صحفية مصرية تعتذر للشعب السوداني وتقول: لكل دولة حق السيادة تفعل ماتفعل ويجب ان لا نتعامل بأسلوب (الردح في الحارات البلدي)
(مافعله أحمد موسى في الرد على زيارة أردوغان للخرطوم يخجل كل المصريين، فحديث الاسفاف والاستعلاء والتملق وعدم الإحترام لا يليق بمصر والمصريين أبدا ، ولا أستطيع أن أتخيل كم هذه الوقاحة والتكبر عن جهل الذي يحمله هذا الرجل !!) هكذا قالت الصحفية المصرية صباح موسى في إعتذارها للسودانيين.
وكتبت صباح يوم الأربعاء على فيسبوك (ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا)ثم أضافت بحسب ما نقل عنها محرر النيلين (خجلنا من كثرة الإعتذارات عن جهلة يتصدرون المشهد الإعلامي في مصر، وأسفي أن إسفاف هؤلاء يرد إلى مصر الوطن وللمصريين بوجه عام فمن لا يحترم نفسه لا ولن يحترمه الآخرين. أمثال هؤلاء الجهلة والأقزام لا يمكن أن يمثلوا الاعلام المصري ولا الشعب المصري العظيم).
وأضافت صباح (لماذا نعطي لأنفسنا الحق في التدخل في شؤون الآخرين، ونستشيط غضبا ونملأ الدنيا عويلا لو تحدث عنا اخر بمكروه؟!!
يجب أن نتعلم اذا كنّا لا نعلم أن لكل دولة حق السيادة تفعل ماتفعل وتستقبل ماشاءت، وإذا كنّا نشعر بالقلق يمكننا ولنا الحق في أن نقرأ ونحلل ونستشرف مألات مايحدث ونحدد بناء عليه خياراتنا وبدائلنا بسياسة محترفة بعيدا عن أسلوب (الردح في الحارات البلدي).
وواصلت إعتذارها بحسب ما نقل عنها محرر النيلين (مصر عظيمة وستظل والفقاقيع دائما وأبدا عمرها قصير ولن تستمر فهناك الكثير من الشرفاء والوطنيين سيظل مكانهم شاغرا في صدارة المشهد، أما مدعي الوطنية والذين يزايدون على الوطن والوطنيين ليل نهار مكانهم منتظر في مزبلة التاريخ.
مافعله أحمد موسى في الرد على زيارة أردوغان للخرطوم يخجل كل المصريين، فحديث الاسفاف والاستعلاء والتملق وعدم الإحترام لا يليق بمصر والمصريين أبدا ، ولا أستطيع أن أتخيل كم هذه الوقاحة والتكبر عن جهل الذي يحمله هذا الرجل !!
كل الود والتقدير والإحترام للشعب السوداني وعذرنا أن في وجهنا أحمد موسى وأشكاله.
والحقيقة المجردة وسط هذا التشويه أن مصر للسودان والسودان لمصر مهما استشرت خفافيش الظلام ، وعلى جهلة العلاقات بيننا أن يستحضروا التاريخ ليتأكدوا أن النيل الذي يجري دما في عروقنا لن ينقطع أبدا).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
اختنا صباح موسى لا تنطبق كلمة اعلامى على كل هؤلاء (الرداحين ) او اظنك على استحياء تقصدى رداحات الحارة وهى عبارة اعجبتنى كوصف لهؤلاء الذين يظنون انهم يحققون المكاسب و يرفعون من قدر مصر و يعكسون صورة حقيقية عن بلدكم الذى نعلم تماما انه كسائر البشر فيه مثل هذه الحثالة التى لاهم وطنى لها سوى التقرب السلطة التى تدير بغباء و سوء تقدير ملفات للتضليل بواسطة هؤلاء الانذال . نعلم اننا دولة حرة تفعل ما تريد و لعلمك ان مصر الان فاقدة للبوصلة فى ملفات اساسية تمس مستقبل مواطنيها كملفات المياه والاقتصاد و الامن الداخلى و العلاقات الخارجية واصبح هم قيادة الدولة هو التفكير فى تغييب الشعب و عزله بعيدا عن مت يدور بتدخلات و تحالفات وصفقات لا تعود عليها الا بالوبال و للأسف شملت تلك الرعونة الجيران واشقاءها العرب . وبالتاكيد عندما تفيق مصر و تستيقظ على الاحرار و الشرفاء من ابناءها ستكون الكارثة قد حلت و انهار كل شىء ولن تجد جار ولاصديق ياخذ بيدها . اعلامكم يا اخت صباح موسى تقدم و اعتلى واجهته الجهلاء و قليلى الادب يصولون و بحرضون ويردحون فى حين نقابلهم بادب قلل كثيرا من شاننا لكن ازجى تحياتى لشباب الكيبورد الذى ضرب واوجع و اسمع بتصدى و التفاف يحمدوا عليه ولم لا فهم يزودون عن حمى الوطن ورايت كما راى غيرى التفوق الكبير فى ادارة الحوار واسلوب النقاش و استخدام كل الاساليب المتاحة فى معركة يعلمون انها طويلة المدى لا تنتهى الا بخرس تلك الالسنة النتنة .
و ختاما اخت صباح تقول انها خجولة من كثرة الاعتذار فاقول لك تشكرى على مجرد كلمة اعتذار و نعرف انك بهذا اثقل عندى من ميزان عشرة رجال والف من شاكلة المتخلف احمد موسى .
ولنا موعد مفتوح مع هؤلاء الخونة ..
الأستاذة الصحفية صباح موسي لك كل التحية أنت مقال يحتذى به انتى وأمثالك قلة فى هذا الزمان أصبحنا فى زمن نبحث فيه بحث عن المحترمين لك كل الود وللمثلة فردوس عبد الحميد التى قالت كلمة حق فى يوم الأيام لكم التحية وألف شكر تحيا مصر بس انتوا سيبوها تحيا
مشكلة السوداني يتأثر بالكلمة الطيبة وتفعل به فعل السحر – وعاشت مصر في كل العصور السابقة معتمدة علي هذا الأسلوب مع السودانيين – الشئ الذي أفقد السودان كثيرا من حقوقه وجعله العوبة في يد مصر الخائنة والتي غرست في ظهره كثيرا من الخناجر المسمومة – علي السودان أن يراعي مصالحه فقط وبلاش عوطف في غير أهلها