سياسية

برلمانيون يكذبون وزير التربية والتعليم بشأن رسوم الشهادة السودانية

كذب برلمانيون حديث وزير التربية والتعليم، “آسيا عبد الله”، عن رسوم الشهادة السودانية، وذكروا أرقاماً غير التي قالتها، في وقت رفضت الإجابة على بعض أسئلة النواب متجاوزة لائحة أعمال البرلمان.
واعترضت البرلمانية، “سمية محمد الهادي”، بنقطة نظام، على أجوبة وزيرة التربية والتعليم خلال مثولها أمام البرلمان، أمس (الثلاثاء)، وقطعت بوجود منشور من الوزارة يلزم الطلاب بدفع رسوم إضافية لتأمين الامتحانات، غير التي يدفعوها لشهادة الثانوي، مما حدا برئيس البرلمان التدخل ودافع عن الوزيرة، قائلاً: (ربما الإجابة ليك غير مقنعة).
وبررت “آسيا” فرض رسوم على طلاب المدارس الخاصة أكثر من الحكومية، بكون طلاب الأولي مقتدرين، إذ يدفع طلاب المدارس الخاصة (106) جنيهاً لرسوم الشهادة مقابل (56) للحكومية. وقالت أن تلك الرسوم تمثل ثلث تكلفة الامتحانات نظراً لوجود (47) ألف مراقب و(6) ألف مصحح و(1200) من موظفي الكنترول، وأقرت بفرض رسوم على الطلاب لتأمين الامتحانات وتبرأت من الرسوم الأخرى التي تفرض على الطلاب وألقت بها إلى الولايات.
وكذب عدة برلمانيون حديث الوزيرة، وقال البرلماني “يوسف موسى” إن الطلاب يدفعون أكثر من مما ذكرت بكثير، وأضافت زميلته “آستا رحال” إن رسوم الشهادة السودانية تبلغ (200) جنيهاً، ضاعفتها النائب “عائشة الغبشاوي” لـ (280) جنية، وطالبت الوزيرة بمراعاة ظروف الناس ووضع حد للفاقد التربوي الذي يتسرب من المدارس بسبب عجز الأسر عن سداد الرسوم. وكشف البرلماني “مبارك النور” عن تحصيل بعض المدارس الحكومية رسوماً من الطلاب دون إيصال مالي، إضافة لرسوم شهرية أخرى تحت مسميات مختلفة، من بينها رسوم الامتحانات.

المجهر.

تعليق واحد

  1. السمة البارزة للاسف الشديد في الوزراء هي الكذب والامثلة علي ذلك كثيرة جدا ومنها :العقد مع شركة سيبيريا الروسية لاستخراج الالاف من اطنان الذهب وبحضور البشير ، الحديث المستمر لمدة سنة كاملة عن انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية في نهاية ديسمبر 2017 ‘ القول بانه لا توجد زيادات في الاسعار ‘ التاكيد بان سعر الدولار تحت السيطرة والمتابعة من خلال لجنة عليا يراسها البشير وهاهو يصل الي 30 جنيه….. وغير ذلك من الكذب الصريح الذي يمكن ان يرصد في كتاب.
    خطورة الامر هذا انه يودي لفقد الثقة في الدولة وعدم احترامها.
    حكومة الوفاق الوطني اثبتت بالفعل انها فاشلة وان الانقاذ عندما جاءت وازالت هذه الاحزاب والشخصيات التي عادت من جديد كانت محقة.