صحيفة مصرية: القمة الإفريقية ستشهد مباحثات حول حلايب وشلاتين
يشارك الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، في اجتماعات القمة الـ30 للاتحاد الإفريقى المنعقدة فى أديس أبابا والتي تستمر لمدة يومين، بدءًا من بعد غدٍ الأحد وحتى الإثنين.
وأكدت صحيفة «الديلى ناشون» الإفريقية أن السيسى أول رئيس مصري يولى القارة الإفريقية اهتمامًا كبيرًا منذ توليه المنصب في 2014، موضحة أن حضور السيسي القمة الإفريقية تتماشى مع سياسته لتوطيد العلاقات مع الدول الإفريقية وتزايد التعاون بين مصر وأفريقيا.
وأضافت الصحيفة أن من أبرز الملفات التي تشهدها القمة، سد النهضة، وقد وضع الاتحاد الإفريقى على موقعه الإلكتروني ملف «سد النهضة» من ضمن ملفات القمة الإفريقية الـ30 الرئيسية، رغم أن عنوان القمة الحالية هو «الانتصار فى معركة مكافحة الفساد: نهج مستدام نحو تحول إفريقيا» وسيكون تتبع الفساد ومنافذه ضمن أولويات القمة، فضلًا عن قضايا السلام والاستقرار بالقارة السمراء والتعاون الاقتصادى بين الدول المشاركة.
ومن المقرر أن يترأس «السيسى» خلال القمة اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقى، حيث إن مصر تتولى رئاسة المجلس للشهر الجارى، وسيكون ملف الإرهاب هو الملف الرئيسي أثناء الاجتماع وكيفية مواجهة العمليات الإرهابية التي تهدد القارة الإفريقية وسيكشف السيسى عن خطط تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية ومصر من أجل الحرب على الإرهاب ومكافحته.
ويعقد مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، قبل انعقاد القمة، اجتماعًا يرأسه السيسى، سيركز الاجتماع بشكل أساسي على الاستراتيجية الإفريقية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وسوف يسبق قمة الاتحاد الإفريقى أيضًا اجتماع لجنة العشرة التى ستدرس التقرير حول مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقى في حل الصراعات بإفريقيا وأيضًا إصلاحات مجلس الأمن الدولى.
بالإضافة إلى اجتماع اللجنة الرفيعة المستوى حول ليبيا برئاسة رئيس الكونغو، دينيس ساسو نجويسو، واجتماع للجنة المتابعة الوزارية لتنفيذ جدول أعمال الاتحاد الإفريقي لعام 2063.
وحسب الصحيفة، سيلتقي السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبى هايلي ماريام ديسالين، وعدة رؤساء أفارقة فى اجتماعات يتم مناقشة العديد من القضايا خلالها، ومنها الاتفاق على إنشاء منطقة التجارة الحرة الإفريقية، فضلًا عن ملف سد النهضة ومكافحة الإرهاب وبعض القضايا الإفريقية والإقليمية.
وخلال اللقاء سيكون ملف سد النهضة أبرز القضايا، حيث بدأت التوترات فى الازدياد بين مصر وإثيوبيا عندما بدأت أديس أبابا مشروع سد النهضة ويبلغ إجمالى تكلفة بناء الطاقة الكهرومائية 4.8 مليار دولار، وتبلغ سعتها 6000 ميجاوات، أى ما يعادل مع 6 محطات للطاقة النووية، حيث سيكون أكبر سد للطاقة الكهرومائية في إفريقيا، بطاقة 74 مليار متر مكعب.
وكانت مصر قد أعلنت مؤخرًا أن البنك الدولى سيلعب دورًا وسيطًا فى المفاوضات بين الأطراف المعنية بالسد الكهرومائى الإثيوبى، إلا أن ديسالين رفض الاقتراح، وقال إن الأزمة سوف تحل من خلال الحوار بين الدول الثلاث ومن دون وسطاء.
وقال أبيب إينيت، الباحث الأكبر للعلاقات الخارجية الإثيوبية، إن التوترات حول استخدام نهر النيل يجب أن لا تحول عن الحلول المربحة للجانبين المصري والإثيوبي، وأضاف أن البلدين اتفقا بالفعل على مجموعة من الموضوعات الاقتصادية والأمنية، بما في ذلك التهديد المشترك للإرهاب.
وتملك الشركات المصرية استثمارات كبيرة فى إثيوبيا تقدر بحوالي 1 مليار دولار أمريكى، بينما تعمل إثيوبيا على خطة طويلة الأجل لبيع الكهرباء لمصر، وقال إينيت إن الخلافات القائمة منذ فترة طويلة على نهر النيل لم تؤد إلا إلى تأجيل الإجماع الحتمى الذي يجب على الدولتين التوصل إليه حول مختلف القضايا.
من جانبه، يرى أليكس دي وال، المدير التنفيذى لمؤسسة السلام العالمية، أنه على الرغم من الخطابات الساخنة من مصر وإثيوبيا في بعض الأحيان، فإنه من المرجح أن تجد الدولتان أرضية مشتركة لاستخدام نهر النيل خلال القمة الإفريقية الجارية.
وقال دي وال: مع اعتماد مصر بشكل أقل على الزراعة وأكثر على الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات والنفط والغاز والتجارة التى تمر عبر قناة السويس، فإن الاعتماد الاقتصادى على نهر النيل آخذ فى الانخفاض.
وأوضح أن المصريين والإثيوبيين يتقاسمان شعورًا نفسيًا قويًا حيال نهر النيل، وفى حين أن التوترات على نهر النيل غالبًا ما توصف بأنها قضية ثنائية بين إثيوبيا ومصر، فإن التوترات الأخيرة التى شملت دول حوض النيل الأخرى إريتريا والسودان سلطت الضوء على تعقيدها.
أما السودان، فهو متاخم للحدود مع مصر وإثيوبيا، فقد وضع نفسه فى السنوات الأخيرة بالقرب من هذه الأخيرة من خلال دعمها علنًا لبناء هذا المشروع.
وكانت العلاقات بين مصر والسودان متوترة خلال السنوات الماضية حول قضايا أخرى، بما فيها نزاع إقليمي حول منطقة حلايب وشلاتين الحدودية، وستشهد القمة الإفريقية أيضًا مباحثات حول حلايب وشلاتين.
الدستور
المصرية
من ركاكه اللغه وتأنيث المذكر وتذكير المؤنث تستطيع ان تعرف ان الكاتب م.ص.ر.ى عنصرى يسعى لتقزيم الدول والشخصيات فلاتستطيع ان تخرج بمعلومه مؤكده او حقيقه .الاعتماد على انك الاذكى والاولى والجدع والكلام الفارغ دا اكل عليه الدهر وشرب ….حبه احترام وثقافه تقابل بالمثل وعنجهيه وتطاول يقابل ايضاً بالمثل.
ليس ( هنالك ) فرق بين ( المباحثات ) و ( المحادثات ) لكن الفارق الحقيقي أن يكون ( إثارة ) الموضوع في إثيوبيا ..
..
..
موضوع سد النهضة ( الإشكالية ) فيه بين مصر ( و ) إثيوبيا ودخل فيه السودان من ( الباب ) الخلفي ..
موضوع حلايب ( و ) شلاتين بين مصر ( و ) السودان وليس هناك باب لدخول ( الأحباش ) فيه ..
..
..