سياسية

غندور وشكري: مهمتنا كدبلوماسيين احتواء الخلافات

اتفق وزيرا خارجية السودان ومصر على العمل لاحتواء الخلافات وما يعكر صفو علاقات البلدين، وأكدا على أن القمة الثلاثية بين رؤساء كل من السودان ومصر وإثيوبيا، التي ستعقد على هامش القمة الأفريقية ستناقش العلاقات الثلاثية وقضايا التنمية، بجانب قضية سد النهضة. وأكد غندور في تصريحات عقب اجتماع الوزيرين، أن مهمة الدبلوماسية أن تعمل على احتواء أي خلافات تحدث، وقال إنهم اتفقوا على العمل من أجل احتواء ما يمكن أن يعكر صفو العلاقة والمضي بها تحت قيادة الرئيسين البشير والسيسي.
وأكد أن الرئيس البشير رحب بالقمة الثلاثية، موضحا أنها ستناقش العلاقات الثلاثية بين الدول الثلاث.
من جهته، أكد سامح شكري على أنه سيعمل على إزالة أي سوء فهم واتخاذ إجراءات لتذيل العقبات، وأن تكون علاقة البلدين مبنية على الشفافية الكاملة من خلال المؤسسات المختلفة، ووضع العلاقة دائما في المسار التصاعدي المؤدي لمصلحة الشعبين، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة قضية سد النهضة وإدارة الملف من حيث الاتفاق الكامل بالاتفاق الإطارئ، وأكد شكري أنهم سيقدمون النصح والرشد للإعلام المصري في تناول العلاقات بين البلدين بشكل موضوعي، وقال إن الحكومة المصرية والرئيس السيسي عبر في كثير من المناسبات عن رفضه التام لأي قدر من الإساءة، ليس فقط للقيادات أيضاً للشعوب، وخاصة الشعب السوداني، مشددا على أنه تجاوز لا تقبله الحكومة المصرية ولا يقبله الرئيس السيسي.

اليوم التالي.

تعليق واحد

  1. نحن السودانيون اينما كنا في بوادي السودان و حضره ام في بلاد المهجر ينتابنا احساس واحد نشترك فيه جميعا هذه الايام و هو ضرورة وضع علاقات بلادنا مع محيطها العربي في اطار عقلاني يتدارك اخطاء الماضي بسبب العاطفة الساذجة و يتحاشى الوقوع فيها مجددا. مصر هي اولى الدول التي ستخضع لهذه المراجعة الصارمة لهول العبث التي قامت به مصر في بلادنا ولاتزال مقابل الهوان السوداني المخجل عند التعامل معها. احساس نبيل يجمع بيننا كسودانيين يحتاج ان يترجم لرؤية استراتيجية تهتدي بها بلادنا الى مستقبل مشرق. ان قبلات شكري و عباراته المعسولة ستواجه برؤيتنا الاستراتيجة الثابتة وعليه ان يخبر من يحركونه كالدمية ان على مصر ان تحضر نفسها لما يحدث في السودان و تواكبه بذات الاسلوب العقلاني الموضوعي لان مصر تتعرض لمحاكمة سودانية تاريخية.