شلل تام للنشاط التجاري بإرتريا
اكد مصدر لـ(الصحافة) ان انتشارالقوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى على الحدود مع اريتريا أدى الى انحسار عمليات التهريب من والى ولاية كسلا ، واشار المصدر – الذي فضل حجب اسمه – الى ان القوات المرابطة علي الحدود تمكنت من القبض علي عدد من العربات تحمل كمية من الجازولين بلغت 50 برميلا بعد مطاردة عنيفة وكادت العربات ان تعبر الحدود الي الاراضي الارترية وقال المصدر ان المهربين استغلوا احتفال الولاية بوصول قوات الدعم السريع ظنا (منهم بأن الطريق لارتريا سيكون خاليا) من الوجود العسكري واكد للصحيفة أن سعر برميل الجازولين وصل في اريتريا الي ما يعادل تسعة ملايين جنيه ، فيما بلغ جوال الذرة 2 مليون و200 جنيه بينما وصل سعر جوال الدقيق لمليون وثمانمئة جنيه واضاف ان سعر الرغيفة بلغ 5 جنيهات في ظل تراكم صفوف المواطنين امام المخابز وتطرق للضبطيات التي تمت اخيرا ببعض القرى والاحياء الطرفية لمدينة كسلا التي شملت السلع والسلاح ومواد البناء ، وقال (تم ضبط العديد منها علي الطرق المؤدية الي دولة ارتريا بينما البعض الاخر تم العثور عليه بمخازن بالمناطق المذكورة) واشاد المصدر بقرار قفل الحدود والمكاسب التي تحققت للولاية من وفرة في السلع بالاسواق
الصجافة.
مادام كدة يجب اعلان اريتريا ولاية سودانية و يشاركونا مواردهم بدل يشاركونا قوتنا بدون مقابل
واسياس يكون والي عشان ما يزعل
العالم كله يتجه للتكتلات و ابرز مثال الاتحاد الاوربي و و كندا و امريكا و دولة الامارات و الاتحاد الالماني دولة واحدة
والله كلامك صاح
دي دولة مستنزفة للسودان
شول لام دينق يكتب
????????
أمة الامجاد والماضي العريق..!!!
الشعب الذي ما حسينا يوما بالغربة بينهم، حين يقابلك احدهم بالبشاشة والترحاب وقولة يازول حبابك الف، الشعب الوحيد في العالم الذي يفتح لك بيته وقلبه معا، ويتقاسم معك الملح والملاح ، الشعب الذي علم شعوب العالم كيف يثور وصدر الثورة الى أرجاء العالم في عام ١٩٦٤م. وماكان يتخيل انذاك ان يقوم شعب بطرد حكومة عسكرية، فكانت المعجزة بمعاير الزمان. الشعب الوحيد الذي تمتلك اي اسرة الى وقت قريب ٢٥ فدان للزراعة، وبالتالي كان الجنيه يساوي ٧ دولارات قبل نزول لعنة النفط والاعتماد عليه، وقبل ان يأتي هؤلاء .ويأتي من لا يعرفون الشعب السوداني ويصفونه بالكسول…!!
أمة قل فيها البخيل ،والبخل عندهم حالة مرضية نشاز ويعير صاحب البخل على بخله،،،!!
اموت حسرة على ما يمر به الشعب السوداني من ازمة اقتصادية مفتعلة، في حين ان السودان اغنى من دولة اليابان بالموارد، قارن بين ميزانية اليابان وعدد سكانها الكبير وميزانية السودان التي من المفترض ان تفصل على ٤٦ مليون سوداني فقط، كانما هناك امة من الجن يشاركونه ميزانيته،،،!!
ايها الانسان السوداني البطل هل تعلم ان قوت يومك يشاركك فيها ستة دول محيطة بالسودان هذا ان لم ابالغ، تشاد، وافريقيا الوسطى ، والكونغو، وجنوب السودان، واثيوبيا ، واريتريا، بسبب بسيط هو ان السودان الدولة الوحيدة المطلة بحرا على العالم باستثناء اريتريا التي لا تتعامل خارجيا تجاريا، معتمدة على قوت الانسان السوداني والحبل على الجرار..السبب الاكثر وضوحا هنا في الازمة الحالية هو ان الميزانية توضع على حساب ٤٦ مليون ويأكلها ٢٠٠ مليون نسمة من دول الجوار، ووزارة الصناعة السودانية لا تخصص منتج معين للتصدير فقط “Only for Export” كما هو معمول به في العالم، وعامل الحدود المرنة والمفتوحة على كل الجوار الافريقي ..!!
اتحدى اي مراقب أن يذهب الى اسواق انجمينا وبانقي وكونجوكونجو وسوق الرنك واديس ابابا واسمرا، سيجد كل المنتجات هناك مصنوعة في السودان،وليست مخصصة للتصدير مما يحدث فراغا في كمية المعروض داخل الاسواق السودانية،ويتسرب عبره قوت الشعب السوداني ودولاره وبالتالي ارتفاع الاسعار ، وينتج عنه افقار وتجويع، اذهب الى سوق ليبيا وانظر في منفستو الشاحنات الذاهبة الى انجمينا لتجد السكر والصابون والقمح محملة بكميات كبيرة، عطاء من يستحق لم لا يملك…!!
المسألة تحتاج الى تحديد المنتجات القابلة للتصدير والمستهلكة محليا مع تشديد الرقابة على حركة النقل عبر الحدود..!!
نموذج اغلاق الحدود الشرقية احدث فجوة في ارتريا بأكملها في ثلاثة ايام فقط…والآن يعانون من ارتفاع الاسعار وربما الجوع ان استمر الاغلاق شهرا..!!
أكرموا الشعب السوداني، فقد بلغ كرمكم حد الاهمال وقوموا الى زراعتكم يرحمكم الله…!! شوف
والله ما كنا عايزين لأهلنا وأشقائنا فى دولة أريتريا أن تصل الإمور بين الدولتين لهذا الحد لكن الظاهر قياداتهم حسبتها غلط والظاهر المصرين والأماراتين ضللوهم بشوية فلوس ووعود كاذبة…ضاربين بعرض الحائط علاقات الدم والنسب التى تربط الشعبين….أسياسى أفروقى سيندم على فعلته هذه (وأبو القدح بيعرف محل يعضى أخوهو)