب رئيس الحزب الفريق أول ركن بكري حسن صالح، مشيرين إلى أن الموازنة لا تلبي طموحات المواطنين.
ووصف وزير المالية الفريق محمد عثمان الركابي في تصريح صحفي محدود بالبرلمان أمس “الإثنين” النواب الذين انتقدوا موازنة 2018م بأن “لهم غرض وهوى” وقال “الناس ديل مغرضين”، مشيراً إلى أن وزارته تفرض ضرائب على المواطنين بنسبة “6%” فقط في حين أن دولاً أوربية تفرض ضرائب على مواطنيها بنسبة “60%” وأضاف: “بعد دا قولوا برضو نحن بنشيل ضرائب؟!”.
واعتبر نائب رئيس البرلمان أحمد التجاني، الميزانية بالواقعية والشفافة، وأضاف “هذا الجهد الممكن في ظل الظروف الحالية، واجتهاد بالذي يمكن أن يكون”.
وأعلنت كتلة المؤتمر الوطني بالمجلس الوطني دعم إجازة الموازنة في البرلمان، ووصف موازنة 2018م بأفضل الموازنات منذ العام 2012م، وطالب رئيس الكتلة عبد الرحمن محمد علي سعيد بالوقوف ضد تهريب الصمغ والذهب وطالب بعدم منح إعفاءات ضريبية جديدة لتحقق الموازنة الربط المحدد.
وقالت “مصادر” لـ”الصيحة”، إن رئاسة الحزب وخلال اجتماعها بالنواب ليلة “الأحد” ألزمت الأعضاء الرافضين بعدم انتقاد الموازنة بالانصياع للتوجيهات باعتبارها توجيهات حزبية يجب الالتزام بها، وأشار المصدر إلى أن اجتماع الهيئة البرلمانية لنواب المؤتمر الوطني شهد ملاسنات حادة من بعض الأعضاء رفضاً لتوجيهات عدم انتقاد الموازنة، في الأثناء قال عبد الرحمن سعيد في تصريح صحفي محدود بالبرلمان أمس “الإثنين”، إن موازنة العام المقبل من أكثر الموازنات التي تتميز بالشفافية والجرأة والمصداقية، وأضاف: ” في تقديري عندما نقول ملبية للطموحات نتحدث عن السودان لأن موارده محدودة”، وقال إن زيادة دولار الجمارك لا يؤثر على أسعار السلع الأساسية “المأكولات والمشروبات والطعام الأفضل” لعدم فرض جمارك عليها.
ووصف نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية متوكل محمود لـ”الصيحة”، الموازنة بـ”ميزانة الضرائب” لاعتمادها على الضرائب والجمارك بصورة كبيرة في الواردات، وقال إنها تشير لوجود خلل كبير في الاقتصاد بالبلاد، واعتبر البرلماني ساتي محمد سوركتي، إن مناقشة البرلمان للموازنة ضياعاً للوقت وتحصيل حاصل وإقرار بحالة فاسدة وأضاف: “الموازنة حديث في الورق فقط لأنه بعد ثلاثة أشهر من إجازتها نجد الوضع مختلفاً في السوق”، مشيراً إلى أن مشكلة الموازنة تكمن في منهجها وكيفية تنزيلها، وأضاف: “الحديث عن تطوير الزراعة والثروة الحيوانية أحلام وكلام ورق”، وتابع: “هذا ضياع وقت وفوضى تدل على أزمة عقل مستفحلة تعيشها البلاد”.
بدوره قال البرلماني حسن رزق، إن موازنة 2018م ضد مخرجات الحوار الوطني لمخالفتها رفع المعاناة عن المواطنين لاعتمادها على الضرائب بصورة أساسية، وطالب بتقليل السفريات الخارجية لرئاسة الجمهورية والبرلمان وتخفيض عدد النواب بالمجالس التشريعية، مشيراً إلى أن هنالك جهات محصنة لم تناقش ميزانياتها بالبرلمان وأضاف: “هذه موازنة مضروبة زي حبة الكينيا مغلفة بالسكر ولا تتذوق مرارتها إلا بعد بلعها ورغم ذلك فهي لا تعالج المرض”، وقال رزق إن الذين يخططون للاقتصاد بالبلاد لديهم مصالح لذلك يجب إبعادهم.
الصيحة.
نعم الدول الاوربيه بتشيل ضرائب لكن تردها للمواطن فى شكل خدمات صحه وتعليم ومياه وكهرباء وطرق هل حكومتك المؤقره تفعل ذلك نعم الدول الاوربيه بتشيل ضرائب لكنها لاتقف موقف المتفرج اذا عجزمواطنها عن العمل بسبب المرض او العطاله ستمنحه راتب يحفظ كرامته كانسان وتقدم له العون والمساعده فهل انتم تفعلون ذلك ام هو كلام للستهلاك فقط فالمقارنه بين هنا وهناك معدومه فمن السخف ان تفعل ذلك
نعم الدول الاوربيه بتشيل ضرائب لكن تردها للمواطن فى شكل خدمات صحه وتعليم ومياه وكهرباء وطرق هل حكومتك المؤقره تفعل ذلك نعم الدول الاوربيه بتشيل ضرائب لكنها لاتقف موقف المتفرج اذا عجزمواطنها عن العمل بسبب المرض او العطاله ستمنحه راتب يحفظ كرامته كانسان وتقدم له العون والمساعده فهل انتم تفعلون ذلك ام هو كلام للستهلاك فقط فالمقارنه بين هنا وهناك معدومه فمن السخف ان تفعل ذلك