سياسية

(الشيوعي) يتهم السلطات السودانية بالتخطيط لحل الحزب

اتهم الحزب الشيوعي السوداني، الجمعة، السلطات بالتخطيط وسوق الذرائع لحله وإيقاف نشاطه المعارض للحكومة، ورفض الحزب أي تدخل لتحديد شكل الأنشطة التي يمارسها داخل مقاره.
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف لـ “سودان تربيون” إن حزبه تلقى خطابا من مجلس شؤون الأحزاب يحوى شكوى من جهاز الأمن والمخابرات ضد الحزب لاستضافته مؤتمرا صحفيا لحزب محظور.
ودفع جهاز الأمن في 17 ديسمبر الحالي بشكوى لمجلس الأحزاب ضد الشيوعي، لاستضافته مؤتمراً صحفيا للحزب الجمهوري المحظور في 21 نوفمبر الماضي بدون إذن، والتمس الجهاز في شكواه من المجلس اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق الحزب الشيوعي.
وأكد يوسف أنه ليس من حق مجلس الأحزاب ولا جهاز الأمن التدخل في تحديد أنشطة الحزب الشيوعي داخل داره أو المطالبة بإذن مسبق، وذلك بمقتضى الدستور وقانون مجلس الأحزاب.
وقال “لن نقبل بتدخل الحكومة، وحزبنا حر يستقبل من يشاء في داره ويقيم أي أنشطة يراها.. أي تدخل من السلطة هو تدخل لحرمان الشيوعي من حقه الدستوري والقانوني”.
واستنكر عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي تلقي مديحة عبد الله رئيسة تحرير صحيفة “الميدان”، لسان حال الحزب، لتوجيهات بالهاتف من ضابط في جهاز الأمن طلب منها عدم انتقاد الصحيفة لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أوردغان للسودان قبل أيام.
وأكد أن الحزب أيضا رفض مسلك جهاز الأمن باعتبار أن الصحيفة تعبر عن رأي الحزب الشيوعي وهو حزب مسجل، وزاد “قلنا لهم لن نستجيب لهذه الأوامر وعليهم اللجوء للمحكمة”.
واعتبر يوسف كل هذه التدخلات تضييقا يهدف إلى حل الحزب الشيوعي.
وكان الحزب الشيوعي قد حذر في بيان أصدره، الخميس، من محاولات تهدف إلى تنفيذ مخطط يرمي لحل الحزب، واتهم جهاز الأمن بالوقوف وراء مخطط لإيقاف نشاطه.
في سياق متصل استنكر الحزب الشيوعي في العاصمة الخرطوم ما أسماه “الحملة المنظمة” من السلطات ضد رئيسة تحرير “الميدان” عبر محاكمات مستمرة وصلت للحكم بالإعدام في تهم تتعلق بتقويض النظام.
وأشار في بيان إلى صدور حكم ضد مديحة بالسجن أو الغرامة 10 ألف جنيه، حيث تم استئناف الحكم.
وأبدى الحزب تضامنه مع مديحة باعتبارها قضية تتعلق بالحريات الأساسية، وفي مقدمتها حرية التعبير، ودعا كافة الشيوعيين والديمقراطيين والصحفيات والصحفيين للتضامن معها والحضور لجلسة النطق بالحكم يوم الأحد في محكمة الصحافة بالخرطوم نمرة “2”.

سودان تربيون.

‫3 تعليقات

  1. وأين هو الحزب الشيوعي حتى تفكر الحكومة في حله؟ ما نعلمه أن الكوادر المؤهلة في الحزب الشيوعي قد تم القضاء عليها قضاء مبرما في عهد الرئيس الأسبق جعفر النميري. والقلة القليلة التي نفدت بجلدها من عقاب النميري لقاء تآمرهم وانقلابهم عليه، إضافة إلى كوادر الصف الثاني، فمنهم من ثاب إلى رشده وتيقن أن الفكر الشيوعي لا يمكن أن ينتشر في بلد تربى أهله تربية دينية صوفية عن طريق خلاوى القرآن المنتشرة في كافة بقاع السودان منذ آلاف السنين، ومنهم من أدركه الموت وهو على كفره. وما تبقى الآن هم تلاميذ الحزب الشيوعي. فما حاجة الحكومة إذاً إلى حظر حزب يعتبر الآن في عداد المفقودين؟؟!! شاهد الشعب السوداني بأم عينه كيف تساقطت قياداتكم مثل أوراق الشجر عند هبة أول ريح. وجربتم ركوب الحركة الشعبية ظنا منكم أنها ستوصلكم إلى كراسي الحكم وأنتهى سعيكم بخيبة أمل كبيرة، وأقامت الحركة دولة لها في جنوب السودان وتركتكم تهيمون على وجوهكم من غير هدى. ورأينا من قادتكم من كان يشبه جون قرنق بعبد الفضيل الماظ وصحبه ويخلع عليه الألقاب مثل المناضل الجسور وغيرها وبعد بضعة سنين عاد الرجل يبكي في جنازة الترابي …. أيا سبحان الله !! ترى هل كان الترابي شيوعياً؟؟ قل لي بكم دائرة انتخابية فزتم منذ العمل بالانتخابات ؟ ثلاث دوائر فقط وجميعها في الخرطوم. ماذا يعني ذلك، هل تفهمون ذلك حقيقة؟؟ أم أفهم أن هذه الجعجعة هي مجرد تغطية على ما فعله سفيهكم الحاج وراق مؤخراً؟ فإذا كان وراقكم يضحك على الاستخبارات المصرية وجهلها، فلا أحسب أنه يستطيع أن يضحك على أهلنا في السودان. فلو كان وراقكم بالحجم الذي يمكن أن يلحق ضرراً أمنياً بالسودان وأهله لما ترك يغادر مطار الخرطوم بهذه السهولة. ولكنه في الحقيقة تافه خرج يحمل معه تفاهات للمصريين وهم أصلاً لا يريدون منه أكثر من ذلك، فقط ليقولوا إن السودانيين يتآمرون علينا وهذا هو الشاهد. كان الأفضل لوراقكم أن يخرج إلى الغابة ويقاتل مثل أي رجل شجاع له مبادئ، فلو فعل ذلك لكان أفضل له من الارتماء في أحضان المخابرات المصرية. لم يفعل وراقكم شيئا غير أنه ذهب بنفسه وبمحض إرادته إلى مزبلة التأريخ. سيقضي شهر عسل ينعم فيه بحفنة من الدولارات والكثير من الكشري الدافئ في ضيافة المخابرات المصرية وبعدها ينسى كما نسي غيره من أمثاله.قال الحكومة تنوي حل الحزب الشيوعي قال !!! يحلوا شنو هو في حاجة يحلوها ؟؟!!

  2. وأين هو الحزب الشيوعي حتى تفكر الحكومة في حله؟ ما نعلمه أن الكوادر المؤهلة في الحزب الشيوعي قد تم القضاء عليها قضاء مبرما في عهد الرئيس الأسبق جعفر النميري. والقلة القليلة التي نفدت بجلدها من عقاب النميري لقاء تآمرهم وانقلابهم عليه، إضافة إلى كوادر الصف الثاني، فمنهم من ثاب إلى رشده وتيقن أن الفكر الشيوعي لا يمكن أن ينتشر في بلد تربى أهله تربية دينية صوفية عن طريق خلاوى القرآن المنتشرة في كافة بقاع السودان منذ آلاف السنين، ومنهم من أدركه الموت وهو على كفره. وما تبقى الآن هم تلاميذ الحزب الشيوعي. فما حاجة الحكومة إذاً إلى حظر حزب يعتبر الآن في عداد المفقودين؟؟!! شاهد الشعب السوداني بأم عينه كيف تساقطت قياداتكم مثل أوراق الشجر عند هبة أول ريح. وجربتم ركوب الحركة الشعبية ظنا منكم أنها ستوصلكم إلى كراسي الحكم وأنتهى سعيكم بخيبة أمل كبيرة، وأقامت الحركة دولة لها في جنوب السودان وتركتكم تهيمون على وجوهكم من غير هدى. ورأينا من قادتكم من كان يشبه جون قرنق بعبد الفضيل الماظ وصحبه ويخلع عليه الألقاب مثل المناضل الجسور وغيرها وبعد بضعة سنين عاد الرجل يبكي في جنازة الترابي …. أيا سبحان الله !! ترى هل كان الترابي شيوعياً؟؟ قل لي بكم دائرة انتخابية فزتم منذ العمل بالانتخابات ؟ ثلاث دوائر فقط وجميعها في الخرطوم. ماذا يعني ذلك، هل تفهمون ذلك حقيقة؟؟ أم أفهم أن هذه الجعجعة هي مجرد تغطية على ما فعله سفيهكم الحاج وراق مؤخراً؟ فإذا كان وراقكم يضحك على الاستخبارات المصرية وجهلها، فلا أحسب أنه يستطيع أن يضحك على أهلنا في السودان. فلو كان وراقكم بالحجم الذي يمكن أن يلحق ضرراً أمنياً بالسودان وأهله لما ترك يغادر مطار الخرطوم بهذه السهولة. ولكنه في الحقيقة تافه خرج يحمل معه تفاهات للمصريين وهم أصلاً لا يريدون منه أكثر من ذلك، فقط ليقولوا إن السودانيين يتآمرون علينا وهذا هو الشاهد. كان الأفضل لوراقكم أن يخرج إلى الغابة ويقاتل مثل أي رجل شجاع له مبادئ، فلو فعل ذلك لكان أفضل له من الارتماء في أحضان المخابرات المصرية. لم يفعل وراقكم شيئا غير أنه ذهب بنفسه وبمحض إرادته إلى مزبلة التأريخ. سيقضي شهر عسل ينعم فيه بحفنة من الدولارات والكثير من الكشري الدافئ في ضيافة المخابرات المصرية وبعدها ينسى كما نسي غيره من أمثاله.قال الحكومة تنوي حل الحزب الشيوعي قال !!! يحلوا شنو هو في حاجة يحلوها ؟؟!! لم أرسل تعليق عن هذا الموضوع من قبل.