ملكة جمال أميركية ترأس اللجنة المنظمة بعد فضيحة
وأصبحت كارلسون (51 عاما)، التي تعمل كمقدمة برامج في محطة “فوكس نيوز”، أول فائزة بمسابقة ملكة جمال أميركا تتولى رئاسة هذه المنظمة.
وكان الرئيس السابق سام هاسكل قد استقال في 23 ديسمبر، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكتبت غريتشن كارلسن التي فازت باللقب العام 1989 في تغريدة: “إنه لشرف لي أن أواصل هذا البرنامج الشهير برفقة متطوعين استثنائيين كثر”.
وكانت غريتشن كارلسن قد تسببت عام 2016 باستقالة رئيس مجلس إدارة محطة “فوكس نيوز” روجر إيلز، بعدما اتهمته بالتحرش الجنسي، وحصلت على تعويض قدره 20 مليون دولار من الشركة الأم للمحطة التلفزيونية.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن تعيين كارلسون أصبح ساريا على الفور، مشيرة إلى أن 3 فائزات أخريات باللقب دخلن إلى مجلس إدارتها.
وأكدت المنظمة أن “غالبية الأعضاء السابقين في مجلس الإدارة استقالوا”.
وكانت عشرات الملكات طالبن باستقالة سام هاسكل بعدما كشف موقع “هافينغتون بوست” في 21 ديسمبر، أنه أرسل عدة رسائل إلكترونية، خصوصا إلى مالوري هاغان الفائزة باللقب عام 2013، وهزئ منها بسبب وزنها الزائد وانتقد حياتها الجنسية، معتبرا بأنها “امرأة سهلة المنال”.
وبعد يومين على كشف هذه المعلومات، استقال هاسكل ومساعده جوش راندل.
وعلقت كارلسن بعد المعلومات التي كشفتها “هافينغتون بوست” بالقول: “ينبغي ألا تتعرض أي امرأة للإهانة بواسطة شتائم سوقية. إن التحرش بالنساء وإهانتهن أمران غير مقبولين بتاتا”.
سكاي نيوز